مسئول أممي: الهجمات المتبادلة بين إسرائيل والحوثيين تعرض الاستقرار الإقليمي للخطر
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خياري، أن الهجمات المتبادلة بين إسرائيل والحوثيين تعرض الاستقرار الإقليمي للخطر.. وقال إن المزيد من التصعيد العسكري تشكل مصدر قلق بالغ؛ قد يؤدي إلى عواقب سياسية وأمنية واقتصادية وإنسانية سلبية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المسئول الأممي أن الغارات الجوية التي شنتها القوات الإسرائيلية في 26 ديسمبر التي استهدفت مطار صنعاء الدولي وموانئ على الساحل الغربي لليمن، بالإضافة إلى محطات توليد الطاقة في صنعاء والحديدة، قد أثرت على البنية الأساسية في صنعاء، مشيرًا إلى وجود وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة برئاسة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس إدهانوم غيبريسوس، في مطار صنعاء عندما تم قصفه.
وكرر المسؤول الأممي، القلق البالغ الذي عبر عنه الأمين العام للأمم المتحدة إزاء التصعيد المتزايد. وجدد الدعوة إلى احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني حسب الاقتضاء، من قبل جميع الأطراف، مناشدا الجميع احترام وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. وأضاف: "يجب حماية العاملين في المجال الإنساني في جميع الأوقات".
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة دعم الجهود الشاملة لإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط. وقال "يتعين علينا أن نحافظ على المسار نحو السلام والاستقرار المستدامين اللذين يعودان بالنفع على جميع شعوب المنطقة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الحوثيين المحيط الهادئ الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: الترحيل الجماعي للفلسطينيين من غزة خيال وأوهام
الجديد برس|
قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في السكن اللائق، إن فكرة الترحيل الجماعي للفلسطينيين من قطاع غزة “مجرد خيال”، محذرا من حدوث ذلك لأنه يعد “أحد أكبر انتهاكات القانون الدولي في القرون الأخيرة”.
جاء ذلك في مقابلة أجراها بالاكريشنان راجاغوبال مع وكالة الأناضول للأنباء، على هامش مشاركته في الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف (سويسرا) التي انطلقت في 24 فبراير/شباط وتستمر حتى 4 أبريل/ نيسان.
وفي حديثه عن المخطط الأميركي لتهجير فلسطينيي غزة، قال المقرر الأممي، إن هذه الفكرة تبقى “مجرد خيال”، وأن “هذا لن يحدث أبدا، وإذا حدث فسيكون أحد أكبر الانتهاكات للقانون الدولي في القرون الأخيرة”.
ووصف ذلك المخطط بـ”الأوهام”، مضيفا: “هذه الأوهام رفضتها جميع الدول التي تسعى لاحترام الحد الأدنى من القوانين والأنظمة الدولية”.
وأشار راجاغوبال إلى أن هذا السيناريو سيفاقم معاناة الفلسطينيين الذين عانوا فعلا عقودا من الاحتلال الإسرائيلي، بدءا من نكبة عام 1948، مرورا بسياسات الفصل العنصري المستمرة، وانتهاء بالإبادة الجماعية في غزة.
وشدد على أن التهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة “لا يمكن فرضه حتى من أقوى دول العالم”.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي تعقيبه على الخطة العربية لإعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، رحب المقرر الأممي باعتماد القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين في القاهرة خطة، في بيانها الختامي الثلاثاء الماضي.
وأكد راجاغوبال في حديثه أهمية ضمان مشاركة الفلسطينيين الكاملة في جميع خطط إعادة الإعمار.
وتبنت القمة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، تستمر 5 سنوات بتكلفة 53 مليار دولار، لكن إسرائيل والولايات المتحدة أعلنتا رفضهما الخطة والتمسك بمخطط ترامب.
وقال راجاغوبال: “يجب أن يكون الفلسطينيون مسؤولين عن إعادة بناء حياتهم بأنفسهم، لأن ذلك يمثل جزءا أساسيا من حقهم في تقرير المصير، ولا يمكن تنفيذ إعادة إعمار غزة من أطراف خارجية فقط، حتى لو كانت ذات نيات حسنة”.