حكومة السيسي تُحدث تحولًا تنمويًا غير مسبوق في صعيد مصر
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أكد محمد عطية الفيومي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن هناك اهتمامًا غير مسبوق من الحكومة بتنمية الصعيد بعد سنوات طويلة من التهميش، وأشار إلى أن هذا الاهتمام قد تجسد في مشروعات كبيرة شهدتها محافظات الصعيد منذ تولي الرئيس السيسي، حيث تحققت نهضة اقتصادية وتنموية في العديد من المجالات.
وأوضح الفيومي أن برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر حقق نتائج ملموسة في تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك مشروعات الصرف الصحي، الطرق، النقل، مياه الشرب، الكهرباء، والإنارة. حيث تم ضخ استثمارات بلغت 27.05 مليار جنيه في هذه القطاعات، إلى جانب تطوير مناطق صناعية، وتحسين خدمات الوحدات المحلية. كما استفاد حوالي 8.2 مليون مواطن من هذه المشروعات.
وأكد الفيومي أيضًا أن هذه الجهود ساهمت في توفير حوالي 369 ألف فرصة عمل في صعيد مصر، مما ساعد في تقليل الهجرة الداخلية وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
كما أشار إلى أن البرنامج أسهم في تقليص معدلات الفقر من 11% إلى 7%، مما يعد إنجازًا كبيرًا.
وفيما يخص التنمية الاقتصادية، أشار إلى دعم التكتلات الاقتصادية في مختلف المحافظات مثل الأثاث في سوهاج، قصب السكر في قنا، والنباتات الطبية في المنيا، موضحًا أهمية الاستمرار في تنفيذ مشروعات تنموية إضافية لدعم الاقتصاد المحلي وتحقيق مزيد من النمو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصعيد تنمية الصعيد الغرفة التجارية الاتحاد العام للغرف التجارية مشروعات كبيرة محافظات الصعيد
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مكالمة الرئيس السيسي وترامب تشير إلى تحول المسار للحوار والنقاش
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن مصر كانت اليوم محورًا مهما للأحداث المتعلقة بتطورات الوضع في غزة، إذ شهدت اتصالا بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى اجتماع سداسي ضم وزراء خارجية 6 دول وجاء الاجتماع لمناقشة الأوضاع الراهنة وخطط المستقبل، وأصدر في ختامه بيانًا رافضًا لفكرة "التهجير" للفلسطينيين خارج أراضيهم، مع التأكيد على ضرورة البدء في عمليات إعادة إعمار غزة.
وأشارت خلال برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع على شاشة ON، إلى أن معبر رفح أعيد فتحه وفقًا لاتفاق الهدنة، وذلك لأول مرة منذ ثمانية أشهر، بعد رفض مصر التواجد العسكري الإسرائيلي على المعبر، كما استقبلت مصر 50 من المرضى والجرحى الفلسطينيين مع مرافقيهم، بإجمالي 100 شخص، وأنه بالتزامن مع هذه التطورات، جرى اليوم تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تم إطلاق سراح ثلاثة محتجزين إسرائيليين مقابل 183 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال.
وأضافت أن هذه الأحداث جعلت من مصر محورًا أساسيًا، خاصة بعد مكالمة الرئيس الأمريكي ترامب مع الرئيس السيسي، والتي أعقبها صدور بيانين رسميين؛ أحدهما عن الرئاسة المصرية والآخر عن البيت الأبيض، وهو إجراء بروتوكولي متعارف عليه دبلوماسيًا بأن يصدر كل طرف بيانًا حول الاتصال، وأن البيانين لم يختلفا في المضمون، إلا أن بيان البيت الأبيض أضاف أن المكالمة تطرقت إلى ملف سد النهضة، إضافة إلى دور مصر في إطلاق سراح الرهائن.
وأشارت إلى أن قراءة البيانين تعكس تحسنًا في الأجواء بعد أيام من الاتجاه صوب التوتر، خاصة على خلفية تصريحات ترامب المتكررة حول إصراره على تهجير الفلسطينيين، وهو ما رفضته مصر بشكل قاطع على المستويين الرسمي والشعبي.
وأكدت أن المكالمة الأخيرة تشير إلى تحوّل المسار نحو السياسة والنقاش، قائلة: «أصبح هناك اتجاه للحوار والنقاش وهذا هو علم السياسة بدلًا من أسلوب هتعملوا كده، حيث لم يذكر البيان أي إشارة إلى مصطلح التهجير».