لتقديم خدمات متميزة.. تطوير 9 وحدات رعاية أولية بقرى بالقليوبية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلن الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أن فريق الإدارة الاستراتيچية بالمديرية أجرى عملية مرور على منشآت الرعاية الأولية التي تم إدراجها ضمن الخطة الاستثمارية لعام 2024-2025 بهدف تطويرها بشكل شامل.
وقال وكيل وزارة الصحة إن الجولة شملت وحدات الرعاية الصحية وهى: باسوس، قرنفيل، شلقان، أبوالغيط، كفر على شرف الدين، أسنيت، تصفا، البقاشين، وكفر رجب، والتى تقع في نطاق مركزي القناطر الخيرية وكفر شكر.
وأشار إلى أن الدكتورة علا جلال، مدير الإدارة الاستراتيجية، وممدوح عبدالعزيز، مساعد مدير الإدارة، تفقدا الوحدات وقاما بإعداد تقرير شامل عن الحالة الإنشائية لكل وحدة، تمهيدًا لتنفيذ خطه التطوير وفق أعلى معايير الجودة، وجاري إعداد المقايسات الخاصه بها بمعرفة هيئة الأبنية التعليمية، موضحا أن هذه الجهود تهدف إلى الارتقاء بخدمات الرعاية الأولية، وضمان تقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين في المناطق المستهدفة.
وكان المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، قد تفقد وحدة مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى الحميات بمدينة بنها، يرافقه الدكتور أسامه الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، والدكتور أحمد ياسين مدير المستشفى.
وحَرِصَّ "محافظ القليوبية" على الاستماع لتفاصيل توريد جهاز (تاور) منظار الجهاز الهضمي العلوي والسفلي والذي يُعد من أحدث أجهزة المناظير التي تعمل على التشخيص الدقيق لحالات الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى إمكانية إستقبال حالات أكثر من السابق بعد توريد الجهاز الحديث، كما يستطيع المنظار نقل الصور إلى شاشة كبيرة أمام الطبيب بدقه عالية الجودة ويُستخدم المنظار في تصوير الجزء العلوي من الجهاز الهضمي مُتضمناً المريء والمعدة حتى بداية الأمعاء الدقيقة (الإثنى عشر) لتشخيص وعلاج العديد من الأمراض المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة القليوبية الرعاية الصحية القليوبية المزيد الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
«عقابية دبي» تُقدم رعاية طبية وصحية مُتكاملة لموقوف مبتور القدم اليمنى
دبي-«الخليج»:
قدمت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، رعاية صحية متكاملة لموقوف مبتور القدم اليمنى، يبلغ من العمر 41 عاماً، يعاني حالة طبية وصحية متقدمة ناجمة عن استخدامه لطرف صناعي بالٍ ومهترئ، تسبب له بجروح وتقرحات، لُتسارع الإدارة العامة بتقديم علاج طبي ومده بطرف صناعي جديد وإلحاقه بجلسات علاج طبيعي لستة أشهر.
وقال اللواء مروان عبد الكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، إن هذه البادرة تأتي انسجاماً مع النهج الإنساني الذي يتبناه المجتمع الإماراتي حكومة وشعباً في تعامله الإنساني مع جميع فئات المجتمع، بمن فيهم نزلاء وموقوفو المؤسسات الإصلاحية، خاصة أن كل من يدخل منهم يحول للكشف والفحص الطبي، وفقاً للإجراءات المعمول بها، انطلاقاً من حرصنا على صحتهم الجسدية والنفسية، والاطمئنان إلى وضعهم الصحي، فنحن ننظر إليهم أولاً وأخيراً كأفراد يستحقون الرعاية والاحترام وسبل إعادة التأهيل الشامل.
وأضاف: «إن هذه الرعاية ليست حالة استثنائية، بل جزءاً من سلسلة من المبادرات الإنسانية التي تُنفّذ بشكل دوري، لضمان كرامة الموقوفين والنزلاء من كلا الجنسين، وتوفير بيئة إصلاحية قائمة على الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية، مؤكداً أن حقوق الإنسان تبقى أولوية قصوى، بغض النظر عن جنسية النزيل أو حالته القانونية».
وأوضح أن الموقوف، وبمجرد دخوله التوقيفات، وقبل تحويله إلى المؤسسات العقابية، تبين إصابته بتقرحات وجروح ناجمة عن طرف صناعي بالٍ ومهترئ، ولم يتناسب مع جسده وتكوينه العظمي، وتجاوزت مدة استخدامه الـ10 سنوات، الأمر الذي تسبب للموقوف بحالة صحية سيئة وصعوبة في الحركة، وأثر سلباً على سير حياته اليومية وسلامته الجسدية.
وأضاف: «حولنا الموقوف إلى الطبيب المختص، والذي قدم له العلاج والرعاية الصحية اللازمة، إلى جانب توفير طرف صناعي جديد عالي الجودة، بقيمة تبلغ 87 ألفاً و133 درهماً، صُمم خصيصاً لحالته وبما يتناسب مع البتر المصاب به، وأُلحق في برنامج للعلاج الطبيعي مدة 6 أشهر تحت إشراف متخصصين في التأهيل الحركي، لضمان استخدام الطرف الصناعي الجديد بشكل مريح وآمن، يتيح له الحركة الطبيعية، ويعزز من جودة حياته داخل المؤسسة الإصلاحية».