تتجدد آمال وثقة المواطنين الإماراتيين، مع اقتراب عام جديد، بمستقبل أكثر إشراقاً لوطنهم الغالي، مؤكدين، عبر 24، أنه لا حدود للأمنيات في دولة اللا مستحيل، وأن عام 2025 سيكون انطلاقة جديدة ومُبشرة لمئوية الإمارات، ولتحقيق المزيد من الإنجازات.

ولفت إبراهيم آل علي، إلى أن "الإمارات حققت إنجازات استثنائية خلال العقود الماضية، وفي العام الجديد، نتطلع إلى استمرار مسيرة التقدم والازدهار والاستقرار على مختلف الأصعدة، في ظل قيادة حكيمة تستشرف المستقبل وتضع الخطط الاستراتيجية لتكون الإمارات في المقدمة دائماً".


وقال: "أسأل الله أن يحفظ الإمارات ويديم عليها نعمة الأمن والأمان، وأن تحقق رؤيتها الاستراتيجية 2050، وأن يتمكن أبناء الإمارات من تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في مجال استكشاف الفضاء وكافة المجالات الأخرى." مواصلة المسيرة

من جانبه، قال ياسر سيف: "مع اقتراب عام 2025، نتطلع إلى استمرار مسيرة دولتنا في تحقيق الإنجازات العالمية، ونحن مؤمنون برؤية قيادتنا الحكيمة التي تقود الإمارات بخطى ثابتة نحو الريادة في الابتكار والتكنولوجيا، مع الحفاظ على قيمنا الوطنية وتراثنا الأصيل. أمنيتنا الكبرى أن تبقى الإمارات نموذجاً للسلام والتسامح في العالم، وأن تواصل تعزيز مكانتها كدولة تجمع الشعوب على المحبة والتعاون."
بدوره، أعرب نجيب عثمان بديوي، عن أمله في أن تستكمل دولة الإمارات برامجها في مجال استكشاف الفضاء، وترسيخ مكانة الدولة على الساحة الدولية لاعباً أساسياً في مجال استكشاف الفضاء والصناعات المرتبطة به، من أجل مستقبل أفضل للإنسان في الإمارات والعالم.
وقال: "حققت دولة الإمارات إنجازات عالمية وسجلت أرقام قياسية في مؤشرات عالمية، ونتمنى في 2025 المزيد، وأن تحقق قيادتنا الحكيمة جميع مساعيها ليكون شعب الإمارات من أسعد شعوب العالم، وأن تكون إماراتنا في مقدمة دول العالم".

باحتفالات مبهرة.. #الإمارات تستقبل #السنة_الجديدة_2025#رأس_السنه #ليلة_رأس_السنة https://t.co/RMXc9KxFYF pic.twitter.com/MugR3vVOJ7

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 31, 2024 رؤية وطموحات من جهته، أشار محمد الكعبي، إلى أن "دولة الإمارات لم تتوقف يوماً عن إبهارنا برؤيتها وطموحاتها الكبيرة، ومع بداية العام الجديد، نثق في مواصلة الدولة تقديم كل ما من شأنه رفاهية المواطن، وتمكين الشباب، وتعزيز التعليم والصحة، بما يضمن لنا ولأبنائنا مستقبلاً مشرقاً ومستداماً".
وقال: "في 2025، أثق في أن الإمارات ستعزز دورها الفعال والريادي في جعل العالم أكثر أمناً وسلاماً واستقراراً، وأتمنى لجميع من يقيم على أرض هذه الدولة الاستقرار والأمن والأمان والسلام، وأن تبقى الإمارات دائماً في تقدم وازدهار، وأن تبقى أياديها البيضاء ممدودة للخير في كل أنحاء العالم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات رأس السنة

إقرأ أيضاً:

5 مشاريع فضائية إماراتية في 2025

آمنة الكتبي (دبي)

أخبار ذات صلة في أبوظبي.. غاية ومريم أول مواليد الساعات الأولى لعام 2025 استبدال مفصل الورك بالكامل لأربعينية في أبوظبي

تسير دولة الإمارات بخطوات ثابتة نحو تحقيق رؤيتها الطموحة في مجال الفضاء، ومواصلة تعزيز مكانتها قوة علمية وتقنية عالمية، حيث تبرز 5 مشاريع فضائية نوعية سيتم إنجازها في العام الجاري، حيث تسهم في دفع عجلة الابتكار، وترسيخ ريادة الإمارات في استكشاف الفضاء، تتضمن مشروع إطلاق 3 أقمار اصطناعية منها، القمر الصناعي ««MBZ-SAT»»، والقمر الصناعي «ثريا 4»، والقمر العربي 813، بالإضافة إلى إنجاز مشروع «المستكشف راشد 2»، والبوابة الإماراتية في المحطة القمرية.
وستشكل المشاريع عند اكتمالها إضافة فريدة، ونقلة نوعية في علوم الفضاء، وعلامة فارقة في خدمة البشرية، كما وتمثل نموذجاً لطموح الإمارات المستمر في مجال الفضاء، حيث تعكس توجه الدولة نحو الابتكار واستثمار الموارد البشرية والتقنية لتحقيق تقدم نوعي، وبفضل دعم القيادة الرشيدة ومشاركة الكفاءات الوطنية، أصبحت الإمارات نموذجاً يحتذى به في بناء اقتصاد المعرفة، وتوظيف الفضاء لخدمة الإنسانية.
ويعد «محمد بن زايد سات» واحداً من المشاريع الإماراتية الرائدة التي تمثل تطوراً نوعياً في قدرات الأقمار الصناعية، ويهدف القمر الصناعي إلى تحسين تقنيات التصوير الفضائي عالي الدقة، ما يعزز التطبيقات العملية في مجالات التخطيط العمراني، الزراعة، والاستجابة للكوارث، ومن المتوقع أن يطلق القمر في يناير 2025، بالتعاون مع شركاء دوليين.
حيث يعتمد على أحدث تقنيات التصوير الرقمي ومعالجة البيانات، يعد هذا القمر تتويجاً للجهود الإماراتية في بناء القدرات المحلية في تصميم وتصنيع الأقمار الصناعية، إذ شارك فريق من المهندسين الإماراتيين في تطويره، ويتميز القمر الاصطناعي «MBZ-SAT»» أنه جرى تطويره بالكامل على أرض الدولة، وتصميمه وتصنيعه في المركز بمنطقة الخوانيج في دبي، ما يجعله صناعة وطنية 100%، فضلاً عن مساهمة القطاع الخاص الإماراتي، سواء بالمواد الخام من الألمنيوم والكابلات، وغيرها من المواد الأخرى المستخدمة، وجميعها من شركات إماراتية، واستغرق بناؤه نحو 4 سنوات، وسيعمل على تحسين دقة التقاط الصور بأكثر من ضعف المستوى، الذي تقدمه الأنظمة السابقة.
كما سيزيد «MBZ-SAT» من سرعة نقل بيانات الوصلة الهابطة Downlink Data 3 أضعاف السعة الحالية، وسيتمكن النظام المؤتمت بالكامل لأغراض جدولة، ومعالجة الصور من إرسال أكثر من 10 أضعاف الصور، التي ينتجها المركز حالياً، ومن التقنيات المستخدمة في المشروع الدفع النفاث، وهو نظام تليين الموجهات الكهربائية لتحريك القمر في الفضاء الخارجي، كما طور مهندسو المركز عملية توجيه وتحريك القمر، وتحديد مواقع الصور الفضائية بدقة عالية.
وفي ظل التوسع الكبير في خدمات الاتصالات، يأتي «ثريا 4» كإضافة نوعية لشبكة الأقمار اصطناعية الإماراتية، يهدف هذا المشروع إلى تحسين خدمات الاتصال الفضائي، وتوسيع التغطية لتشمل مناطق أكثر عزلة حول العالم، ومن المتوقع إطلاق القمر في يناير الجاري، ويتميز القمر الصناعي الجديد بتقنيات متقدمة تتيح سرعات اتصال أعلى وموثوقية أكبر، ما يدعم مجالات مثل النقل الذكي وإنترنت الأشياء، حيث تسعى الإمارات من خلال «ثريا 4» إلى تعزيز مكانتها مزوداً رئيساً لخدمات الاتصالات الفضائية على المستويين الإقليمي والعالمي.
بعد النجاح الذي حققه المستكشف «راشد 1»، تستعد الإمارات لإطلاق المستكشف «راشد 2»، في إطار سعيها لاستكشاف سطح القمر. يتميز «راشد 2» بتصميم أكثر تطوراً، وأجهزة استشعار متقدمة تمكنه من دراسة تربة القمر ومكوناته بشكل أكثر دقة، كما ويهدف المشروع إلى تعزيز فهم البشرية للبيئة القمرية، ما يسهم في تمهيد الطريق لبعثات مأهولة مستقبلية، ويأتي المستكشف «راشد 2» في سياق التزام الإمارات بدعم الأبحاث العلمية العالمية، وتحقيق إنجازات نوعية في مجال الفضاء.
وفي إطار رؤية الإمارات الطموحة لدعم استكشاف الفضاء البعيد، يجري العمل على مشروع «المحطة القمرية والبوابة الإماراتية» يهدف المشروع إلى إنشاء بنية تحتية على سطح القمر تتيح للعلماء والمهندسين إجراء تجارب علمية متقدمة في بيئة قمرية حقيقية، وستعمل المحطة القمرية كمركز أبحاث متقدم، في حين تمثل البوابة الإماراتية نقطة وصل بين الأرض والقمر، لتسهيل عمليات النقل والإمداد، ويعكس هذا المشروع رؤية الإمارات لدعم الاستيطان البشري المستدام في الفضاء، بما يسهم في خدمة البشرية.
وتعد دولة الإمارات عبر مشاركتها في تطوير المحطة القمرية خامس الشركاء في هذا المشروع الواعد، الذي سيكون أهم الإنجازات العالمية في القرن الحادي والعشرين، كونه يمثل إنجازاً وقفزة تاريخية، ضمن إنجازات دولة الإمارات في قطاع الفضاء الخارجي، من خلال الانضمام إلى مشروع بناء محطة الفضاء القمرية، أول محطة قمرية في تاريخ البشرية.
وستتولى الإمارات مسؤولية تشغيل وحدة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة لمدة قد تصل إلى 15 عاماً قابلة للتمديد، وستحصل الإمارات على مقعد دائم، وإسهامات علمية في أكبر برنامج لاستكشاف القمر والفضاء، وستكون بين أوائل الدول، التي ترسل رائد فضاء إلى القمر، كما سيكون للدولة الأولوية في الحصول على البيانات العلمية والهندسية المقدمة التي ستحصل عليها المحطة، ما يعزز مسيرتها المعرفية، ومن المتوقع أن يتم إطلاق أول أجزاء المحطة في عام 2025، في حين من المتوقع إطلاق «بوابة الإمارات» في عام 2030.
وستشهد عملية تطوير وحدة معادلة الضغط 5 مراحل مختلفة، وأولى تلك المراحل هي مرحلة التخطيط، ويتم خلالها تحديد الأهداف والاستراتيجيات، واختيار شركاء المشروع لإنشاء نموذج لغرفة معادلة الضغط، ثم مرحلة التصميم، ويتم خلالها وضع التصاميم والمواصفات التفصيلية لمكونات وحدة معادلة الضغط المراد تجميعها.

مقالات مشابهة

  • 5 مشاريع فضائية إماراتية في 2025
  • برلمانيون: الإمارات ستواصل إبهار العالم في 2025
  • 2024: آريان 6 وستارشيب يرسمان ملامح المستقبل وتقدم نوعي ملحوظ في مجال استكشاف الفضاء
  • استكشاف العالم في «ملتقى التصوير الفوتوغرافي»
  • العجري يصدر مناشدة لأكبر تنظيم اقليمي في المنطقة
  • الشيخة فاطمة بنت مبارك تهنئ بالعام الميلادي الجديد 2025
  • هزاع بن زايد: كلنا أمل أن يحمل العام الجديد للمنطقة والعالم السلام والأمن والازدهار
  • مكتوم بن محمد: لنبدأ 2025 بأحلام كبرى لتبقى إماراتنا في المركز الأول وشعبها في صدارة الأمم
  • داعية بمواصلة التقدم والازدهار.. وزيرة التنمية المحلية تهنئ رئيس الوزراء بالعام الميلادي الجديد