خلال فعاليات المؤتمر الصحفي ليوم الثقافة المصرية

 


 

 

 

 

 

قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة للصحفيين خلال فعاليات المؤتمر الصحفي ليوم الثقافة المصرية، حضراتكم شريك أساسي لأي نجاح في العمل الثقافي ويقع على عاتقكم المسئولية الأكبر في إيصال الرسالة الثقافية.


جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفي ليوم الثقافة المصرية، الذى أقامته وزارة الثقافة برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، للإعلان عن فعاليات "يوم تكريم مبدعي مصر" والذى اقيم بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا بالقاهرة.

جاء ذلك فى حضور الدكتور أشرف العزيزي رئيس المجلس الأعلى للثقافة ووائل حسين ولفيف من الصحفيين والإعلاميين وقيادات من قطاعات وزارة الثقافة.

كلمة وزير الثقافة 

وقال وزير الثقافة: أرحب بكم جميعًا في هذا المؤتمر الصحفي المهم الذي تنظمه وزارة الثقافة للإعلان عن إطلاق احتفالية سنوية جديدة تحت اسم "يوم الثقافة". وستقام هذه الاحتفالية بإذن الله سنويًا في شهر يناير، وستكون مناسبة للاحتفاء بثقافتنا المصرية بكل فروعها، وتكريم المبدعين والرموز الفكرية الذين أثروا الحياة الثقافية على مدار العام.

واضاف: لقد حرصنا في وزارة الثقافة على أن تكون الترشيحات للمكرمين في الدورة الأولى ليوم الثقافة منطلقة من المثقفين أنفسهم. لذا، طلبنا من لجان المجلس الأعلى للثقافة، التي تغطي كافة فروع الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، أن تقوم بترشيح الأسماء المكرمة. تضم هذه اللجان في عضويتها ممثلين لكل تخصص، وقد قامت كل لجنة بترشيح اسم في مجال تخصصها من الباحثين والمبدعين والنقاد والفنانين الذين أثروا الحياة الثقافية خلال عام 2024 ؛ في المجالات المتعددة التي تمثلها اللجان وهي الفنون التشكيلية والعمارة والموسيقى والمسرح والسينما الشعر والرواية والدراسات الأدبية والترجمة وثقافة الطفل وكذلك في مجالات التاريخ والجغرافيا الآثار وعلم النفس والتربية وعلم الاجتماع والفلسفة والقانون والملكية الفكرية والكتاب والنشر والإعلام والثقافة الرقمية وثقافة الشباب ... ) ؛ كما قمنا بتوجيه الدعوة لعدد من النقابات لترشيح أسماء من بين المثقفين من أعضاء نقاباتهم، ومن بين هذه النقابات نقابة المهن التمثيلية، نقابة الموسيقيين نقابة الفنانين التشكيليين، النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، ونقابة المنشدين.

تابع: وحرصنا من البداية على مشاركة مثقفو مصر ومفكريها في ترشيح من سيتم تكريمهم والاحتفاء بهم من أقرانهم كل في مجال تخصصه؛ ليكون يوم الثقافة بمثابة يوما يحتفي خلاله الوسط الثقافي كله بأبنائه؛ فأنا ابن هذا الوسط الثقافي وأعلم تماما أهمية أن يحصل المبدع أو الباحث على ما يستحقه من تكريم ودور ذلك في الدفع على مواصلة الإبداع؛ وتسليط الضوء على النماذج الإيجابية بدلا من الاستسلام لمن يصر على التركيز

على بعض العناصر السلبية في المجتمع والموجودة بالمناسبة في أي مجتمع في العالم)

نعتبر هذه السنة نقطة البداية، ونتطلع إلى تكرار هذه الاحتفالية كل عام لتقديم الشكر والتقدير لكل من يساهم في الحفاظ على القيمة الثقافية لوطننا الحبيب؛ وسنضيف كل عام ما نتلقاه ويكون مناسبًا من المقترحات التي من شأنها تطوير الفكرة والحفاظ على استمراريتها

وبالطبع، الأسماء التي سيتم تكريمها ليست كل الأسماء التي تستحق التكريم، فمصر غنية جدًا بأبنائها من المثقفين في كافة المناحي ففي كل مجال سنجد المئات والآلاف ممن يستحقون التكريم بجدارة. ولكننا نعتبر الأسماء التي سيتم تكريمها الأسبوع القادم بمثابة ممثلين لكل المتميزين في مجال عملهم. وستكون هذه الاحتفالية فرصة لتسليط الضوء على إسهاماتهم القيمة، والتشجيع على المزيد من الإبداع والابتكار في مختلف المجالات الثقافية.

واسمحوا لي حضراتكم أن أوجه الدعوة لكل مثقفي مصر لحضور حفل التكريم الذي سيقام يوم الأربعاء 8 يناير 2025 بالمسرح الكبير بدار الأوبرا ؛ وأود أن أعبر عن شكري وامتناني لكل من شارك في ترشيح الأسماء المكرمة سواء السادة رؤساء وأعضاء لجان المجلس أو السادة أعضاء مجالس النقابات الفنية؛ فإن تعاونكم ودعمكم هو ما يجعل هذه المبادرة ممكنة؛ نتطلع إلى رؤيتكم جميعًا في الاحتفالية لتحتفوا بمرشحيكم ولتشاركوا في تكريمهم، ونتمنى أن تكون هذه المناسبة بداية لتقليد سنوي يحتفي بالثقافة المصرية ويعزز من مكانتها على الساحة الدولية.

في النهاية كل الشكر والتقدير للسادة الإعلاميين الذين لبوا دعوة اليوم فحضراتكم شريك أساسي لأي نجاح في العمل الثقافي ويقع على عاتقكم المسئولية الأكبر في إيصال الرسالة الثقافية والمشاركة في صياغتها،

شكرا لحضراتكم وكل عام وحضراتكم بألف خير؛ وعاشت مصر حرة قوية بجهود أبنائها المخلصين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وسيكون الاحتفال الرسمي بيوم الثقافة المصرية يوم الأربعاء الموافق 8 يناير 2025، بدار الأوبرا حيث سيتم تكريم عدد من المبدعين الذين ساهموا في إثراء المشهد الثقافي والفني في مصر.

يوم الثقافة المصرية


يوم الثقافة المصرية هو مناسبة سنوية تحتفل بها وزارة الثقافة لإبراز التراث الثقافي والحضاري للبلاد، وتسليط الضوء على الإبداع والفنون بجميع أشكالها.

يهدف هذا اليوم إلى تعزيز الهوية الثقافية المصرية، والحفاظ على التراث الوطني، وتشجيع الإبداع في مختلف المجالات الثقافية والفنية.

وتأتي أهمية يوم الثقافة المصرية لأنه يعزز الهوية الوطنية، إذ يساهم في تعريف الأجيال الجديدة بتراثهم الثقافي العريق، ما يساعد على بناء شعور بالفخر والانتماء للوطن.
كما يحافظ على التراث، اذ يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث المادي وغير المادي، مثل الفنون التقليدية، الموسيقى، والآداب، فضلاً عن دعم الإبداع، فهو فرصة لدعم المبدعين في مجالات الأدب، الفن التشكيلي، المسرح، السينما، والموسيقى، من خلال تنظيم فعاليات ومعارض تشجع على تبادل الأفكار والابتكار.

وتقام فى هذا اليوم العديد من الفعاليات والأنشطة منهامعارض فنون تشكيلية، وعروض مسرحية وموسيقية، وندوات ثقافية وأدبية بمشاركة أدباء ومفكرين بارزين، وورش عمل للأطفال والشباب.

يدعو يوم الثقافة المصرية الجميع إلى التفاعل مع الثقافة والفنون باعتبارها جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان والمجتمع. كما يركز على دور الثقافة في بناء المستقبل وتعزيز قيم التسامح، السلام، والتنوع.
يوم الثقافة المصرية يؤكد أهمية الثقافة ودورها في حياة الشعب، وفي الحفاظ على مكانة مصر الثقافية على الصعيدين العربي والعالمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يوم الثقافة الرسالة الثقافية الثقافة المجلس الأعلى للثقافة یوم الثقافة المصریة المؤتمر الصحفی وزارة الثقافة وزیر الثقافة الضوء على فی مجال

إقرأ أيضاً:

تيم لاب فينومينا أبوظبي يفتتح أبوابه رسمياً كأحدث إضافة فنية إلى المنطقة الثقافية بالسعديات

افتتح "تيم لاب فينومينا أبوظبي"، التجربة الفنية متعددة الحواس، أبوابه رسمياً أمام الجمهور، حيث أذهل الزوّار من مختلف أنحاء العالم وأثار إعجابهم بتجربته الفنية الفريدة. وقد تم تطوير هذه التجربة بالتعاون بين دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، و"ميرال"، الشركة الرائدة في تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، ومجموعة "تيم لاب" الفنية. وتقع هذه التجربة الفنية الفريدة في المنطقة الثقافية بالسعديات، على مقربة من متحف اللوفر أبوظبي وعدد من المعالم الثقافية الأخرى التي ستُفتتح قريبًا. 

وتم تصميم هذا الفضاء الفريد لإطلاق العنان لمخيلة الزوار ودفعها لتجاوز حدود المألوف، حيث يتطور كل عمل فني مع مرور الوقت من خلال تفاعل الضوء والصوت والحركة. واستنادًا إلى مفهوم "الظواهر البيئية" الذي طورته "تيم لاب"، يعرض "تيم لاب فينومينا أبوظبي" أعمالًا فنية مستوحاة من ظواهر تنبثق عن بيئات فريدة، حيث يخوض الزوّار تجربة فنية سلسة تنبض بالحياة، في تفاعل دائم مع بيئتها. إذ تتجاوب كل قطعة فنية مع أفعال الزائر والتغيرات الطبيعية المحيطة، مانحةً كل تجربة طابعًا فريدًا متجدداً.

يتفاعل هذا الفضاء مع حواس البصر والسمع واللمس لدى الزوّار، محفزًا إياهم على إعادة تشكيل مشاعرهم، وتعزيز تواصلهم مع محيطهم، والمساهمة في التأثير على البيئة التي تحيط بهم. وتُعدّ كل زيارة تجربة ديناميكية متطورة باستمرار، تترك أثرًا عميقًا ومستدامًا، يظل صداه حاضرًا لفترة طويلة بعد انتهاء التجربة. 

فيما يلي لمحة عن الأعمال الفنية التجريبية الضخمة المعروضة التي تنتظر الزوار
 

1. الضوء المتبلور الحيّ
هذا العمل الفني عبارة عن تجربة فريدة تتجاوز حدود المادة التقليدية. العمل لن يتغير هنا ولن يتحوّل حتى عندما تُدخِلون يدكم داخله، بل يُحافظ على كينونته كما هي. حينها فقط ستدركون أنه ليس سوى ماء عادي. فالعمل الفني ليس موجوداً بذاته، بل يتشكل في الظاهرة الفريدة التي تنشأ من البيئة المحُيطة به. 

يتحرّر العمل الفني من قيود الشكل المادي ليصبح انعكاساً للبيئة التي تحتضنه. تتحوّل العناصر الطبيعية المحيطة بنا مثل الهواء والماء والضوء إلى ظواهر تتشكّل بفعل البيئة، وهذه الظواهر هي التي تشكّل العمل الفني وتمنحه معناه. فهو في حقيقة الأمر كيانٌ لا يمكن فصله عن بيئته وعن العناصر التي تتكوّن منها، بل يتغيّر ويتكيف معها باستمرار. ورغم إمكانية إعادة تشكيله إذا ما تعرّض لأي تدخّل خارجي، إلا أن زوال البيئة التي تحتضنه يعني زواله بالكامل. حدوده غامضة وغير محدّدة، يذوي في محيطه ويتماهى معه. ربما، مع مرور الوقت، سينتقل انتباه المُشاهد من التركيز على العمل الفني ذاته إلى إدراك الفضاء من حوله.

يتغيّر شكل العمل الفني ولونه باستمرار مع حركة المُشاهد. كل تجربة مع هذا العمل هي تجربة فريدة؛ فالعمل الذي يراه شخص ما يبدو مختلفاً تماماً للشخص الذي يقف بجواره، سواءً في اللون أو الشكل. بهذا المعنى، لا يوجد العمل الفني في فضاء مادي ثابت؛ بل يتجسّد داخل إدراك المُشاهد نفسه. تُعرف هذه الأعمال الفنية باسم "المنحوتات الإدراكية"، وهي أعمال لا توجد إلا في عالم الإدراك. إن استطاع المُشاهد إدراكها فهي موجودة، وإن لم يُدركها، فإنها ستبقى كامنة في فضاء الاحتمالات.


2. رفرفة الفراشات
تنبثق الفراشات من الأرض والجدران مرفرفة بأجنحتها عندما يحاول المُشاهد لمسها. 

ومن خلال هذه التفاعلات البسيطة، تخلق الفراشات لحظات من النظام العفوي، حتّى في الوقت الذي يتحرك فيه سرب بأكمله في حالة تبدو فوضوية.

يُسمى هذا العمل الفني "رفرفة الفراشات". إنه ليس مجرد وهم مكاني؛ بل إن فضاء العمل الفني موجود فعلياً في نفس الفضاء الفيزيائي الذي يشغله المُشاهد، ويملأه برفرفة الفراشات.

تُظهِر الصور التي تلتقطها عدسات الكاميرا وتُنشئها تقنيات المنظور، مشاهد ثلاثية الأبعاد على سطح ثنائي الأبعاد. تكوّن هذه الصور وهماً بصرياً يفصل بين المُشاهد والفضاء، ويصبح السطح المستوي حاجزاً يفرض زاوية رؤية ثابتة يفصل المُشاهد عنه. أمّا هذا العمل الفني، فإنه يتجاوز فكرة الوهم البصري تماماً؛ فالفضاء الذي يشكّله العمل موجود، ويتكامل مع حضور المُشاهد فيه. لا تفصل الجدران أو الأرضيات بينهما؛ بل يتوحّد فضاء العمل الفني مع جسد المُشاهد في تجربة واحدة متكاملة. تتغير زاوية الرؤية بحرّية، ويظل الجسد حاضراً ونشطاً.

3. أمواج
عمل فني من الأمواج. إن هذا العمل الفني ليس مجرد خداع بصري أو وهم متخيّل، بل هو موجود حقيقة في نفس الفضاء المادي الذي يشغله جسد المُشاهد، حيث يمتلئ بالأمواج التي تضيف حركةً وديناميكيةً إلى المكان. 

تُظهِر الصور التي تلتقطها عدسات الكاميرا وتُنشئها تقنيات المنظور، مشاهد ثلاثية الأبعاد على سطح ثنائي الأبعاد. تكوّن هذه الصور وهماً بصرياً يفصل بين المُشاهد والفضاء، ويصبح السطح المستوي حاجزاً يفرض زاوية رؤية ثابتة يفصل المُشاهد عنه. أمّا هذا العمل الفني، فإنه يتجاوز فكرة الوهم البصري تماماً؛ فالفضاء الذي يشكله العمل موجود مادياً، ويتكامل مع حضور المُشاهد فيه. لا تفصل الجدران أو الأرضيات بينهما؛ بل يتوحّد الفضاء مع جسد المُشاهد في تجربة واحدة متكاملة. تنساب زاوية الرؤية متدفقة، ويظل الجسد حاضراً وحراً في حركته.

4. شكل الريح
عمل فني يجسّد حركة الريح.يتشكّل هذا العمل الفني وينساب حسب تعرّجات الفضاء الموجود فيه والأشخاص، حيث يتفاعل باستمرار مع جميع التدفقات الأخرى في بيئته ويتغير استجابةً لها.

يتألف العمل من عدد لا يُحصى من الجزيئات المتفاعلة، التي ترسم خطوطًا عبر مسارات حركتها.

أخبار ذات صلة أبوظبي توسع خدمة المركبات ذاتية القيادة إلى «مطار زايد الدولي» «تيم لاب فينومينا أبوظبي».. هنا يزدهر الخيال

إنه ليس وهماً مكانياً؛ فهو موجود حقيقة في نفس الفضاء الذي يشغله جسد المشاهد. والمكان تعصف فيه الريح التي تتحول هنا إلى منحوتة إدراكية نابضة بالحركة. 

تُظهِر الصور التي تلتقطها عدسات الكاميرا وتُنشئها تقنيات المنظور، مشاهد ثلاثية الأبعاد على سطح ثنائي الأبعاد. تكوّن هذه الصور وهماً بصرياً يفصل بين المُشاهد والفضاء، ويصبح السطح المستوي حاجزاً يفرض زاوية رؤية ثابتة يفصل المُشاهد عنه. أمّا هذا العمل الفني، فإنه يتجاوز فكرة الوهم البصري تماماً؛ فالفضاء الذي يشكله العمل موجود مادياً، ويتكامل مع حضور المُشاهد فيه. لا تفصل الجدران أو الأرضيات بينهما؛ بل يتوحّد الفضاء مع جسد المُشاهد في تجربة واحدة متكاملة. تنساب زاوية الرؤية متدفقة، ويظل الجسد حراً في حركته.

5. مصابيح عائمة متناغمة
يتوهج كل مصباح عائم على الماء بإيقاع خاص. ومع مرور الوقت، تبدأ المصابيح القريبة و"الشاي بنظام عفوي" في التأثير على بعضها البعض، مما يؤدي إلى نشوء ظاهرة النظام العفوي. 

تتناغم الإيقاعات المتذبذبة تدريجياً حتى تصبح متزامنة. وعندما يقوم الأشخاص بدفع المصابيح، يتغير إيقاعها، ثم يعود النظام العفوي للظهور من جديد من خلال التفاعلات المحلية بين المصابيح القريبة و"الشاي في نظام عفوي". 

كلما توهج أحد المصابيح، يصدر نغمة موسيقية. الصوت الوحيد الذي يملأ المكان هو تسلسل هذه النغمات، مما يخلق مشهداً صوتياً يتشكل من إيقاعات الضوء المتذبذب.

على الرغم من أن كل مصباح يتبع إيقاعاً مختلفاً بناءً على تفاعل الناس معه، إلا أن تفاعلات بسيطة ومحلية بين المصابيح و"الشاي في نظام عفوي" تؤدي إلى ظهور بنية زمنية أكثر اتساعاً. تتيح هذه البنية الزمنية للنظام أن يستمر بالظهور عبر العمل الفني. 

يحدث النظام العفوي عندما تؤثر الإيقاعات المختلفة على بعضها البعض وتصبح متناغمة، مثل تزامن ساعات البندول المعلقة على الحائط، أو ومضات اليراعات التي تتناسق معاً، أو خلايا القلب التي تنبض بتناغم. هذه الظاهرة تظهر في العديد من الأنظمة: الفيزيائية والبيولوجية والعصبية والبيئية.

6. شاي في تناغم تلقائي.. لون ثابت ديناميكي
عندما يحضّر فنجان من الشاي، يتوهج "الشاي في تناغم تلقائي" ويُصدر نغمة بإيقاع خاص. 

يتفاعل الفنجان مع المصابيح العائمة القريبة، مما يخلق انسجاماً تلقائياً تنساب فيه إيقاعاتها المتذبذبة تدريجياً. 

يبدأ العمل الفني عند تحضير كوب الشاي ويتلاشى مع آخر رشفة.

من بعيد، يبدو لون الشاي دون تغيير. إلا أن لون الشاي داخل الكوب يتغير باستمرار كاشفاً عن بنية زمنية خفية. 

من خلال التفاعلات الموضعية البسيطة بين كل تجربة "شاي في تناغم تلقائي" والعناصر المحيطة، تتشكل بنية زمنية تمتد عبر كامل مساحة العمل الفني. 

من خلال ارتشافك للشاي، فإنك تستهلك جزءاً من النظام الذي تشكّل.

للمزيد من المعلومات، ولشراء التذاكر لخوض هذه التجربة الفنية متعددة الحواس، يرجى زيارة: www.teamlababudhabi.com.
مادة إعلانية

مقالات مشابهة

  • البدور تضيء سماء الثقافة في ليلة أكاديمية فنسفة الثقافية في اليوم العالمي للفن
  • وزير الاتصال يشرف على اللقاء الجهوي الثالث للصحفيين والاعلاميين بورقلة
  • تعاون ثقافي بين مصر وجيبوتي.. رئيس العلاقات الثقافية تلتقي بوزيرة الثقافة الجيبوتية
  • وزير العمل: القطاع الخاص شريك يستطيع منحي نتائج مبهرة
  • معركة الثقافة والمصطلحات.. ما سر انزعاج العدو الإسرائيلي من الأسماء الأصلية للمدن الفلسطينية؟
  • مصر أكتوبر يدمج الرياضة مع العمل الحزبي: عنصر أساسي في بناء الإنسان
  • وزير الخارجية الإيطالي: مصر شريك مهم لإيطاليا في قطاع الطاقة المتجددة
  • وزير الثقافة المصري يشيد بالتعاون الثقافي مع هيئة الشارقة للكتاب خلال زيارته لمهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • مصر والإمارات تواصلان تعزيز الروابط الثقافية في مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • تيم لاب فينومينا أبوظبي يفتتح أبوابه رسمياً كأحدث إضافة فنية إلى المنطقة الثقافية بالسعديات