الكنائس تستعد لعيد الميلاد المجيد وسط أجواء روحانية خاصة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الكنائس المصرية، الأرثوذكسية والكاثوليكية، للاحتفال بعيد الميلاد المجيد الذي يوافق يوم 7 يناير من كل عام وفقًا للتقويم القبطي، حيث تشهد هذه الأيام أجواء روحانية مميزة، تتخللها الصلوات والقداسات التحضيرية في جميع الكنائس.
بدأت الكنائس في تجهيز الزينات الخاصة بالعيد، مثل أشجار الميلاد والمغارات التي تجسد مشهد ميلاد المسيح، إلى جانب الإضاءة المبهجة التي تزين الكنائس، كما تجرى التدريبات النهائية لفرق الكورال التي ستقدم الترانيم الخاصة بهذه المناسبة خلال قداس العيد.
وعلى الجانب الروحي، تواصل الكنائس تنظيم صلوات "صوم الميلاد"، وهو فترة صيام تستمر 43 يومًا، تنتهي ليلة عيد الميلاد، حيث يحرص الأقباط على المشاركة في هذه الصلوات والطقوس الروحانية استعدادًا لاستقبال العيد بقلوب نقية.
وتعمل الكنائس بالتنسيق مع الجهات الأمنية على وضع خطط لضمان سلامة المصلين خلال الاحتفالات، كما تنظم أنشطة خيرية لتوزيع الملابس والهدايا على الأسر المحتاجة، في إطار إحياء قيم المحبة والعطاء التي يجسدها العيد.
عيد الميلاد المجيد هو مناسبة تتجلى فيها معاني الفرح والسلام، حيث يجتمع الأقباط للاحتفال بذكرى ميلاد المسيح وسط أجواء مليئة بالبهجة والإيمان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكس استقبال العيد الاحتفالات الكنائس المصرية بعيد الميلاد المجيد
إقرأ أيضاً:
هل الحج يُسقط الصلوات الفائتة؟.. الإفتاء تحذر من هذا الأمر
أوضحت دار الإفتاء المصرية موقفها من سؤال يتردد كثيرًا بين المسلمين، وهو: هل أداء مناسك الحج يكفي عن قضاء الصلوات الفائتة؟ إذ يعتقد البعض أن الحج بمجرد إتمامه يُسقط عن المسلم ما فاته من صلوات، وهو ما حرصت دار الإفتاء على توضيحه لتيسير الفهم الصحيح لأحكام الدين.
وفي هذا السياق، أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من حج فلم يرفث ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه»، موضحًا من خلاله المقصود من هذا الحديث النبوي الشريف.
وأضاف «عبدالسميع» في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية على قناتها الرسمية بموقع «يوتيوب»، أن قول النبي يعني أن الحاج بدأ حياة جديدة، وهذا يلزمه به المحافظة على صلواته وأن يؤديها تامة.
وأكد أمين الفتوى أن الصلوات لا تمحى بأداء الحج، ولكن يجب على الحاج أن يقضي ويتم ما عليه من صلوات؛ حتى يكتب الله له الفوز والنجاة.
فضل الدعاء بين الأذان والإقامةأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن من الأوقات التي يُستحب فيها الدعاء ويُرجى فيها القبول، ما بين الأذان والإقامة، مستندة إلى ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ»؛ وهو حديث حسنه الإمام الترمذي في "سننه".
وفي ردها على سؤال حول فضل الدعاء بين الأذان والإقامة، نقلت دار الإفتاء ما ذكره الإمام العمراني في كتابه "البيان"، حيث قال: "يُستحب الدعاء بين الأذان والإقامة لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الدعاء لا يُرد بين الأذان والإقامة، فادعوا»". وبيّن أن هذا الموضع من مواطن إجابة الدعاء سواء في المسجد أو خارجه.
كما ورد أن الدعاء بعد أذان الظهر يُعد من الأوقات المستجابة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يواظب عليه ويوصي به، نظرًا لما فيه من أجر عظيم. فالدعاء بعد الظهر من العبادات التي تقرب العبد إلى ربه، وتفتح له أبواب الرحمة والمغفرة، وتُذهب الهموم، وتُقضى به الحاجات، وتستغفر له الملائكة ما دام في مصلاه، مما يجعله من أعظم الأوقات التي يُغتنم فيها الدعاء.