طقس الثلاثاء..استمرار الأجواء الباردة مع ترقب تساقط ثلوج على المرتفعات
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الثلاثاء، أن تتميز الحالة الجوية عامة، بطقس بارد مصحوب بصقيع أو جليد خلال الصباح والليل فوق كل من المرتفعات، والسفوح الجنوبية الشرقية، والمنطقة الشرقية، والهضاب العليا والسهول الداخلية.
وستكون الأجواء غائمة بالواجهة المتوسطية، والأطلس الكبير وسفوحه الغربية، وتانسيفت، وداخل الشاوية، والريف، والمنطقة الوسطى مع نزول قطرات مطرية أو أمطار محلية مع بروز رعد .
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين ناقص 07 و00 درجة بالأطلس وسفوحه الشرقية، والريف والمنطقة الشرقية، وما بين 06 و11 درجة بالقرب من السواحل وبالسهول الشمالية والوسطى، ومابين 12 و 14 درجة جنوب الأقاليم الجنوبية، في حين ستتراوح ما بين 03 و08 درجات في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستكون في انخفاض.
وسيكون البحر قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية و هاديء إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول الساحل الأطلسي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الهند: عام 2024 كان الأعلى حرارة منذ 1901
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية الهندية، الأربعاء، أن العام 2024 كان الأكثر حرا منذ سنة 1901، في ظل ظروف الطقس الحادة التي يشهدها العالم ويغذيها التغير المناخي.
وقال المدير العام لإدارة الأرصاد الجوية الهندية مروتيونغاي موهاباترا للصحفيين إن "2024 كان العام الأكثر حرا الذي يتم تسجيله منذ سنة 1901"، مضيفا أن "المعدل السنوي لحرارة الجو فوق اليابسة في أنحاء الهند عام 2024 كان أعلى بـ0,65 درجة مئوية عن المعدل على الأمد الطويل، الفترة بين 1991 و2020".
وأفادت الأمم المتحدة الشهر الماضي بأن العام 2024 سيكون الأكثر حرا الذي تم تسجيله على الإطلاق، بعد عقد من ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.
وأدى تغير المناخ إلى ظروف طقس حادة وارتفاع درجات الحرارة العالمية في 2024 وهو ما غذى بدوره الكوارث الطبيعية التي خلّفت أضرارا تقدّر كلفتها بمليارات الدولارات.
وشهدت الهند أطول موجة حر في تاريخها العام الماضي، إذ تجاوزت درجات الحرارة 45 درجة مئوية.
وخلال موجة حر ضربت نيودلهي في مايو، بلغت الحرارة 49,2 درجة مئوية، وهو رقم قياسي سبق أن سجلته العاصمة العام 2022.
وتعد الهند ثالث أكبر متسبب بانبعاثات غازات الدفيئة في العالم، لكنها تعهّدت الوصول إلى اقتصاد قائم على صافي صفر انبعاثات بحلول العام 2070، أي بعد عقدين على التاريخ الذي حددته غالبية بلدان الغرب الصناعية.
وحاليا، تعتمد الهند الدولة التي تضم أكبر عدد من السكان في العالم بشكل كبير على الفحم كمصدر للطاقة.
لا يقتصر الاحترار العالمي الناتج إلى حد كبير من إحراق مصادر الوقود الأحفوري على ارتفاع درجات الحرارة، بل يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة الجو والبحار.
يحبس الهواء الأعلى حرارة كمّا أكبر من البخار فيما ارتفاع درجة حرارة المحيطات يعني مزيدا من التبخر، وهو ما يؤدي إلى هطول الأمطار الغزيرة والعواصف القوية.
أما التداعيات فتكون مميتة ومكلفة وتلحق أضرارا بالممتلكات وتدمر المحاصيل.