مصدر طبي: 6 أسباب تمنعك من الاستمتاع بالألعاب النارية في الكريسماس
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تفصلنا ساعات قليلة على الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة 2025، وتعد الألعاب النارية حجر الزاوية الأساسية في الاحتفال بليلة رأس السنة، إذ تضفي الكثير من البهجة إلى جانب الأطياف التي تصدر عنها وتبعث في النفس الفرح والسرور، وعلى الرغم من هذا فإن هناك جانبا مظلما لتلك الألعاب يتمثل في الخطورة التي تشكلها على الصحة، وهذا ما دفعنا للتحدث مع أحد المتخصصين في الصحة للتعرف على المخاطر الصحية للألعاب النارية.
أكد الدكتور محمد كمال، أخصائي القلب والأوعية الدموية، ومدير عيادة التأمين الشاملة بمستشفى إمبابة العام، على خطورة الألعاب النارية على الصحة العامة.
وقال «كمال» في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع »: «قد تتسبب الألعاب النارية في الإصابة بالحروق نتيجة الاشتعال، بالإضافة إلى خطورة استنشاق الدهان الذي ينتج من حرق البارود الخاص بها، الذي بدوره يؤثر على نسبة الأكسجين في الدم، لأنه يزيح الأكسجين من كرات الدم الحمراء ويحل مكانه».
وأضاف: «الألعاب النارية قد تتسبب في الحروق من الدرجة الأولى والثانية، فضلًا عن إمكانية فقد البصر في حالة إصابة العين بتلك الألعاب»، مشيرًا إلى أن الألعاب النارية تؤثر أيضًا على البيئة من خلال الحرائق الناتجة عن اشتعالها، بالإضافة إلى مخاطر تخص الممتلكات العامة، من حيث إمكانية كسر زجاج البيوت والسيارات.
الألعاب النارية الفرق بين الألعاب النارية والمفرقعاتوالألعاب النارية هي صنف من المقذوفات النارية ضعيفة الانفجار تستخدم بسبب جماليتها لأغراض الترفيه والتسلية، ويكون ذلك في الغالب احتفالاً بالأعياد والمناسبات المختلفة ضمن عرض للألعاب النارية، وخاصّة في احتفالات رأس السنة الميلادية.
وهناك عدّة أشكال وتركيبات للألعاب النارية تضمن الحصول على العناصر الأساسية للعرض، وأهمها: الإضاءة واللون والشكل والدخان والضجيج بالإضافة إلى المنثورات، إلى جانب هذا تُصنع الألعاب النارية من مزيج من مواد كيميائية تعطي عند اشتعالها العديد من الألوان، ويتم التحكم بدرجة وتنوع هذه الألوان حسب نوع المواد الكيميائية المستخدمة، بحيث تصمم لتعطي لهبًا وشرارات بألوان محددة بما فيها الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والأرجواني والفضي.
وتختلف الألعاب النارية عن المفرقعات في الغاية منها، حيث أن الألعاب النارية متفجرات تحدث أضواء ملونة، في حين أن المفرقعات تحدث أصواتًا ولا تحدث أضواء ملحوظة.
اقرأ أيضاًقبل احتفالات ليلة رأس السنة.. «الداخلية» تلاحق تجار الألعاب النارية
مصرع سيدة بالفيوم إثر انهيار سقف منزلها بعد انفجار الألعاب النارية داخله
ابتهاجا باحتفالية «حكايات الأبطال».. سماء العاصمة الإدارية تتزيّن بالألعاب النارية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الألعاب النارية المفرقعات الألعاب الناریة للألعاب الناریة
إقرأ أيضاً:
الليلة يسدل الستار على مهرجان ليالي مسقط لعام 2025
تختتم اللية مع بداية شهرجديد فعاليات مهرجان “ليالي مسقط” وسط أجواء استثنائية احتفت بالإرث الثقافي والفني لسلطنة عمان، واستمرت قرابة الشهر وشملت العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة، وشهدت إقبالاً جماهيريًا واسعًا من مختلف الفئات العمرية، في أكثر من 7 مواقع رئيسية كمتنزه القرم الطبيعي، ومتنزه العامرات، ومتنزة النسيم، والجمعية العمانية للسيارات، ومركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وسور آل حديد ، ووادي الخوض، بالاضافة الى فعاليات مصاحبة في مسقط جراند مول والعريمي بوليفارد ومركز السيب للبولينج، ليصل عدد الزوار الى ما يقارب مليون زائر.
وشكل متنزه القرم الطبيعي المحور الرئيسي للمهرجان، من خلال مهرجان الزهور الذي يعتبر الأول من نوعه في سلطنة عمان والذي تمازجت فيه الألوان الزاهية والروائح العطرة، ومهرجان الطعام، والقرية العالمية التي احتضنت عددا من الدول العربية و الاجنبية، وأكشاك القهوة كما استضاف مسرح البحيرة العروض الفنية والموسيقية شاركت فيها نخبة من الشعراء والفنانين العمانيين والخليجيين، بالإضافة إلى عروض الإبهار وعروض طيارات الدرون التي زينت سماء القرم طوال فترة المهرجان بالإضافة الى المسرح المفتوح الذي قدم العروض البهلوانية ورقصات الدول ، وتميز متنزه القرم الطبيعي بالرقصات الشعبية العمانية في أرجاء المهرجان ناهيك عن متعة الأطفال بركوب الألعاب الكهربائية في مرح لاند.
كما كان متنزه النسيم وجهة مثالية للعائلات، وتضمنت فعالياته عروضا لخيالة شرطة عمان السلطانية التي امتعت الحضور، وتجربة الشباب لدريفت ترايك، بالإضافة لرغبة النساء في التسوق من الخيمة الاستهلاكية التي وفرت العبايات الزاهية بألوانها ، ليبتعن البخور والعطور التي فاحت رائحتها في أرجاء المكان، وشراء الحلي والاكسسوارات التي زينت كفوفهن، لتقضي العائلات وقتا ممتعا وهم يتناولون العشاء من أيادي الأمهات اللاتي يصنعن الطعام بأشكاله في القرية التراثية التي صممها عوف البلوشي وأصدقاؤه ويستمتع أبناؤهم باللعب مع الشخصيات الكرتونية التي قدمت مجموعة من الأنشطة والمسابقات على المسرح، كما أتيحت للشباب الفرصة للاستماع الى أغاني سبيستون التي أعادت الذكريات للحضور برفقة عبدالرحيم اليحيائي وطالب العبري، والاستمتاع برقص اليولة برفقة البارع حمدان الفارسي، ناهيك عن توافد الأطفال لمشاهدة عروض كرة القدم التي يقدمها مروان البلوشي في القرية التراثية بشكل شبه يومي، بالإضافة الى مشاهدة الألعاب النارية.
كما استعاد الكبار ذكرياتهم في النسيم بتواجدهم بالقرب من صانعي الحرف اليدوية وتناول القهوة معهم ومشاهدة ما يصنعه ابراهيم بن خميس البلوشي وعلي بن سعيد السيابي من السعفيات ومخلفات النخيل، ومشاهدة سالم بن مبارك البلوشي وهو يطرق شباك الصيد ويمسك بيديه المكسارة والمصلاخ، وتنسج كذية بنت عبدالله القرينية في مكان قريب منهم سجاداتها الحمراء وتغزل فاطمة بنت سليم القرينية صوفها الأسود، فيما تبيع موزه الهنداسية منتجاتها العشبية وصابونها البلدي الذي تصنعه.
وامتاز متنزه العامرات بالقرية التراثية التي عاش جميع الزوار بين أحضانها متنقلين بين أركان الماضي وما تصنعه الأيادي من خشبيات وسفن وفخاريات، ودفاتر حديثة بطابع قديم، وماتنقشه الأيادي على الأيادي التي تزينت بنقش الحناء تحمل ورودا وطيورا وأشكالا أخرى، فيما أبدعت أخريات في صنع الروائح الزكية من البخور والعطور ليتوافد المواطنون والمقيمون والسياح لشراء ماطاب لهم، فيما يشدو الطرب والرقص الشعبي في أرجاء من القرية التراثية، وعاش عشاق الشعر الشعبي والبداوة أجواء استثنائية في القرية البدوية التي حاكت رمالها رمال الصحراء، ويتلذذ البعض باحتساء قهوتهم المجانية من هناك، ناهيك عن الأكلات الشعبية الخفيفة في ركن الطعام كاللقيمات وخبز الرخال والسمبوسات بأنواعها ، كما تميزت العامرات باستعراض رجال الدفاع المدني لأشكال سياراتهم المجنزرة، ومركبة الإطفاء اللاند روفر ومركبة الإنقاذ التي تستخدم للإنقاذ في الأماكن الوعرة والعربة البرمائية التي وقف أغلب الزوار أمامها لالتقاط الصور التي شاركوها في مواقع التواصل الاجتماعي وبقيت الأخرى للذكريات تحملها هواتفهم المحمولة.
وفي جمعية عمان للسيارات عاش الشباب أجواء مليئة بالإثارة والتحدي في بطولة كأس الخليج للاستعراض الحر بالسيارات، حيث أبدع المتسابقون في عروضهم الاستثنائية المليئة بالجنون، وفي جانب آخر استمتعت العائلات في القرية الإفريقية بتصوير أطفالهم مع الحيوانات كالقرود والأفاعي والطيور والحيوانات بالإضافة إلى أركان الطعام والملابس و الاكسسوارات.
فيما عاش الشباب في الأيام الاخيرة من المهرجان أجواء التحديات والمغامرات كتحدي الحبال والمسار الانزلاقي وتحديات القيادة في وادي الخوض كما ينتظر الشباب ليحل المساء بفارغ الصبر ليلتقطوا صورا من أمام القمر العملاق الذي أضاء المكان وأصبح ترند مواقع الاتصال ، بالإضافة إلى متعة تناول الطعام في المطاعم التي صممت بشكل هندسي أنيق.
كما احتضن ليالي مسقط الألعاب الشاطئية بسور آل حديد، ككرة القدم والطائرة الشاطئية، وتطيير الأطفال للطائرات الورقية التي زينت سماء الشاطئ، والمتعة بمرافقة المهرج وتوزيع البالونات، واستعراض الألعاب السحرية، وعرض توازن الكرسي ونفخ النار بالإضافة إلى تعلم الفن والحرف كتعلم الرسم ، واللعب بالمعجون، والرسم على القماش والأكواب وغيرها من الفعاليات المسلية.
كما شهدت مواقع المهرجان الأخرى فعاليات مشابهة، فبإسدال الستار على مهرجان ليالي مسقط، وإنتهاء الاختبارات تترقب سلطنة عمان مزيدًا من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تسهم في تنشيط الاقتصاد والسياحة وتعزيز مكانة سلطنة عمان كوجهة سياحية مميزة.
والجدير بالذكر ان مهرجان ليالي مسقط جاء دعماً لرواد الأعمال من المؤسسات الصغيرة و المتوسطة والمنظمين من الباحثين عن العمل و الاسر المنتجة، وليمنح المواطنين والمقيمين والسياح فرصة للاستمتاع بالأجواء الشتوية والفعاليات و العروض المميزة في مختلف المواقع.