اتفاقية استثمارية لبناء محطة طاقة رياح بقدرة 100 ميجاوات بقرغيزستان
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلنت شركة روساتوم للطاقة المتجددة، التابعة لمؤسسة روساتوم الحكومية، عن توقيع اتفاقية استثمارية مع حكومة جمهورية قرغيزستان. تهدف الاتفاقية إلى إنشاء وتشغيل محطة طاقة رياح بقدرة إنتاجية 100 ميجاوات في قرية كوك - موينوك بمنطقة باليكشي، إيسيك كول.
يُعد هذا المشروع أول مشروع روسي لتصدير تكنولوجيا توليد الطاقة من الرياح.
تم توقيع الاتفاقية من قِبل تالايبيك إبراييف، وزير الطاقة في قرغيزستان، وغريغوري نازاروف، المدير العام لشركة روساتوم للطاقة المتجددة، ودميتري أندرييف، المدير العام لشركة نوفا ويند قرغيزستان. وقد سبقت مراسم التوقيع فعالية وضع كبسولة زمنية في سبتمبر 2024، والتي أُقيمت في موقع المشروع للإشارة إلى انطلاق العمل.
تشمل الاتفاقية تصميم وبناء محطة طاقة الرياح بقدرة 100 ميجاوات، إضافة إلى بيع الكهرباء الناتجة. ومن المقرر أن تبدأ أعمال التصميم والمسح في عام 2025، مما يُعزز البنية التحتية للطاقة المستدامة في قرغيزستان.
وصرح غريغوري نازاروف، المدير العام لشركة روساتوم للطاقة المتجددة أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة بين روسيا وقرغيزستان في مجال الطاقة المتجددة. نمتلك خبرات واسعة في تنفيذ مشروعات طاقة الرياح، حيث تجاوزت قدراتنا التشغيلية في روسيا 1 جيجاوات. نحن واثقون بأن هذا المشروع سيساهم في تحسين كفاءة الطاقة وخلق فرص عمل جديدة وتعزيز المهارات المحلية".
تتولى روساتوم للطاقة المتجددة إدارة كافة مراحل مشاريع طاقة الرياح، بدءًا من التصميم وحتى التشغيل والصيانة. ويتم تصنيع معظم مكونات توربينات الرياح محليًا في روسيا بنسبة توطين تصل إلى 68%، مع خطط لزيادة هذه النسبة إلى 85%.
وقد تمكنت روساتوم حتى الآن من تشغيل تسع محطات لطاقة الرياح في جنوب روسيا بقدرة إجمالية تبلغ 1,035 ميجاوات، مع خطط لزيادة السعة إلى 1.7 جيجاوات بحلول عام 2027.
أما عن مشاريع قيرغيزستان في مجال طاقة الرياح، ومشاريع الطاقة النووية منخفضة القدرة، يتم تطوير محطات طاقة كهرومائية صغيرة، مثل محطة ليليك (5.9 ميجاوات) ومحطة جيروي (28 ميجاوات).
يتم دعم قطاع الرعاية الصحية من خلال إنشاء مركز للتشخيص والعلاج باستخدام التقنيات النووية.
كما يُعبر هذا المشروع عن التزام روسيا بتعزيز التعاون مع الدول الصديقة عبر تقديم حلول تقنية مبتكرة تدعم التنمية المستدامة واحتياجات الطاقة النظيفة على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تشغيل محطة طاقة الطاقة المتجددة مجال الطاقة إنطلاق العمل محطة طاقة رياح وزير الطاقة تنفيذ مشروعات البنية التحتية للطاقة قرغيزستان توليد الطاقة شركة روساتوم مجال الطاقة المتجددة روساتوم الحكومية جمهورية قرغيزستان كفاءة الطاقة هذا المشروع طاقة الریاح
إقرأ أيضاً:
روسيا تندد بخطة ترامب لبناء درع صاروخي على غرار حرب النجوم
مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، عاد الفضاء ليصبح ساحة صراع جديدة بين الولايات المتحدة وروسيا، مذكرا بتوترات حقبة الحرب الباردة.
وانتقدت موسكو، اليوم الجمعة، خطة الرئيس ترامب لبناء درع صاروخي أميركي على غرار ما أطلق عليه خطة "حرب النجوم"، معتبرة أن ذلك يهدد بتحويل الفضاء إلى ساحة "مواجهة".
ودعا ترامب في أمر تنفيذي، الاثنين الماضي، إلى إنشاء "قبة حديدية لأميركا" لمواجهة تهديدات صاروخية باليستية وأسرع من الصوت، ما يعيد إحياء أجزاء من خطة مثيرة للجدل من عهد الرئيس الأربعين للولايات المتحدة رونالد ريغان أطلق عليها "حرب النجوم"، كان من شأنها نشر صواريخ اعتراضية في الفضاء.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إيجاز صحفي "نعتبر هذا تأكيدا جديدا لنية الولايات المتحدة تحويل الفضاء إلى ساحة للمواجهة المسلحة ونشر الأسلحة هناك".
واعتبرت زاخاروفا أن الخطة ستوسّع ردع واشنطن الصاروخي إلى نطاق "مماثل لحرب النجوم في عهد ريغان"، مؤكدة أن ذلك "مشين".
ورأت المتحدثة الروسية أن هذه الخطوة تهدف في المقام الأول إلى "تقليل قيمة قدرات الردع الإستراتيجية الروسية والصينية".
إعلانوتابعت "بعبارة ملطفة، لن تساهم هذه الأساليب الأميركية في الحد من التوترات".
وتشير خطة "القبة الحديدية" في مرسوم ترامب إلى نظام ناجح جدا تستخدمه إسرائيل لإسقاط الصواريخ القصيرة المدى.
وتواجه واشنطن تهديدات صاروخية مختلفة من خصوم، لكن تلك التهديدات تختلف بشكل كبير عن الأسلحة القصيرة المدى التي صُممت القبة الحديدية الإسرائيلية لمواجهتها.
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي عن صاروخ فرط صوتي جديد أطلق عليه اسم "أوريشنيك"، يعتقد الخبراء أنه يحلّق بسرعة تفوق سرعة الصوت بـ10 مرات.
وتبادلت موسكو وواشنطن الاتهامات بنشر أسلحة في الفضاء في السنوات الأخيرة، حيث اتهمت الولايات المتحدة روسيا في مايو/أيار الماضي بنشر "سلاح فضائي" في المدار نفسه لقمر صناعي أميركي.