دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استقبل قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع المعروف سابقا باسم أبو محمد الجولاني، مساء الاثنين، وفدا خليجيا برئاسة وزير خارجية الكويت، عبدالله اليحيا، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي في أول زيارة لوفد خليجي إلى دمشق منذ سقوط نظام بشار الأسد.

ونشر تلفزيون سوريا الرسمي مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، للاستقبال، وقال فيه إن "قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يستقبل وفدا خليجيا برئاسة وزير الخارجية الكويتي، عبدالله اليحيا، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي".

واشتمل الفيديو على لقطات لاستقبال الشرع ووزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني ورئيس الاستخبارات السورية الجديد، أنس خطاب، لوزير خارجية الكويت والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي حيث تبادلوا المصافحة والقبلات.

وجاء ذلك لدى وصول اليحيا وجاسم البديوي إلى قصر الشعب في دمشق، حيث عقدا جلسة مباحثات مع الشرع تناولت المجالات الأمنية والتنموية والاقتصادية.

وأكد وزير خارجية الكويت "التزام مجلس التعاون الخليجي بمواقفه الثابتة تجاه ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها واستقرارها كجزء لا يتجزأ من الأمن الإقليمي"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

كما شدد الوزير الكويتي الذي ترأس بلاده مجلس التعاون الخليجي حاليا "استعداد دول مجلس التعاون الخليجي لتقديم الدعم إلى سوريا"، داعيا إلى رفع العقوبات المفروضة عليها، وأكد رفض التدخلات الخارجية في شؤون سوريا الداخلية.

وكان وزير الخارجية السوري عقد مباحثات، الاثنين، مع وزير خارجية الكويت والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، حيث رحب خلال اللقاء "بموقف دولة الكويت الداعم لاستقرار سوريا"، حسبما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وأضاف وزير الخارجية السوري: "سنعمل بشكل مشترك على توطيد العلاقات بين سوريا ودولة الكويت الشقيقة وترسيخ سبل التعاون في المجال السياسي والاقتصادي والإنساني، كما ندعو دولة الكويت الشقيقة، بكل حب وسرور، لفتح سفارتها في سوريا واستئناف العلاقات الدبلوماسية"، طبقا لما ذكرت وكالة "سانا".

وكان أسعد الشيباني تلقى، الاثنين، عدة اتصالات هاتفية من وزير خارجية العراق، فؤاد حسين، ووزير خارجية الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، شايع محسن الزنداني، ووزير الخارجية السوداني، علي الصادق علي، ومن نظيره المغربي ناصر بوريطة، كما استقبل وزير الخارجية السوري في دمشق، الاثنين، نظيره الأوكراني، أندريه سيبيغا، حسبما أفادت وكالة "سانا".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة السورية الحكومة الكويتية بشار الأسد دمشق دول مجلس التعاون الخليجي وزیر الخارجیة السوری وزیر خارجیة الکویت

إقرأ أيضاً:

«التعاون الخليجي» يعلن عزمه دعم سوريا سياسياً واقتصادياً

دمشق (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 2025.. عام من الآمال والتحديات والملفات الشائكة المتحدثة باسم أوتشا لـ«الاتحاد»: الوضع الإنساني في سوريا معقد وصعب

أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، أمس، أن المجلس يعتزم دعم سوريا سياسياً واقتصادياً وتنموياً.
جاء ذلك في منشور للبديوي على منصة «إكس» تعليقاً على زيارته أمس الأول، إلى دمشق رفقة وزير خارجية الكويت عبد الله اليحيا.
وقال البديوي، إنه التقى خلال الزيارة الإدارة الجديدة في سوريا، مشيراً إلى أنه جرى التأكيد خلال اللقاءات على التزام مجلس التعاون الخليجي بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري نحو التنمية والسلام، ورفض التدخلات الأجنبية بكل أشكالها.
وأضاف أنه أكد موقف مجلس التعاون الخليجي بدعم وحدة سوريا وسيادتها واستقرارها بما يعزز أمن وازدهار شعبها.
وذكر أنه أوضح خلال لقاءاته في دمشق أن أمن واستقرار سوريا ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة بأسرها.
وأمس الأول، أجرى وزير الخارجية الكويتي والأمين العام لمجلس التعاون زيارة إلى دمشق، بناء على تكليف المجلس للكويت بصفتها رئيساً للدورة الحالية، وتنفيذاً لمخرجات الاجتماع الوزاري الخليجي الذي استضافته العاصمة الكويتية في 26 ديسمبر الماضي لبحث التطورات في سوريا، وفق الوزير الكويتي.
وتوافد عقب سقوط النظام السوري مسؤولون إقليميون ودوليون على دمشق لإجراء مباحثات مع مسؤولي الإدارة الجديدة، ولمحاولة استكشاف السياسات الجديدة للبلاد.
في الأثناء، قالت سفارة واشنطن في سوريا، أمس، عبر منشور عبر حسابها على «فيسبوك»: «إن مسؤولين أميركيين التقوا في دمشق مع الإدارة السورية الجديدة، وأكدوا الحاجة إلى ضمان عملية سياسية شاملة في البلاد وتمثيل جميع السوريين فيها».
وأضافت أن المسؤولين أثاروا الحاجة أيضاً إلى مواصلة القتال ضد «داعش»، وأهمية حماية المواطنين الأميركيين والتأكد من مصير المواطنين الأميركيين المختفين في دمشق.
وفي منشور آخر، قالت السفارة الأميركية إنه «من الرائع أن نلتقي في دمشق بقادة الأعمال السوريين من الصناعة والمصارف والتكنولوجيا والاستشارات، والاستماع إليهم حول التحديات والفرص المتاحة لتنشيط الاقتصاد السوري بعد سقوط النظام».

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية اللبناني:ارتحنا بعد سقوط بشار الأسد
  • سوريا.. أول محاولة تهريب عبر الحدود إلى الأردن بعد سقوط بشار الأسد
  • وزير خارجية عمان يؤكد دعم بلاده لاستقرار سوريا ووحدة أراضيها
  • «التعاون الخليجي» يعلن عزمه دعم سوريا سياسياً واقتصادياً
  • وزير الخارجية يلتقي المدير القطري لمنظمة كير الدولية لبحث التعاون الإنساني
  • بعد سقوط الأسد..فرنسا: نريد انتقالاً سياسياً يضم الجميع في سوريا
  • وزير الخارجية السوري يؤكد ضرورة فتح صفحة جديدة مع الاتحاد الأوروبي بعد سقوط نظام الأسد
  • الشرع يلتقي مع وفد أممي وآخر من المسيحيين في العاصمة السورية دمشق
  • فرنسا تقصف سوريا لأول مرة بعد سقوط بشار الأسد