شبكة انباء العراق:
2025-04-05@14:47:09 GMT

[ ديدن المخادع الجبان الغادر ]

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

عجيب عاجب تصرف السياسي المتوسل المتسول الذي يغتصب حق السياسي الٱخر الفائز بالإنتخابات الذي له الحق بتشكيل الحكومة ، أن يسرقها منه في رائعة النهار وضوحٱ وإشراقٱ ، غصبٱ وإعتداء ، ولما تضيق به الأمور وينكشف حاله الضعيف الجبان المخادع الغادر ، فإنه يسعى بكل خضوع وخنوع وتقبيل الأيدي ، ويتسول رضا من سلبه حقه وأنه اليه وفق ما يقول مادٱ يده اليه ، براجماة حفظ وجود ذات غادرة مخادعة ….

ليحفظ بقاء وجوده متنعمٱ على من إستأثرٱ به وعليه بما غنمه لصوصية جاهلية مغيرة سحتٱ حرامٱ ….. !!! ؟؟؟

ولماذا تحذر ممن هو عندك وفي كلامك وتصريحك —- وأنت أكيدٱ كاذب مرتجف ، هلوع خلوع —- أنه هواء خلاء ، لا قيمة له في حسابات الواقع كما تقول ، وانه لا يخيف ولا يرهب ، ولا منه يوجس ، ولا له قدرة على العودة مرة ثانية …. ألست أنت الذي تقول أنك تهابه وتخافه وتخشاه لما يثيره من فتن ، وتحريك بعض بسطاء الناس وسطحيهم …. وكيف هو يثير الفتن ، وكيده عندك ضعيف مخنث جبان لا يفعل ، ولا يغير شيئٱ ، وإذا حاول مجازفة ، فأنه سينتهي الى الأبد ويتلاشي …. كما تصرح وتقول وتتبجح خائفٱ مرتجفٱ ….

أين إذن الزعامة القيادية التي تتغنى بها غشٱ وزورٱ ، وخداعٱ وبهتانٱ ، وغدرٱ ولصوصية سحت حرام جاهلي مغير ….. ؟؟؟

لماذا هذا التناقض …. ؟؟؟ !!!

إنه الجبن المتأصل في الذات ، وأنه إثارة الذكريات والمعاناة التي كنت تجبن منها وترتجف ، وكنت ترتعب منها وتتذلل ، وكنت تنافق فيها وتشنشن إرتجافٱ لتنجو …..

لذلك المتسول الذليل يتمسكن ، ولما يتمكن بعمالة يكون {{ زعيمٱ ظالمٱ ، دكتاتورٱ لصٱ ، مجرمٱ مرتبكٱ ، ضعيفٱ مهزوزٱ ، يحسب كل صيحة عليه …. لما هو عليه من ظلم وإجرام ، وعفونة وإنتقام ….

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

في العمق

#في_العمق

د. #هاشم_غرايبه

المتأمل في بديع صنع هذا الكون الفسيح، وتكامل وظائف كل جزئياته، لا شك سيخلص أنه لا يمكن أن يكون كل ذلك خلق عبثا، بل لأمر جليل ومهمة عظيمة.
وعندما يجد هذا المتأمل، أن الخالق أتم على البشر نعمته بهدايتهم الى الصراط المستقيم منذ خمسة عشر قرنا، عندما أكمل لهم دينهم بالرسالة الخاتمة، وكلفهم بتبليغها للعالمين، ويرى كم لاقى المؤمنون بدينه من عنت ومعاناة جراء تمسكهم بمنهج الله القويم ودعوة الآخرين لاتباعه، سيوقن ان الله لن يسمح للظالمين بإطفاء نوره، ولا يمكن أن يسلم هؤلاء الصادقين لأعداءهم، ولذلك فلن يجعل للكافرين على المؤمنين سبيلا، مهما كانت موازين القوى مختلة لصالح الكافرين.
لكن كيف نعلل ما تتعرض لها الأمة المؤمنة الآن من تسلط قوى البغي عليها وتنكيلها بهم، لدرجة أن أصبحت أضعف الأمم،.. هل ذلك يعني أن الله تخلى عنها؟.
في كثير من الأمور التي تستدعى تدخل القوة الإلهية لتصحيح مسار البشر، نلاحظ أن الله يستخدم عبارة “ولولا كلمة سبقت من ربك” أي أن هنالك قرارا مسبقا من الله قبل خلق البشر أن يجري سننه، ومنها عدم التعجيل لهم بالثواب والعقاب بل إمهالهم لنهاية حياتهم الدنيوية، لأن في ذلك تحقيقا لسنن كثيرة، قد نعلم بعضها، لكن ما نجهله أكثر.
منها أن الصعاب تصقل النفوس وتحيي العزائم، فبذلك تتمرس نفوس المؤمنين وتعلو هممهم، كما أن الشدائد تكشف المنافقين من بينهم، وتميز الصادقين، لذلك يزين الله للكافرين أعمالهم ويؤملهم بأن هنالك امكانية لاستئصال شأفة الإيمان، وكل ذلك لأن معادي منهج الله قوم لا يعقلون، فلو فهموا حقيقة الصراعات لعرفوا أن الله يمد لهم ليزدادوا غيا، فهو لم ينزل هديه لكي يطفئه بشر مهما علوا وتجبروا.
ولذلك يداول الأيام بين الناس، لكنه خلال ذلك يرسل بالايات لعباده المؤمنين ليدلهم على طرق الفلاح، وفي كل عصر وزمان له آياته.
مما شهدناه منها في هذا العصر، أربع آيات قدر الله حدوثها، ربما لنستخلص منها الدروس، ونتعلم أن الباطل مهما كانت له صولات وجولات، ومهما عمم من معلومات بأن قوته لا تقهر، فهو زاهق لا محالة.
1 – الأولى كانت في اضطرار الشيطان الأكبر للتفاوض مع طالبان للخروج بأقل الخسائر من المستنقع الأفغاني الذي ورط نفسه به أكثر من عقدين من الزمان، من غير ان يمكنه فرض نظام عميل له.
رغم الفارق الهائل في موازين القوى، لكن المناضلين المؤمنين فاوضوا المحتل من منطق القوة وهم يحملون السلاح، قائلين ان سلاحنا هو الذي أجبركم على التفاوض.
لنتعلم أن التخلي عن السلاح من طرف واحد يعني الاستسلام.
2 – الثانية في انتصار الثوار السوريين رغم فشلهم في الجولة الأولى بسبب استجارة النظام البائد بالقوى الكبرى، لنتعلم أن المثابرة والصبر تحقق المراد دائما.
3 – الثالثة وهي نجاح الإسلاميين الأتراك في البقاء في السلطة، رغم كل مكائد الشيطان الأكبر وأتباعه من أيتام أتاتورك، بل وتحقيقهم النجاحات الكبيرة في إيصال بلدهم الى مصاف الدول المتقدمة بعد أن عانت الفشل والفساد طوال سبعين عاما من حكم العلمانيين.
وذلك لنتعلم أن منهج الله هو الأصلح والأنجح كنظام سياسي اقتصادي اجتماعي، وكذب ادعاء معاديه بأنه فكر ماضوي لا يصلح لهذا الزمان.
4 – أما الآية الرابعة وهي اعظمها، فهي نجاح المقاومة الإسلامية في القطاع في كسر هيبة الشيطان الأكبر، والذي لم يدخر جهدا يملكه إلا واستخدمه في عدوانه منذ عام ونصف، ورغم الدمار الهائل الذي أحدثه، إلا أنه فشل في تحقيق أي من أهدافه.
لنتعلم أكثر من درس، أولها أن العقيدة تنشئ الإرادة التي لا تلين، فتغلبت على الحصار و المراقبة ونقص المواد الأولية، وتمكنت من انشاء قاعدة تصنيع عسكري وازنة، فرضت على العدو الذي يتمتع بالمدد والدعم والتمويل والسيطرة التقنية أن يعترف بعدم قدرته على النيل منها، ناهيك عن اكتشاف مواقعها.
والثانية أن من كان صادقا لن يعدم الوسيلة لبناء قدرات عسكرية مؤثرة، لذلك فلا حجة لقاعد ولا لمطبع.
والثالثة أن التمسك بالحق أمر أساسي لتحقيق العزة والكرامة، ولا يحق الحق بالتنازلاتز
هذه معالم على الطريق واضحة من تنكبها فهو مفرط.

مقالات ذات صلة الغموض المعرفي الاصعب ..ماذا يجري فلسطينيا…اقليميا وعالميا.. 2025/04/05

مقالات مشابهة

  • في العمق
  • تركيا تقول إنها لا تريد مواجهة مع إسرائيل في سوريا
  • مصطفى بكرى: أيها العالم الجبان أين الحديث عن حقوق الإنسان
  • الدمار في غزة عظيم| مصطفى بكرى: أيها العالم الجبان أين الحديث عن حقوق الإنسان
  • منها 17 دولة عربية.. قائمة ترامب الكاملة بأسماء الدول التي فرض عليها تعرفة
  • آسر ياسين: هذه الشخصية تشبهني وكنت أخفيها لسنوات
  • إسرائيل تقول إن الغارات الجوية الأخيرة في سوريا «رسالة إلى تركيا»
  • ترامب يعلن عن نسب الرسوم التي سيفرضها على دول العربية منها الجزائر
  • حمادة هلال: بعشق شيرين وويجز وكنت أهلاوي وقت جيل أبو تريكة
  • الجندي السعودي الذي إتفق الجميع على حبه