ابراهيم: مهما عصفت المحن بلبنان سيظل ينبض بالحياة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
كتب اللواء عباس ابراهيم على منصاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي معايدا اللبنانيبن بمناسبة قدوم العام ٢٠٢٥: " مع حلول العام 2025 يعيش اللبنانيون مشاعر متباينة: بين أمل ينبعث وحزن عميق.
واجهنا كلبنانيين اشهرا عصيبة فقدنا فيها الأحبة ودمّرت البيوت وافقدت الكثيرين مأواهم، ولكن بالرغم من كل الآلام يبقى الأمل في قلوبنا متجذرا في إيماننا بغد افضل.
اضاف:" لمن يحمل الحزن في قلبه دعونا نكون معا سندا وعونا. ولمن يرى في العام الجديد فرصة لتجديد الأمل، فكل عام وأنتم أكثر قوة واصرارا.
قد تحمل لنا سنة 2025 بداية جديدة بالرغم من التحديات الجمّة التي مررنا بها ، فلنبق دائما معا في الأوقات الصعبة كما في لحظات الفرح".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
همسة تفاؤل بمناسبة سنة 2025
لا معني للحياة من دول أمل. ولا قيمة لها دون وجود التفاؤل. فأيامنا مليئة بالعقبات والمشاكل والصعوبات. فإذا ما فقد الأمل فإننا لا نستطيع أن نكمل طريقنا بسلام. بهذه الكلمة نختصر معني التفاؤل.
*هو الأمل والفرح المستقبلي والنظرة الإيجابية لكل شيء.
*هو قدرتنا علي تحمل مصاعب اليوم أملاً منا بغد أفضل.
*التفاؤل هو النور الذي يضيء لنا طريقنا في الظلماء. ويساعدنا بأن نعيش حياة تملؤها المحبة. ويجعلنا نحقق أحلامنا وآمالنا. وأن ننظر للحياة بعيون عاشقة وحالمة بما هو أفضل بحياة كريمة هانئة كلها أنوار ورضاء بقضاء الله وقدرة. بعيدة كل البعد عن اليأس والتشاؤم. وخير الكلام هو حديث نبينا الكريم خير خلق الله محمد صلي الله عليه وسلم. حيث قال تفاءلوا بالخير تجدوه.
*التفاول يدفع الإنسان إلي الجد والاجتهاد والعطاء لأجل الوصول إلي مبتغاه. فكل منّا يسعي دائماً إلي تحقيق التقدم والنجاح. فمن يزرع في نفسه التفاؤل تجده دوماً يتحلي بالصبر والإيجابية واتزان العقل. ومن هنا ندرك أ،ه لا مناص لنا حتى تنصلح أمورنا وتيسر سبلنا سوى أن نتفاءل ونجزل الإيمان بغد أجمل وأفضل وأرقة، فالأمل بالله وعلى الله….سنة سعيدة.
**