عقدت وزارة الأوقاف ٢٧ ندوة علمية كبرى بعنوان: «وجوب العدل بين الأولاد في الأمور المادية والمعنوية كافة»، على مستوى الجمهورية، في إطار دور وزارة الأوقاف العلمي والدعوي، وضمن جهودها لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد.

أكد العلماء في الندوات على وجوب العدل بين الأولاد في العطية، وحرمة التفضيل إلا لسبب شرعي، كما أوضحوا حرص الإسلام على العدل بين الأبناء حتى في المعاملة والعطف، قال -صلى الله عليه وسلم: "اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم".

وأشاروا إلى أن عدم العدل بين الأولاد في الهدية والعطية والهبة والصدقة، يؤدي إلى العقوق، فالتمييز بين الأولاد والتفريق بينهم في أمور الحياة سبب للعقوق، وسبب لكراهية بعضهم لبعض، ودافع للعداوة بين الإخوة، وعامل مهم من عوامل الشعور بالنقص، كما بينوا أن ظاهرة التفريق بين الأولاد من أخطر الظواهر النفسية في تعقيد الولد وانحرافه.

وأوضح العلماء المشاركون أن الإسلام حرص أشد الحرص على بناء الأبناء البناء السليم الذي يُقوِّم سلوكهم وأخلاقهم، وينشئهم التنشئة الصالحة، التي تعتمد على التربية والتوجيه وغرس الإيمان في القلوب وإقامة الدعائم الأخلاقية والقيم الاجتماعية في قلوب الأبناء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف المزيد بین الأولاد العدل بین

إقرأ أيضاً:

تنسيقية الأحزاب تعقد ندوة «الفن والإبداع.. معركة بناء الوعي ودعم القضية الفلسطينية»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ندوة عقدت تحت عنوان «الفن والإبداع.. معركة بناء الوعي ودعم القضية الفلسطينية»، على هامش معرض الكتاب الدولي، شعار «لا لتهجير الفلسطينيين». 


وأكدت النجمة حنان مطاوع أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الشعب المصري، مضيفة أن المواطن المصري لديه انتماء كبير لأرضه، فهو لا يقبل أن الشعب الفلسطيني يترك أرضه ورافض تمامًا للتهجير. 
وأعربت عن سعادتها البالغة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب وإقبال الجمهور على الثقافة والقراءة، مشيرة إلى أن الفن يعتبر مرآة للمجتمع، وأن الفن والإبداع مهمان بكافة أشكالهما في معركة الوعي وثقافة الإنسان.
وأضافت أن الفن له أهمية في صناعة الوعي والأفكار والمشاعر، مشيرة إلى أن توجهات الدولة في الفترة الأخيرة ساعدت في دعم الفن المصري ومواجهة مشاكله لأن المتفرج المصري ذواق ولديه إرث ثقافي كبير، والمشاهد المصري لديه بوصلة داخلية يذهب من خلالها إلى الموضوع الحقيقي.

فيما أكد النائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، أهمية أن يكون هناك مشروع ثقافي خاص بالدولة المصرية نابعًا عن سياسات ثقافية لتشجيع الإبداع وتحديد الهوية.

وأشار إلى أهمية وجود تشريعات جديدة خاصة بالثقافة وتعديل القديم منها، موضحًا أن هناك محاولات لضرب اللغة المصرية العامية خاصة في الرياضة وبرامج الأطفال وحتى قراءات القرآن لذلك أصبح لزامًا علينا أن نهتم بالثقافة والهوية المصرية.

وأضاف أنه يجب العمل على الاقتصاد الإبداعي وهيكلة وزارة الثقافة لأن الثقافة المصرية لا تدار من الوزارة فقط، ولذلك يجب أن يكون تعاونيات ثقافية، موضحًا أنه كانت هناك محاولات من جماعة الإخوان الإرهابية لدخول الفن وإضعاف حركة الإبداع ولذلك يجب أن يكون هناك مشروع ثقافي للدولة المصرية يحترم التعدد والرسالة الثقافية والتنوع الثقافي.

من جانبه أكد الدكتور أيمن الشيوي، عميد معهد الفنون المسرحية ومدير المسرح القومي، أن المسرح المصري كان ولا يزال له دور كبير في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المسرح المصري هو الأكثر غزارة من حيث الإنتاج، والأكثر تداولا في تلك العروض هي القضية الفلسطينية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأشار إلى أنه أثناء تقديم مسرحية "مش روميو وجولييت" على المسرح القومي، يتفاعل الجمهور بشكل كبير مع الفنان ميدو عادل عند خروجه مرتديا الغطرة الفلسطينية ويهتز المسرح بأصوات الجمهور، قائلًا إن الأمن القومي المصري ليس فقط في الحدود إنما أيضا في الداخل والشعب المصري يعي جيدًا ما يحدث في غزة ونحن مرتبطين بالأمن القومي لجميع الدول العربية لذلك لابد من تكاتف الجميع)لأننا نعيش في قضية واحدة. 
وأوضح أن علينا التخطيط لمستقبل الفن المصري وتطويره لتحقيق أهدافه من خلال وجود حرية متوازنة ومتزنه للفنان من أجل الإبداع، وكذلك توفير التمويل اللازم مع وضع استراتيجية متكاملة لتطوير الفن والتعاون بين قطاعات الإعلام والثقافة والشباب والرياضة والدينية.

فيما أشار الفنان عزوز عادل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن الفن يعد أداة كبيرة جدا في زيادة الوعي لأن الثقافة الفنية لا تختلف عن التعليم أو العلم، فهو أداة هامة لتوصيل المشاعر للمواطن، موضحًا أن هناك اهتمام خاص بالقضية الفلسطينية في الفن المصري ولا تغيب أبدًا ضاربًا مثل بمسلسل مليحة.

وعن تواجد المصريين عند معبر رفح لدعم القضية الفلسطينية، قال: «غيران إني مش موجود هناك، ومتابع من الصبح وعندي مشاعر إن لازم كلنا نروح نقول لا للتهجير وإحنا كلنا حاسين بالقضية ومعاناة الفلسطينيين وده تعبير عن دعم مصر والمصريين ليهم».

أدارت الندوة النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، وشارك في النقاش الفنانة حنان مطاوع، والنائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، د.أيمن الشيوي، عميد معهد الفنون المسرحية ومدير المسرح القومي، والفنان الشاب عزوز عادل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
 

مقالات مشابهة

  • أربع مركزيات نقابية تعقد ندوة صحفية مشتركة لشرح أسباب الإضراب العام
  • ندوة بجناح الأزهر: كتاب «مقالات في الأخلاق» مرجعية علمية لترسيخ القيم الإنسانية
  • تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تعقد ندوة عن دعم القضية الفلسطينية في معرض الكتاب
  • تنسيقية الأحزاب تعقد ندوة «الفن والإبداع.. معركة بناء الوعي ودعم القضية الفلسطينية»
  • السلطات السودانية تحبط علمية تهريب سلاح كبرى بالبلاد
  • مفتي الجمهورية: القرآن الكريم أولى عناية كبرى بما يحقق مصالح الناس
  • دار الإفتاء تعقد ندوة حول دعم حقوق ذوي الهمم في بمعرض الكتاب
  • مفتي الجمهورية: القرآن أولى عناية كبرى بما يحقق مصالح الناس
  • دار الإفتاء تعقد ندوة حول دعم حقوق ذوي الهمم في جناحها بمعرض الكتاب
  • ”الحفاظ على البيئة وحرمة التعدي عليها “.. ندوات بمساجد الفيوم