لابورتا «الارتجالي» يسعى تفادي كارثة منتصف الليل!
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
مراد المصري (دبي)
يتواصل الترقب مع بدء العد النهائي نحو منتصف الليل في محاولات خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، تأمين المبلغ المالي الكافي، من أجل قيد لاعبيه داني أولمو، وباو فيكتور في قائمة الفريق، وتفادي دخول أولمو تحديداً في الفترة التي تخوله بالرحيل مجاناً في حال عدم قيده في الأول من يناير، وذلك بسبب عدم قدرة «البلوجرانا» على تحقيق متطلبات لوائح اللعب المالي النظيف في إسبانيا.
ورغم أن أولمو يبدي تفهماً ،ومن غير المرجح أن يقوم بالرحيل مجاناً بشكل مباشر في حال عدم إعادة قيده في صفوف الفريق، إلا أن المغريات بدأت تصل للاعب، خصوصاً من الأندية الإنجليزية، من خلال تقديم راتب مرتفع ومكافأة انضمام في ظل قدرته على فسخ عقده تلقائياً، وهو ما يمثل كارثة اقتصادية وإدارية لبرشلونة الذي تعاقد مع اللاعب مقابل 50 مليون يورو قبل أربعة أشهر فقط، قادماً من لايبزيج الألماني.
وفيما يواصل لابورتا التأكيد على أن أوراق اكتمال صفقة بيع مقاعد كبار الشخصيات التي تبلغ 100 مليون يورو، في طريقها للاكتمال للمصادقة عليها من قبل رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «الليجا»، فإنه يواجه كارثة بمعنى الكلمة في حال عدم حصول ذلك، في وقت شنت عليه وسائل الإعلام هجوماً حاداً، ما بين مطالبات باستقالته في حال لم يتمكن من إنجاز المهمة، ووصف مشروعه بالارتجالي والعشوائي، مع مواصلته في كل فترة انتقالات بإنجاز الأمور في اللحظة الأخيرة.
وما يزيد من الانتقادات الموجهة للابورتا، قيامه بضم اللاعب مقابل هذا المبلغ المالي المرتفع رغم إدراكه بعدم قدرته على قيده في صفوف الفريق منذ الصيف الماضي، حيث غاب عن أول مباراتين، قبل أن يأتي الحل بالمصادفة، عقب إصابة المدافع أندرياس كريستنسن، وقيد أولمو مكانه بشكل مؤقت.
وجاءت المفاجأة في محاولتين من نادي برشلونة لقيد أولمو وفيكتور بشكل احترازي، تم رفضهما من قبل المحاكم الاقتصادية الإسبانية، أن العجز في مؤشر رواتب النادي ارتفع من 81 مليون يورو إلى 153 مليون يورو، ما يعني أن لابورتا لم يقم بإيجاد الحلول، خلال الأشهر الماضية، وإنما قام بزيادة الطين بلة أيضاً.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة برشلونة الإسباني داني أولمو خوان لابورتا انتقالات اللاعبين ملیون یورو فی حال
إقرأ أيضاً:
الحلقة الرابعة من "جريمة منتصف الليل".. خيوط تتشابك وصراعات تتفجر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحقيقات متشابكة، فضائح تهز الجامعة، وعلاقات غامضة تتكشف، هكذا تتوالى أحداث الحلقة الرابعة من مسلسل "جريمة منتصف الليل"، حيث تتداخل الجريمة مع الفساد والصراعات الخفية.
سهيلة تواجه أزمة جديدة وتكشف أسرارًا خطيرة
تبدأ الحلقة مع سهيلة (نوف) التي تعاني من أزمة نفسية بعد الحادثة، حيث يؤكد الطبيب حاجتها إلى الراحة التامة. لكن التوتر يتصاعد عندما يدخل ابن خالتها في مشادة مع صديقها، قبل أن يزعم أنه خطيبها أمام عائلتها، ما يدفعها إلى طرد الجميع بغضب شديد.
دكتور ناجح.. وجه الفساد الحقيقي
يظهر الدكتور ناجح (أحمد عبد العزيز)، الأستاذ الجامعي ورجل الأعمال، الذي يعرض صفقة فاسدة على أحد رجال الأعمال مقابل حصوله على الدكتوراه تحت إشراف الدكتور عزمي أبو العزم. لكن رجل الأعمال يرفض العرض تمامًا، ما يدفع ناجح إلى اتهامه بعدم الفهم والسذاجة، قبل أن يبلغه لاحقًا أن الأمر كان مجرد اختبار لنزاهته، في محاولة لتبرير موقفه.
في مشهد آخر، يستدعي ناجح سكرتيرته ويطلب منها كوارع، قبل أن تكشف له أن الجميع في الجامعة يعلم بعلاقته السرية مع ميرفت (ملك قورة) وأنه كان يخطط للزواج منها سرًا. ينفعل بشدة ويهددها بإعادتها للعمل في حمامات الجامعة، كوسيلة للضغط عليها وإسكاتها.
تحقيقات الشرطة تكشف خيوطًا جديدة
يتوجه المقدم شكري عبد اللطيف (محمد عز) إلى منزل سهيلة لاستجوابها، حيث تستقبله والدتها صباح (عفاف شعيب). خلال الزيارة، تصل صديقتها روكة، التي تشعر بالقلق فور رؤية الضابط.
تحاول سهيلة إخفاء بعض المعلومات، لكنها تعترف في النهاية أن هناك شخصًا يُدعى صبري (أحمد جمال سعيد)، وهو أحد تجار المخدرات، كان موجودًا وقت الجريمة وهو من قام بإبلاغ المستشفى بنفسه.
تكشف روكة للضابط معلومات صادمة: ميسون (ميار الغيطي) وميرفت وصبري وطارق (حسني شتا) كانوا متورطين في تجارة المخدرات داخل الجامعة، مما يضيف بعدًا جديدًا للتحقيقات.
الحجاب بين الإيمان والإجبار.. صراع مستمر
في الجامعة، يحاول عمر (إسلام الزير) إقناع ميرفت بإعادة ارتداء الحجاب، مذكرًا إياها بأنها كانت فتاة ملتزمة. لكنها تنفعل بشدة وتطلب منه عدم التدخل في حياتها، مؤكدة أنها لم تعد تهتم برأيه.
في الوقت نفسه، يخطط طارق وصبري للإيقاع بـ عمر، حيث يحاولون إجباره على الإبلاغ عن تاجر مخدرات آخر، حتى يتمكنوا من السيطرة على السوق، ما يؤدي إلى اشتباك عنيف بينهم وبين الديلر المنافس.
اتهام خطير.. هل طارق هو القاتل؟
في لحظة انهيار عاطفي، تتهم سهيلة طارق بأنه المسؤول عن مقتل ميرفت، مؤكدة أنه كان يحبها بجنون. تنهار بالبكاء، ما يزيد من تعقيد التحقيقات حول دوافع الجريمة.
سقوط مفاجئ.. هل بدأ الفساد في الانهيار؟
يواصل الدكتور ناجح استخدام نفوذه داخل الجامعة، حيث يجبر رئيس قسم الاقتصاد والعلوم السياسية على تقديم استقالته، مهددًا إياه بوصولات أمانة كوسيلة للابتزاز. بعد مغادرته المكتب، يتعرض الدكتور لصدمة عصبية تؤدي إلى سقوطه مغشيًا عليه، في تطور مفاجئ قد يغير مجرى الأحداث.
ماذا سيحدث في الحلقات القادمة؟
مع تصاعد التوتر، يزداد الغموض حول هوية القاتل الحقيقي، بينما تقترب التحقيقات من كشف شبكة الفساد والمخدرات داخل الجامعة. فهل ستنجح الشرطة في فك لغز الجريمة قبل وقوع ضحايا جدد؟.