خبير: مطلوب الحفاظ على البنية المعلوماتية وتحديثها باستمرار
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد عزام، خبير في تكنولوجيا المعلومات، إنّ الدولة المصرية تتخذ خطوات مهمة في قطاع الاتصالات، إذ تشهد تطورات تكنولوجية سريعة، موضحا أنّ هناك ضرورة للحفاظ على البنية المعلوماتية وحيويتها وتحديثها باستمرار، معلقا: «من دروس كورونا أن الدول التي لديها بنية معلوماتية متطورة ومحدثة كانت أكثر الدول قدرة على التعافي السريع من الأزمات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الحفاظ على حيوية البنية المعلوماتية وتطويرها يعتبر استثمار لا ينتهي ويسهم في مختلف القطاعات الأخرى، مشيرا إلى أنّه لا يوجد قطاع قادر على الاستدامة والنمو والمرونة إلا باستخدام التكنولوجيا سواء القطاع الصناعي أو الصحي أو الزراعي أو الخدمي.
وتابع: «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبحت العمود الفقري للتنمية»، لافتا إلى أنّ مبادرة أجيال مصر الرقمية خطوة مهمة لتدريب الكوادر على التعامل مع عصر التكنولوجيا، بالتالي تأتي أهمية وجود برامج تدريبية متخصصة عالية الجودة لدخول الأفراد في هذا العصر ومعرفة أدواته والتمكن منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا تكنولوجيا المعلومات مبادرة أجيال مصر الرقمية المزيد
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: مصر تواصل دورها الريادى في الحفاظ على وحدة الدول العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بالاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مؤكداً أن هذا التواصل يعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي ودعم جهود التوصل إلى حلول عادلة ومستدامة للأزمات الراهنة.
وأكد “عبد العزيز” في بيان له اليوم السبت، أن الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن و المحتجزين، تعكس التزام مصر الدائم بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها سكان القطاع.
وأضاف: "مصر تتحمل مسؤولية تاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وهي تعمل بكل قوة لضمان وصول الدعم الإنساني اللازم إلى غزة، وإيجاد حلول سياسية تعزز حقوق الفلسطينيين وتحمي استقرار المنطقة."
وأشار إلى أهمية الموقف المشترك بين مصر والأمم المتحدة بشأن ضرورة البدء في عمليات إعادة إعمار غزة، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تغيير الواقع الديموغرافي للقطاع.
وتابع: "الموقف المصري ثابت وواضح في رفض أي خطط تستهدف تفريغ قطاع غزة من سكانه، والتأكيد على ضرورة تمكين الفلسطينيين من البقاء في وطنهم، مع دعم حل الدولتين وفق حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم."
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالإشادة بموقف مصر الثابت تجاه استقرار الدول العربية الشقيقة، مشيراً إلى تأكيد الرئيس السيسي خلال الاتصال على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان، ودعم استقرار سوريا والسودان وليبيا والصومال.