صحافي يكشف عن توتر عسكري في قصر معاشيق
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
«صورة من الإرشيف»
شمسان بوست / خاص:
كشف الصحفي العدني عبدالرحمن أنيس
أن قصر معاشيق شهد في الأيام الأخيرة حالة من التوتر بين قوات الحماية الرئاسية بقيادة فضل حنش وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في تطور يعكس حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
تفاصيل الأحداث:
1. قوة تابعة للمجلس الانتقالي قامت بوضع طقم عسكري بجوار نقطة الحماية الرئاسية التابعة لفضل حنش، بالقرب من مسجد التوحيد في القصر.
2. تصعيد صباح اليوم: وقع احتكاك بين أفراد نقطة الحماية والطقم العسكري، ما استدعى تدخل تعزيزات، ودفع بقوات الحماية للتراجع إلى أعلى القصر.
3. استقرار مؤقت: لاحقًا، عادت قوات فضل حنش إلى مواقعها عند نقطة المسجد، فيما بقي الطقم التابع للانتقالي بجانب النقطة.
خارطة السيطرة داخل معاشيق:
الحماية الرئاسية بقيادة فضل حنش تُدير أربع نقاط رئيسية تمتد من مسجد التوحيد إلى أعلى القصر.
المجلس الانتقالي يُسيطر على بوابة القصر الرئيسية، المعروفة بـ”بوابة الكعبي”، الواقعة على خط مصلحة الهجرة والجوازات.
الوضع الراهن:
رغم عودة الهدوء النسبي، تُشير هذه التطورات إلى توازن هش، مع استمرار التواجد العسكري المكثف للطرفين، ما يثير مخاوف من احتمال اندلاع مواجهات جديدة في الأيام المقبلة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون الجنرال بريس أوليغي أنغيما مساء أمس الاثنين ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.
وقال أنغيما أمام جمع من أنصاره في العاصمة ليبرفيل إنه قرر الترشح بناء على دراسة متأنية، ومناشدات متكررة تطالبه بذلك.
وكانت لجنة الانتخابات الوطنية قد قررت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية من يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، إلى غاية يوم 8 مارس/آذار الجاري، على أن تعلن لوائح المقبولين في وقت لاحق.
وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والسب والشتم في حق الخصوم والمنافسين في الساحة.
وقد جاء إعلان الجنرال لترشحه موافقا لتوقعات المراقبين الذين كانوا يعتبرونها مسألة وقت فقط، إذ أن الميثاق الوطني الذي صدر عن الحوار الداخلي سمح للعسكريين بالترشح للانتخابات الرئاسية.
وبينما رحب الغابونيون إلى حد كبير بإطاحة بونغو، كان بعض المحللين يشعرون بالقلق من أن المجلس العسكري سوف يسعى للبقاء في السلطة.
المرشح الأوفر حظاوكان الجنرال أنغيما واحدا من رموز نظام علي بونغو، قبل أن يقود انقلابا ضده في 30 أغسطس/آب 2023 ويقرر دخول البلاد في مرحلة جديدة سماها الحكم التشاركي.
إعلانويعتبر أنغيما من أكثر المرشحين حظوظا، إذ إن النافذين وأصحاب رؤوس الأموال وأعضاء النظام القائم يلتفون حوله، بالإضافة لكونه قائدا للمؤسسة العسكرية التي تتولى تسيير البلاد في الوقت الحالي.
وقد وضعت لجنة الانتخابات شروطا صعبة أمام المتنافسين للسباق الرئاسي، من أبرزها أن يكون المترشح مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وغير حامل لجنسية دولة أخرى.
ومن شأن هذه الشروط أن تشكل عقبة أمام رموز المعارضة الذين كانون يعيشون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو مثل السياسي دانييل مينغارا الذي عاد إلى البلاد في أغسطس/آب الماضي بعد أن أمضى 20 عاما في الاغتراب.
ورغم الدعم الذي يحظى به رئيس المرحلة الانتقالية، فإن تسويقه يواجه صعوبات داخلية وأخرى خارجية، إذ تتهمه تقارير محلية بالعمل مع شبكات تهريب المخدرات وتجارة الممنوعات في أميركا الجنوبية، كما أدرجته تقارير أميركية ضمن قائمة المسؤولين الفاسدين، حيث يمتلك عقارات في ضواحي ولاية ميرلاند الأميركية اشتراها نقدا بأكثر من 1.5 مليون دولار.