يُتوقَّع أن يحضر 2.5 مليون شخص الثلاثاء احتفالات رأس السنة الجديدة على شاطئ كوباكابانا البرازيلي الشهير في ريو دي جانيرو، بحسب بلدية المنطقة.
وبالإضافة إلى الألعاب النارية التقليدية، ستقام حفلات موسيقية بمشاركة أسماء كبيرة في المجال الموسيقي البرازيلي .
وعزِّزت الإجراءات الأمنية مقارنة بالعام الفائت، بحسب السلطات المحلية، إذ نشر 3300 عنصر أمني على شاطئ كوباكابانا وحده.

وستستخدم السلطات أجهزة كشف عن المعادن ومسيرات وكاميرات مراقبة قادرة على التعرف على الوجوه.
خلال ليلة رأس السنة في ريو، يذهب معظم المحتفلين إلى الشاطئ مرتدين ملابس بيضاء، في تقليد موروث من معتقدات إفريقية برازيلية.
ومع حضور سياح من مختلف أنحاء البلاد والعالم، تعوّل البلدية على ضخ 3,2 مليارات ريال برازيلي (نحو 520 مليون دولار) في الاقتصاد المحلي.

أخبار ذات صلة العام الجديد 2025 ينطلق من المحيط الهادئ.. ألعاب نارية وعروض مبهرة احتفالات «رأس السنة» تُضيء صحراء «تل مرعب» المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الألعاب النارية البرازيل رأس السنة

إقرأ أيضاً:

فى حضرة التلاوة برمضان.. الشيخ سيد متولى من قرية الفدادنة لقلوب الملايين

في ليالي رمضان المضيئة، يحرص المصريون على سماع أصوات قراء القرآن التي تملأ الأرجاء قبل آذان المغرب، تلك الأصوات التي تملك قدرة عجيبة على تهدئة النفوس وإضاءة الروح، حيث يظل قراء القرآن المصريون جزءًا لا يتجزأ من طقوس الشهر الفضيل.

إن تلاواتهم المرتلة ترتبط بالوجدان المصري، وتغذي قلوب الصائمين، حيث تصبح لحظات الاستماع إلى القرآن قبل الفطور بمثابة رحلة روحانية نحو الطمأنينة والإيمان.

الشيخ سيد متولي، ذلك الصوت الذي تنساب حروفه كالسيل في آذان المستمعين، هو أحد الأعلام الذين جاد بهم الزمن ليحملوا في قلوبهم القرآن الكريم ويؤدونه بشغف لا يضاهى، وُلد في 26 أبريل 1946، بقرية الفدادنة بمركز فاقوس في محافظة الشرقية، وكان حلم والدته أن يرزقها الله بولد حليم يعين شقيقاته بعد رحيلها، ولم تكن تعلم أن هذا الولد سيكون من خدام القرآن الكريم.

وفي الخامسة من عمره، خطا الشيخ سيد أولى خطواته نحو بيت الله وحفظ القرآن على يد الشيخة "مريم السيد رزيق"، التي اكتشفت موهبته الاستثنائية منذ اللحظات الأولى.

لم يكن حفظ القرآن بالنسبة له مجرد مهمة تعليمية، بل كان رحلته في العالم الروحي الذي لا ينتهي. وفي سن الثانية عشرة، أتم حفظ القرآن كاملاً، ليبدأ مسيرته كقارئ في المناسبات والمآتم البسيطة في قريته.

لكن صيته لم يقتصر على قريته الصغيرة، فمع مرور السنوات، غزا صوته محافظة الشرقية ثم انتقل إلى باقي أنحاء مصر، ليصبح أحد أشهر القراء في عصره.

وكانت مشاركاته تتجاوز الحدود، حيث سافر الشيخ سيد إلى العديد من البلدان العربية والإسلامية، مثل إيران والأردن ودول الخليج، ليؤثر في قلوب الملايين من محبي القرآن.

وفي حين بدأت أجرته بجنيه واحد، إلا أن سنوات من التفاني والعمل الجاد جعلته واحدًا من أبرز القراء في العالم العربي والإسلامي. كان صوته ليس مجرد نغمات تُقرأ، بل كان يحمل بين طياته رسالة حب وإيمان عميقين.

إن مسيرة الشيخ سيد متولي هي قصة إصرار ورغبة في نقل رسالة القرآن الكريم بكل حروفها، ليرتفع صوته في آفاق السماوات ويدوي في قلوب من يستمعون إليه، فإلى يومنا هذا، يبقى صوته علامة من علامات التلاوة.

شهر رمضان في مصر ليس مجرد فترة صيام، بل هو رحلة روحانية تتجسد فيها الطقوس المتجددة، ومن أبرزها استماع المصريين لتلاوات قرآن مشايخهم المفضّلين، مع دقات أذان المغرب، تملأ أجواء المنازل والشوارع أصوات القراء الكبار ليصبحوا جزءًا من الروح الرمضانية، هذه الأصوات العذبة التي تلامس القلوب قبل الفطور، أصبحت جزءًا من هوية الشهر الكريم، حيث تمزج بين الهدوء والسكينة، وتعيد للأذهان ذكرى إيمانية طيبة تمس الأعماق، فتجعل كل لحظة من رمضان أكثر تقديسًا.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • فى حضرة التلاوة برمضان.. الشيخ سيد متولى من قرية الفدادنة لقلوب الملايين
  • 34 مليون مستخدم لمواقع التواصل في العراق
  • شاطئ الفنيدق يلفظ جثمان قاصر وسط ترقب مصير آخرين
  • هيئة الزكاة تخفض زكاة الفطرة لهذا العام (السعر الجديد + وثيقة)
  • أمير هشام: نيمار تألق بشكل لافت مع سانتوس البرازيلي
  • ضبط نصف مليون علبة سجائر مجهولة المصدر بالوادى الجديد
  • زين تحقق أرباحاً بـ 207 مليون دينار كويتي في 2024
  • إجلاء آلاف السكان جراء حرائق الغابات في اليابان
  • شاطئ السلام
  • الاتحاد يزاحم النصر لضم نجم كورينثيانز البرازيلي