تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خياري، أن الهجمات المتبادلة بين إسرائيل والحوثيين تعرض الاستقرار الإقليمي للخطر.. وقال إن المزيد من التصعيد العسكري تشكل مصدر قلق بالغ؛ قد يؤدي إلى عواقب سياسية وأمنية واقتصادية وإنسانية سلبية.

 
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المسئول الأممي أن الغارات الجوية التي شنتها القوات الإسرائيلية في 26 ديسمبر التي استهدفت مطار صنعاء الدولي وموانئ على الساحل الغربي لليمن، بالإضافة إلى محطات توليد الطاقة في صنعاء والحديدة، قد أثرت على البنية الأساسية في صنعاء، مشيرًا إلى وجود وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة برئاسة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس إدهانوم غيبريسوس، في مطار صنعاء عندما تم قصفه.
وكرر المسؤول الأممي، القلق البالغ الذي عبر عنه الأمين العام للأمم المتحدة إزاء التصعيد المتزايد. وجدد الدعوة إلى احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني حسب الاقتضاء، من قبل جميع الأطراف، مناشدا الجميع احترام وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. وأضاف: "يجب حماية العاملين في المجال الإنساني في جميع الأوقات".
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة دعم الجهود الشاملة لإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط. وقال "يتعين علينا أن نحافظ على المسار نحو السلام والاستقرار المستدامين اللذين يعودان بالنفع على جميع شعوب المنطقة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الحوثيين المحيط الهادئ الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

تجميد المساعدات من قبل ترامب يعرض الملايين للخطر.. فمن يتدخل لسد العجز؟

يواجه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أزمة بعد أن أوقفت الولايات المتحدة عشرات المنح على الرغم من الإعفاء الطارئ الذي كان من المفترض أن يستمر  بتدفق للمساعدات الغذائية، وفق ما ذكرت مجلة “بوليتيكو”.

ويهدد هذا التجميد تسليم الغذاء للملايين في اليمن والسودان وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي ومالي، من بين مناطق الأزمات الأخرى.

يأتي هذا التوقف بعد توقف المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد ساعات فقط من تنصيبه في 20 يناير.

وبينما أصدر وزير الخارجية ماركو روبيو في وقت لاحق إعفاءً للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة - بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والمأوى - يقول مسئولو برنامج الأغذية العالمي إن التمويل توقف عمليًا ولا يوجد وضوح كبير بشأن متى أو ما إذا كان سيتم استئنافه.

في التاسع والعشرين من يناير، تلقى برنامج الأغذية العالمي قائمة بعشرات المشاريع الممولة من الولايات المتحدة والتي تخضع الآن لأوامر "وقف العمل"، وذلك وفقًا لرسائل إلكترونية داخلية اطلعت عليها رويترز.

وقد تمت إدارة العديد من هذه المشاريع بموجب برنامج الغذاء من أجل السلام، وهو برنامج أمريكي قدم تاريخيًا مساعدات غذائية واسعة النطاق تقدر قيمتها بنحو 2 مليار دولار سنويًا.

وكتب مسئول كبير في برنامج الأغذية العالمي في إحدى رسائل البريد الإلكتروني التي اطلعت عليها رويترز: "إن حجم هذا الاضطراب يؤكد العواقب بعيدة المدى لتوقف التمويل على جهود المساعدات الغذائية العالمية".

تقدر الوكالة أن أكثر من 507 آلاف طن متري من الغذاء - بقيمة تزيد على 340 مليون دولار - عالقة، سواء في الطريق عن طريق البحر أو في مستودعات في 23 دولة أو متوقفة في سلاسل التوريد المحلية في الولايات المتحدة.

وقد تفاقم الوضع بسبب إعادة الهيكلة الجذرية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي الوكالة الأمريكية الرئيسية التي تمول الإغاثة الغذائية العالمية.

وبحسب ما ورد، يتم تسريح آلاف الموظفين بموجب خطة يقودها إيلون ماسك، الملياردير التكنولوجي ورئيس إدارة كفاءة الحكومة.

وقد أدى هذا الفراغ القيادي إلى زيادة صعوبة حصول برنامج الأغذية العالمي ومقره روما ومجموعات المساعدة الأخرى على إجابات حول حالة تمويلها.

وقال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي لصحيفة “بوليتيكو” إن الوكالة تعمل على حل الأزمة.

وقال المتحدث باسم البرنامج: "إن برنامج الأغذية العالمي يقدر بشدة الدعم الذي يتلقاه من جميع الجهات المانحة له، ويتواصل زملاؤنا باستمرار مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في الحكومة الأمريكية لضمان فهمنا لأي تطورات أو أولويات جديدة تتعلق بعملنا".

في الوقت الذي تسعى فيه المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين جاهدة للحصول على إجابات في واشنطن، بينما يستعد المانحون الأوروبيون للدخول في هذا الاتجاه حتى وإن ولم يشر الاتحاد الأوروبي، أحد أكبر المانحين للمساعدات في العالم، إلى ما إذا كان سيزيد من تمويله لتعويض العجز، ولكن مسئولي المساعدات يخشون أن تشكل الأشهر المقبلة اختباراً لقدراته واستعداده لسد الفجوة.
لا يعد تعطيل برنامج الأغذية العالمي مجرد انتكاسة مؤقتة - بل قد يكون علامة على تحول جوهري في كيفية تعامل الولايات المتحدة مع المساعدات الغذائية العالمية، حيث إن مراجعة إدارة ترامب للمساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا ليست مجرد توقف بيروقراطي  بل هي جزء من إعادة التفكير الأوسع في دور واشنطن في المساعدات الدولية.

وبحسب محللين، فإن الكثير من هذا التحول يتشكل من خلال مشروع 2025، وهو مخطط سياسي يمينى تدعمه مؤسسة هيريتيج، والذي أثر بشكل كبير على نهج الإدارة تجاه المساعدات.

مقالات مشابهة

  • مسئول أممي يرد على ترامب: يُمكن إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها
  • وكالة أممية: وقف التمويل الأمريكي يعرّض برامج الوقاية من الإيدز للخطر
  • حزب الريادة: تصريحات إسرائيل ضد السعودية مرفوضة وتستهدف زعزعة الاستقرار الإقليمي
  • تجميد المساعدات من قبل ترامب يعرض الملايين للخطر.. فمن يتدخل لسد العجز؟
  • توقيف عشريني تورطه في قيادة استعراضية عرّضت حياة المواطنين للخطر بمكناس
  • تقرير إسباني: الجزائر تعرقل الاستقرار في ليبيا وتقوّض دور المغرب الإقليمي
  • تقرير أممي: 64% من الأسر اليمنية تواجه صعوبة في تلبية احتياجاتها الأساسية
  • "حقوق الإنسان الأممي" يوضح وضع الولايات المتحدة وإسرائيل بالمجلس
  • مسئول إسرائيلي سابق: فرصة تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة “ضئيلة جداً”
  • أول رد من مجلس حقوق الإنسان الأممي على انسحاب إسرائيل من الهيئة: ليس لها الحق