منافسات قوية في الحلقة المباشرة الثالثة من “المنكوس”
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
شهدت الحلقة المباشرة الثالثة من برنامج “المنكوس” بموسمه الرابع، التي أقيمت مساء أمس على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، منافسات قوية بين المشاركين في البرنامج، الذي يقام بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث في إطار حرصها المستمر على التعريف بالموروث الشعبي وتعزيز دوره في بناء الهوية الوطنية.
واستهلت الحلقة بترحيب مقدمة البرنامج العنود بدر بالحضور والمشاهدين، إلى جانب أعضاء لجنة التحكيم محمد بن مِشيط المري، وشايع العيّافي، وحمود جلوي، ومتعب بن كروّز المري.
وشهدت الحلقة عرض تقرير يلخص مجريات الحلقة الماضية، قبل أن تتوجه الأنظار إلى المتسابقين الأربعة المتبقين بانتظار نتائج تصويت الجمهور، الذي حسم المنافسة لصالح متعب بن محمد الصيعري من السعودية بحصوله على 76 درجة، وسليم بن كدح الراشدي من الإمارات الذي نال 64 درجة، وفي المقابل، انتهت رحلة المتسابقين عايض آل فارع العبيدي من السعودية بعد حصوله على 46 درجة، وسالم علي آل هضبان العجمي من الكويت الذي جمع 45 درجة.
وشهدت الأمسية الثالثة، التي تمثل ختام المرحلة الأولى من برنامج “المنكوس”، أداء مميزا من المتسابقين الستة المشاركين في الحلقة.
وأسفرت الدرجات الممنوحة من لجنة التحكيم عن تأهل حمد بن مغيثه الهاجري من السعودية بحصوله على 58 درجة، وسعيد علي المري من قطر الذي حصل على57 درجة، ليضمن كلاهما الانتقال المباشر إلى المرحلة المقبلة.
أما بقية المتسابقين، فجاءت نتائجهم متقاربة، حيث حصل كل من سعود محمد الدوسري وصياد محمد اليامي وعبد الهادي آل حميدان المري من السعودية على 56 درجة، فيما حصل حمود بن فرج المصارير من السعودية على 54 درجة.
وسيكون تصويت الجمهور عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق الخاص ببرنامج “المنكوس” حاسمًا في تأهّل اثنين من المتسابقين الذين لم يتمكّنوا من التأهل مباشرة، حيث يُتاح للجمهور فرصة دعم نجومهم المفضلين لضمان استمرارهم في المنافسة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من السعودیة
إقرأ أيضاً:
بعد 14 عاما.. النابلسي يعود لمسجده الذي طالبه “الأسد” بنسيانه
#سواليف
بعد 14 عاما قضاها في المنفى، عاد #الشيخ_محمد_راتب_النابلسي إلى العاصمة #دمشق التي غادرها بسبب الضغوط التي مارسها عليه نظام #بشار_الأسد، ورفضه السكوت على ما كان #السوريون يتعرضون له.
ووفقا لتقرير أعده مراسل الجزيرة في دمشق عمر الحاج، يبلغ الشيخ النابلسي 87 عاما قضى أكثر من نصفها في #التعليم وطلب العلم، وقد بادر بتقديم النصيحة للإدارة السورية الجديدة بعدم التخلي عن أسباب النصر.
وقال النابلسي إن “أسباب وقوع النصر من طاعة الله وحب الخير والاهتمام بالآخرين يجب أن تستمر” مؤكدا أن “أسباب الاستقامة والنصر كثيرة ويجب الالتزام ومتابعة العمل بها”.
مقالات ذات صلة ابو حمزة يكشف عن محاولة انتحار احد الاسرى الصهاينة بعد انباء فشل وتأخر مفاوضات صفقة التبادل 2025/01/02نصف قرن من تقديم العلم وطلبه
ويعتبر النابلسي واحدا من أشهر العلماء المسلمين في الوقت الراهن، وقد أمضى نصف قرن في تقديم الدروس والمحاضرات بسوريا وأنحاء العالم، وله العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية.
وبعد عودته لسوريا، أكد الشيخ النابلسي أهمية دور الإعلام وقال إنه “يحكمنا، وإنه أخطر ما حياة الناس” داعيا إلى الانتباه له “والارتقاء بما سيتم تقديمه في سوريا من الآن فصاعدا”.
واختار النابلسي الالتقاء بمحبيه وطلبته من العرب والأجانب في مسجد أبيه وأجداده الذين قدموا العلم فيه لأكثر من 400 عام خلت. وقد غلبت الشيخ دموعه عندما بدأ مخاطبة الحاضرين.
وعلى مدار 4 قرون، قدمت عائلة النابلسي العلم في دمشق لكنها لم تحز يوما على رضى حزب البعث الذي حكم البلاد منذ 1973 وحتى سقوط بشار الأسد.
وخلال السنوات الماضية، واجه مسجد عائلة النابلسي الكثير من التضييق خاصة بعد خروج الشيخ من سوريا اعتراضا على ممارسات النظام، لكنه اليوم يرنو لعهد جديد ككل السوريين.
اللافت أن الشيخ النابلسي تلقى قبل أسابيع قليلة عرضا من الأسد بالعودة شريطة تجنب الحديث في السياسة، وعندما رفضه أخبروه بأن ينسى مسجده وطلابه، وفق ما نقل عنه مقربون منه.
لكن ما حدث أن الأسد هو الذي غادر #سوريا هاربا، بينما عاد النابلسي إلى بلده ومسجده، وعاد طلابه للتحلق من حوله كأنه لم يغب عنهم يوما.