تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستعد الكنائس المصرية، الأرثوذكسية والكاثوليكية، للاحتفال بعيد الميلاد المجيد الذي يوافق يوم 7 يناير من كل عام وفقًا للتقويم القبطي، حيث تشهد هذه الأيام أجواء روحانية مميزة، تتخللها الصلوات والقداسات التحضيرية في جميع الكنائس.

بدأت الكنائس في تجهيز الزينات الخاصة بالعيد، مثل أشجار الميلاد والمغارات التي تجسد مشهد ميلاد المسيح، إلى جانب الإضاءة المبهجة التي تزين الكنائس، كما تجرى التدريبات النهائية لفرق الكورال التي ستقدم الترانيم الخاصة بهذه المناسبة خلال قداس العيد.

وعلى الجانب الروحي، تواصل الكنائس تنظيم صلوات "صوم الميلاد"، وهو فترة صيام تستمر 43 يومًا، تنتهي ليلة عيد الميلاد، حيث يحرص الأقباط على المشاركة في هذه الصلوات والطقوس الروحانية استعدادًا لاستقبال العيد بقلوب نقية.

وتعمل الكنائس بالتنسيق مع الجهات الأمنية على وضع خطط لضمان سلامة المصلين خلال الاحتفالات، كما تنظم أنشطة خيرية لتوزيع الملابس والهدايا على الأسر المحتاجة، في إطار إحياء قيم المحبة والعطاء التي يجسدها العيد.

عيد الميلاد المجيد هو مناسبة تتجلى فيها معاني الفرح والسلام، حيث يجتمع الأقباط للاحتفال بذكرى ميلاد المسيح وسط أجواء مليئة بالبهجة والإيمان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الارثوذكس استقبال العيد الاحتفالات الكنائس المصرية بعيد الميلاد المجيد

إقرأ أيضاً:

هل من مات ساجدا وهو على معصية أفضل من غيره؟ علي جمعة يجيب

وجه أحد الشباب سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (في فكرة منتشرة إن الشخص اللي بيموت ساجد بيموت بطريقة أفضل من غيره، فهل لو حد ارتكب معاصي ومات وهو ساجد هل ده أفضل من العادي؟

وأجاب الدكتور علي جمعة، على السؤال خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، أن القضية ليست في الأحسن أو الأوحش، وإنما في أننا نحب البشرى لأن رسول الله كان يحب البشرى ويحب الاستبشار بالخير.

وتابع: نستبشر خير في من مات ليلة الجمعة، ومن مات وهو ساجد رغم أنه كان عاصيا، فهذه نعتبرها علامة أن الله سيغفر له وهذه العلامات ليست ملزمة فليس هناك شئ واجب على الله، وإنما هى بشرى لنا.

كما سألت إحدى الفتيات سؤالا وقالت (لو أنا كنت منتظمة في الصلاة وجت عليا فترة بعدت عن ربنا وقطعت الصلاة وبعدين رجعت تاني لربنا، فهل الفترة اللي انقطعت فيها عن الصلاة لازم أصلي الصلوات اللي فاتتني؟

وقال علي جمعة، إنه في هذه الحالة فعلينا أن نصلي فرض مع كل فرض حتى يصل المسلم لمرحلة أنه قضى ما عليه من الصلوات التي تركها.
 

مقالات مشابهة

  • 4 طرق مختلفة لاستخراج شهادة الميلاد 2025.. تعرف عليها
  • ساعات الإفطار في تبوك.. أجواء روحانية تجمع المقيمين العرب على مائدة التآخي
  • تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
  • العيون تتزين لشهر رمضان الأبرك بأجواء روحانية وبنية تحتية متكاملة
  • إقليم كوردستان يستعد للاحتفال بيوم الزي القومي (صور)
  • مظاهر الاحتفال بشهر رمضان في السيدة زينب.. أجواء روحانية وزينة مضيئة
  • مُعلق يروي ذكرياته عن نقل الصلوات من مكبرية المسجد النبوي .. فيديو
  • القصيم.. أجواء روحانية وعادات رمضانية يعيشها المقيمون في المملكة
  • البطريركية الأنطاكية للروم الأرثوذكس تنفي فتح الكنائس للمدنيين للاحتماء بالساحل السوري
  • هل من مات ساجدا وهو على معصية أفضل من غيره؟ علي جمعة يجيب