بتجرد:
2025-03-16@08:28:37 GMT

هاني شاكر يخرج من عباءة الرومانسية: “المزاج مروق”

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

هاني شاكر يخرج من عباءة الرومانسية: “المزاج مروق”

متابعة بتجــرد: صنع الفنان المصري هاني شاكر بصوته وإحساسه الدافئ خلطة سحرية مكنته من احتلال مساحة مهمة على ساحة الغناء العربي، فامتاز بذكائه الفني الذي قاده لغناء اللون الرومانسي الكلاسيكي.

هاني الذي عرف عنه دراسته خطواته بعناية فائقة وعدم الانسياق وراء الموجات الفنية، يخرج اليوم بخطة مدروسة من عباءة الرومانسية إلى الإيقاع السريع لمجاراة السوق بأغنيات “سينغل” يطرحها تباعًا على قناته في موقع “يوتيوب” والمواقع الموسيقية.

وبعد أغنية “الكبير” التي أصدرها منذ 3 أسابع وناهزت المليون مشاهد، طرح هاني شاكر أغنية إيقاعية سريعة جديدة بعنوان “مروق” من كلمات وألحان مصطفى شكري وتوزيع أحمد أمين.

فور صدورها لاقت الأغنية تفاعلًا ملحوظًا من المتابعين على مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة أن كلماتها بدت غريبة وجديدة على المواقع التي يتناولها هاني شاكر عادةً في أغنيتها، إذ يقول بمطلعها: “المزاج مروق والكلام مزوق صاحي انا النهارده مش هاممني الهموم راميها .. احزان لاغيها.. ومعادش فيها الي شاغلني”.

وحملت أغنية “مروق” رسالة فرح وتفاؤل واضحة من هاني شاكر لجمهوره، خاصة بعد الفترة الصعبة التي مرّ بها العالم بسبب الجائحة والأزمات الإقتصادية التي تبعتها إذ يقول في كورس الأغنية: “فضي فضي فضي .. الدماغ وقضي كل يوم بيومه ليه حاسبها روح لناس تضحك.. خلي الفرح صحبك اي فتره غامقه روح وسيبها”.

الجدير ذكره أن هاني شاكر أحيى خلال موسم الصيف مجموعة من الحفلات التي تكللت بالنجاح بين مصر ولبنان والأردن وغيرها من البلدان العربية.

main 2023-08-19 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: هانی شاکر

إقرأ أيضاً:

الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال

لطالما كانت القصيدة ساحة للصراعات الداخلية والخارجية، حيث يمتزج العشق بالوطن، ويتقاطع الحب مع الثورة، وعندما نتحدث عن محمود درويش، نجد أن هذين العنصرين كانا حجر الأساس في شعره.

 لم يكن الحب في قصائده مجرد علاقة شخصية، ولم تكن الثورة مجرد موقف سياسي، بل كانا وجهين لعملة واحدة: البحث عن الحرية، سواء في الوطن أو في القلب.

الحب في شعر درويش: بين المرأة والوطن

تميز محمود درويش بقدرته الفريدة على كتابة شعر الحب بعيدًا عن الكلاسيكيات التقليدية، فقد كان الحب في قصائده مشحونًا بالرموز، يرتبط بالحياة والموت، بالحلم والانكسار، بالحنين والاغتراب. 

كان دائمًا هناك شيء ناقص، علاقة غير مكتملة، عشق يشتعل ثم يخبو، وكأن الحب في شعره صورة مصغرة عن القضية الفلسطينية: جميلة، لكنها مستحيلة المنال.

أشهر مثال على ذلك هي قصيدته “ريتا”، التي أصبحت أيقونة في الشعر العربي، خاصة بعد أن غناها مارسيل خليفة. ريتا لم تكن مجرد امرأة، بل كانت رمزًا للمستحيل، للحب الذي يقف في مواجهة واقع قاسٍ:

“بين ريتا وعيوني… بندقية”

بهذه الصورة البسيطة والمكثفة، لخص درويش مأساة الحب في ظل الاحتلال، حيث تتحول العلاقات الإنسانية إلى رهينة للصراع السياسي.

لكن درويش لم يكتفى بصور الحب المستحيل، بل قدم في قصائد أخرى مشاهد أكثر عاطفية، كما في قوله:

“أنا لكِ إن لم أكن لكِ، فكوني لغيري، لأكون أنا بكِ عاشقًا لغيـري”

هنا يتجاوز درويش فكرة الامتلاك في الحب، ويحول العشق إلى تجربة روحية، لا تُقاس بقوانين الواقع، بل بتجربة الوجدان.

الثورة في شعر درويش: من الغضب إلى الفلسفة

في بداياته، كان شعر درويش واضحًا ومباشرًا في خطابه الثوري، مثل قصيدته “سجّل أنا عربي”، التي جاءت كصرخة تحد في وجه الاحتلال. 

لكن مع نضج تجربته الشعرية، بدأ يتعامل مع الثورة بمنظور أكثر تعقيدًا، حيث أصبحت الثورة ليست فقط ضد الاحتلال، بل ضد القهر، ضد الظلم، ضد فكرة الاستسلام للقدر.

في قصيدته “على هذه الأرض ما يستحق الحياة”، يقدم درويش ثورة مختلفة، ليست بالصوت العالي، بل بالبحث عن الجمال في أصعب الظروف، فحتى في ظل الاحتلال والحروب، تبقى هناك أسباب للحياة، للحب، للأمل.

التقاطع بين الحب والثورة في شعر درويش

لم يكن الحب والثورة في شعر درويش منفصلين، بل كانا متداخلين بشكل كبير، ففي قصيدة “أحبك أكثر”، نجد كيف يمكن للحب أن يصبح ثورة بحد ذاته:

“أحبّك أكثر مما يقول الكلامُ، وأخطر مما يظنُّ الخائفون من امرأةٍ لا تُهادن رأياً ولكنَّها تُسالمني عندما أشاكسها… وتنهاني،فتشجّعني، ثم تأخذني بيمينٍ وباليسار، لتتركني خائفًا خارج المفرداتِ وحيدًا”

الحب هنا ليس فقط مشاعر رومانسية، بل حالة من التمرد والحرية، ورغبة في كسر القواعد.

وفي قصيدة أخرى يقول:

“وأعشق عمري لأني إذا متّ، أخجل من دمع أمّي”

هنا الحب ممتزج بالفداء، حيث تصبح الأم رمزًا للوطن، ويصبح التمسك بالوطن حبًا يشبه التعلق بالأم. 

هذه الازدواجية العاطفية جعلت من شعر درويش متفردًا، حيث نجح في تصوير مشاعر العشق ليس كحالة رومانسية خالصة، بل كحالة من الصراع بين المشاعر الشخصية والمصير الجمعي

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة والفيديو.. فنانة خليجية “منقبة” تغني الأغنية السودانية “الليلة بالليل نمشي شارع النيل” وتضيف لها أبيات من عندها (معزومة جبنة بي شيشة)
  • قسم الغاز في معمل “سادكوب” بانياس يستأنف عمله بعد التوقف الذي نتج عن هجمات فلول النظام البائد.
  • تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها
  • وأخيرا حكم “ديربي مدريد” يخرج عن صمته.. ويكشف كواليس “ركلة ” ألفاريز
  • أمير طعيمة: أضع ضوابط خاصة لاختيار الأعمال التي أشارك فيها .. فيديو
  • الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال
  • ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة “قمر الدم” النادرة؟
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • مصدر أمني: سيطرة الشرع على سجون قسد التي تضم الدواعش “قنبلة موقوته”