الأوقاف تعقد ٢٧ ندوة علمية كبرى على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
عقدت وزارة الأوقاف ٢٧ ندوة علمية كبرى بعنوان: «وجوب العدل بين الأولاد في الأمور المادية والمعنوية كافة»، على مستوى الجمهورية، في إطار دور وزارة الأوقاف العلمي والدعوي، وضمن جهودها لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد.
أكد العلماء في الندوات على وجوب العدل بين الأولاد في العطية، وحرمة التفضيل إلا لسبب شرعي، كما أوضحوا حرص الإسلام على العدل بين الأبناء حتى في المعاملة والعطف، قال -صلى الله عليه وسلم: "اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم".
وأشاروا إلى أن عدم العدل بين الأولاد في الهدية والعطية والهبة والصدقة، يؤدي إلى العقوق، فالتمييز بين الأولاد والتفريق بينهم في أمور الحياة سبب للعقوق، وسبب لكراهية بعضهم لبعض، ودافع للعداوة بين الإخوة، وعامل مهم من عوامل الشعور بالنقص، كما بينوا أن ظاهرة التفريق بين الأولاد من أخطر الظواهر النفسية في تعقيد الولد وانحرافه.
وأوضح العلماء المشاركون أن الإسلام حرص أشد الحرص على بناء الأبناء البناء السليم الذي يُقوِّم سلوكهم وأخلاقهم، وينشئهم التنشئة الصالحة، التي تعتمد على التربية والتوجيه وغرس الإيمان في القلوب وإقامة الدعائم الأخلاقية والقيم الاجتماعية في قلوب الأبناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف المزيد بین الأولاد العدل بین
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية كبرى بمسجد الوحدة المحلية تحت شعار "إن الحسنات يذهبن السيئات"
نظمت مديرية أوقاف الفيوم أمسية دعوية كبرى اليوم الخميس، بمسجد الوحدة المحلية التابع لإدارة سنورس ثالث.
جاءت الأمسية استجابة لتوجيهات وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بتطوير العمل الدعوي وتوسيع نطاقه ليشمل جميع فئات المجتمع.
شهدت الفعالية حضور عدد من القيادات الدينية البارزة، من بينهم فضيلة الدكتور محمود الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم، وفضيلة الشيخ محمد محفوظ، مدير إدارة سنورس ثالث. وتمحورت الأمسية حول ندوة بعنوان "إن الحسنات يذهبن السيئات"، حيث تناول العلماء المعاني السامية في قول الله تعالى: "وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفًا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين" [هود: 114].
أكد العلماء خلال الندوة أهمية التقوى والعمل الصالح في حياة المسلم، موضحين أن التقوى لا تعني فقط الامتناع عن الذنوب، بل تشمل أيضًا السعي الدائم لتدارك الأخطاء بالحسنات والأعمال الصالحة. كما استشهدوا بآيات من القرآن الكريم التي توضح رحمة الله بالعباد وفتح باب التوبة والاستغفار أمامهم.
وأشار العلماء إلى أن الأخلاق الحسنة والمعاملة الكريمة مع الآخرين، مثل التبسم في وجوههم والصبر على أذاهم، تُعد من الأعمال الصالحة التي ترفع من شأن الإنسان في الدنيا والآخرة. واستشهدوا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: "أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَكْرَمِ أَخْلَاقِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟ أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ، وَأَنْ تُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ، وَأَنْ تَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ".
تأتي هذه الأمسية ضمن سلسلة من الأنشطة الدعوية التي تنفذها وزارة الأوقاف بهدف نشر القيم الإسلامية السمحة، وتعزيز دور المسجد كمركز إشعاع ديني وثقافي في المجتمع. وتؤكد الوزارة التزامها بالعمل على نشر الوعي الديني الصحيح، ودعم القيم الأخلاقية التي تحقق بناء الإنسان روحيًا وسلوكيًا.