صحافي يكشف عن توتر عسكري في قصر معاشيق
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
«صورة من الإرشيف»
شمسان بوست / خاص:
كشف الصحفي العدني عبدالرحمن أنيس
أن قصر معاشيق شهد في الأيام الأخيرة حالة من التوتر بين قوات الحماية الرئاسية بقيادة فضل حنش وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في تطور يعكس حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
تفاصيل الأحداث:
1. قوة تابعة للمجلس الانتقالي قامت بوضع طقم عسكري بجوار نقطة الحماية الرئاسية التابعة لفضل حنش، بالقرب من مسجد التوحيد في القصر.
2. تصعيد صباح اليوم: وقع احتكاك بين أفراد نقطة الحماية والطقم العسكري، ما استدعى تدخل تعزيزات، ودفع بقوات الحماية للتراجع إلى أعلى القصر.
3. استقرار مؤقت: لاحقًا، عادت قوات فضل حنش إلى مواقعها عند نقطة المسجد، فيما بقي الطقم التابع للانتقالي بجانب النقطة.
خارطة السيطرة داخل معاشيق:
الحماية الرئاسية بقيادة فضل حنش تُدير أربع نقاط رئيسية تمتد من مسجد التوحيد إلى أعلى القصر.
المجلس الانتقالي يُسيطر على بوابة القصر الرئيسية، المعروفة بـ”بوابة الكعبي”، الواقعة على خط مصلحة الهجرة والجوازات.
الوضع الراهن:
رغم عودة الهدوء النسبي، تُشير هذه التطورات إلى توازن هش، مع استمرار التواجد العسكري المكثف للطرفين، ما يثير مخاوف من احتمال اندلاع مواجهات جديدة في الأيام المقبلة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يحاصر قصر معاشيق في عدن واحتجاجات غاضبة للصيادين في المكلا
الثور /
وطالب المحتجون القوات الإماراتية السماح لهم بمزاولة مهنتهم في الاصطياد منذ سيطرتها في أبريل 2016 بمعية القوات الأمريكية على مطار الريان تحت ذريعة دواع أمنية.
يأتي ذلك بعد تنفيذ الصيادين العشرات من الوقفات الاحتجاجية المطالبة لدويلة الإمارات والسلطات المحلية التابعة للاحتلال السماح لهم بالاصطياد باعتبارها المهنة الوحيدة لتوفير قوت أولادهم.
على صعيد منفصل كشفت مصادر مطلعة عن أرقام مهولة من الأموال التي تدفعها الشركات النفطية لقيادات المليشيات التابعة للاحتلال مقابل الحماية في محافظتي شبوة وحضرموت.
ونقل الخبير النفطي عبدالغني جغمان معلومات عن تقرير برلماني أن الشركات النفطية تدفع أكثر من 238 مليون دولار سنويا مقابل الحماية الأمنية المرافقة لناقلات النفط.
وأفاد أن “شركة كالفالي” في القطاع النفطي “9” تدفع 2 مليون و400 ألف دولار شهرياً لمرتزقة ما يسمى “المنطقة العسكرية الأولى” صالح طيمس الموالي للإصلاح – قائد “اللواء 37 مدرع”، بالإضافة إلى مبلغ مليون و200 ألف دولار شهريا مقابل مرافقة ناقلات النفط.
وأوضح التقرير أن “شركة OMV النمساوية” المستحوذة على “القطاع S2 ” في شبوة تدفع مبلغ 9 مليون و989 ألف دولار شهريا لـ”اللواء 21″ التابع لميليشيات الإصلاح مقابل مرافقة ناقلات النفط الخام.
وأضاف: أن الشركة ذاتها تدفع مبلغ 4 مليون و320 ألف دولار إلى “اللواء 23” الذي ينتشر في طريق شبوة العبر، بالإضافة إلى أكثر من مليون دولار لقيادة “اللواء 107” مقابل مرافقة ناقلات النفط.