الجيش اللبناني يتخذ تدابير أمنية استثنائية ليلة رأس السنة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، عن تدابير أمنية ليلة رأس السنة، محذراً مطلقي النار من الملاحقة القانونية.
باشرت وحدات الجيش تعزيز الإجراءات الأمنية ضمن إطار مهماتها العملانية، وتنفيذ تدابير أمنية استثنائية في مختلف المناطق اللبنانية بمناسبة عيد رأس السنة، بهدف حماية المناطق والمَرافق السياحية والتجارية وتأمين حركة المواطنين.
تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى التجاوب مع الإجراءات الأمنية… pic.twitter.com/zusPjBioNT — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) December 31, 2024
وقالت قيادة الجيش (مديرية التوجيه) في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء: "باشرت وحدات الجيش تعزيز الإجراءات الأمنية ضمن إطار مهماتها العملانية.
وأشارت قيادة الجيش إلى أن عناصرها يباشرون تنفيذ تدابير أمنية استثنائية في مختلف المناطق اللبنانية بمناسبة عيد رأس السنة، بهدف حماية المناطق والمرافق السياحية والتجارية وتأمين حركة المواطنين.
ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى "التجاوب مع الإجراءات الأمنية المتخذة حفاظا على السلامة العامة ومنعاً لوقوع إشكالات" محذرة من "مغبة إطلاق النار لما يشكله من خطر على أرواح المواطنين وتهديد للسلامة العامة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإجراءات الأمنية لبنان الإجراءات الأمنیة تدابیر أمنیة قیادة الجیش رأس السنة
إقرأ أيضاً:
بلدبة برج البراجنة: آن الأوان لنشر الجيش وقوى الأمن لحماية المواطنين
أسف رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور في بيان، "لخبر الإشكال الذي حصل أمس، في منطقة عين السكة - برج البراجنة، والذي أسفر عن سقوط الشاب محمد وسام العيتاوي نتيجة إطلاق نار بين عناصر متفلتة لا تمتثل للقانون، ولا تستجيب لنداءات البلدية أو الأجهزة الأمنية والحزبية".
وأكد مطالبة المجلس البلدي "الدولة من خلال أجهزتها الأمنية بحل عاجل وصارم لهذا التفلت الخطير الذي يحصل من وقت الى آخر، فيحصد أرواح الأبرياء نتيجة الاشتباكات بين عصابات السرقة والمخدرات والخوات"، معتبرا أنه "آن الأوان لحزم الأمر ونشر الجيش وقوى الأمن الداخلي بشكل فعال لحماية المواطنين، وهو مطلب الجميع دون إستثناء، ونادينا به مراراً وتكراراً لضبط الشارع والتصدي للمجرمين الذين يعيثون فساداً في الأرض".
وشدد على أن "المواطن لم يعد قادراً على تحمل هذا الفلتان الأمني واستباحة الممتلكات من خارجين عن القانون، لذا أصبح التحرك السريع والضرب بيد من حديد ضرورة ملحة، ليشعر المواطن بوجود الدولة القادرة على حمايته من العصابات المسلحة التي لا تلتزم بالقانون ولا تحترم حياة الناس".
ودعا الى "معالجة هذا الملف في أسرع وقت ممكن قبل أن تتفاقم الأمور ويسقط المزيد من الأبرياء، فالدولة هي الجهة الوحيدة التي يجب أن توفر الأمن والأمان للمواطنين على كل الأراضي اللبنانية وتحميهم من هذا الواقع المرير".