كوفبك الكويتية تتخارج من أصولها غير التشغيلية في باكستان
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلنت الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية "كوفبك"، الثلاثاء، عن تخارجها من أصولها غير التشغيلية في باكستان، بحسب بيان من الشركة أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وقالت "كوفبك" إن شركاتها التابعة "كوفبك باكستان القابضة بي في"، و"كوفبك باكستان بي في"، و"كيرثار باكستان بي في"، تخارجت من أصولها غير التشغيلية في باكستان لصالح إحدى شركات القطاع الخاص البارزة في مجال الاستكشاف والإنتاج في باكستان ذات الحضور المحلي والدولي الكبيرين، بحسب البيان.
وأكدت "كوفبك"، وهي شركة تابعة لمؤسسة البترول الكوينية، أنها لا تزال شريكا استراتيجيا للحكومة الباكستانية منذ عقود في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز، مشيرة إلى أنها على الرغم من هذا التخارج فإنها تواصل حاليا دورها كمشغل لقطاع "ماخاد" الباكستاني.
وأوضحت أنها تعمل أيضا على تنويع وتوسيع أعمالها مع الهيئة العامة لامتيازات البترول وشركات الاستكشاف والإنتاج الكبرى في باكستان من خلال التحضير لجولة العطاءات البحرية القادمة، مؤكدة التزامها بتعزيز وجودها ومواصلة النمو في قطاع الطاقة الباكستاني.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للعمليات في "كوفبك"، بالبيان، إن هذا التخارج يتماشى تماما مع استراتيجية الشركة لتحسين محفظتها من خلال ترشيد الأصول والتركيز على الفرص ذات الإمكانات العالية عبر عمليات الاستحواذ المدروسة خصوصا في مجال الاستكشاف والتطوير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوفبك باكستان الكويت طاقة كوفبك الكويتية كوفبك باكستان طاقة فی باکستان
إقرأ أيضاً:
بعد مشاجرة زيلنسكي.. كشف رد ايران على عرض الوساطة الروسية مع أمريكا
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت صحيفة الاكسبرس البريطانية، اليوم الثلاثاء، (4 آذار 2025)، عما وصفته بــ" الرد الإيراني" على عرض روسي قدم الى الولايات المتحدة للتوسط بين الجانبين فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني وملف الفصائل المسلحة المرتبطة بايران في العراق واليمن.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان مسؤولا إيرانيا رفيع المستوى، لم يكشف عن هويته، اكد للصحيفة ان الحكومة الإيرانية في طهران "شاهدت بنفسها الأسلوب الذي استخدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التعامل مع الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي"، موضحا "المواجهة التي وقعت في المكتب البيضاوي الجمعة الماضية تمثل حافزا ضعيفا لطهران للمشاركة في أي تواصل دبلوماسي مع الإدارة الامريكية".
ذات المسؤول صرح لصحيفة التيلغراف البريطانية "على الرغم من ان الحديث يدور دائما عن رغبة الرئيس الأمريكي بتفادي الحرب، الا ان ما شاهدناه في المكتب البيضاوي يؤكد وجود تخبط كبير وعدم وضوح في الرؤية الامريكية لكيفية تحقيق ذلك"، بحسب وصفه.
يشار الى ان وسائل الاعلام الغربية، اكدت وجود وساطة روسية من الكرملين بين الحكومتين الامريكية والإيرانية للتوصل الى اتفاق يضمن إيقاف العقوبات ومنها عقوبات "الضغط الأقصى" على طهران، مؤكدة ان التواصل قد تم فعلا بين مجلس الامن القومي الإيراني الأعلى والحكومة الروسية، دون تحقيق تقدم ملحوظ".