[ ديدن المخادع الجبان الغادر ]
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
عجيب عاجب تصرف السياسي المتوسل المتسول الذي يغتصب حق السياسي الٱخر الفائز بالإنتخابات الذي له الحق بتشكيل الحكومة ، أن يسرقها منه في رائعة النهار وضوحٱ وإشراقٱ ، غصبٱ وإعتداء ، ولما تضيق به الأمور وينكشف حاله الضعيف الجبان المخادع الغادر ، فإنه يسعى بكل خضوع وخنوع وتقبيل الأيدي ، ويتسول رضا من سلبه حقه وأنه اليه وفق ما يقول مادٱ يده اليه ، براجماة حفظ وجود ذات غادرة مخادعة ….
ولماذا تحذر ممن هو عندك وفي كلامك وتصريحك —- وأنت أكيدٱ كاذب مرتجف ، هلوع خلوع —- أنه هواء خلاء ، لا قيمة له في حسابات الواقع كما تقول ، وانه لا يخيف ولا يرهب ، ولا منه يوجس ، ولا له قدرة على العودة مرة ثانية …. ألست أنت الذي تقول أنك تهابه وتخافه وتخشاه لما يثيره من فتن ، وتحريك بعض بسطاء الناس وسطحيهم …. وكيف هو يثير الفتن ، وكيده عندك ضعيف مخنث جبان لا يفعل ، ولا يغير شيئٱ ، وإذا حاول مجازفة ، فأنه سينتهي الى الأبد ويتلاشي …. كما تصرح وتقول وتتبجح خائفٱ مرتجفٱ ….
أين إذن الزعامة القيادية التي تتغنى بها غشٱ وزورٱ ، وخداعٱ وبهتانٱ ، وغدرٱ ولصوصية سحت حرام جاهلي مغير ….. ؟؟؟
لماذا هذا التناقض …. ؟؟؟ !!!
إنه الجبن المتأصل في الذات ، وأنه إثارة الذكريات والمعاناة التي كنت تجبن منها وترتجف ، وكنت ترتعب منها وتتذلل ، وكنت تنافق فيها وتشنشن إرتجافٱ لتنجو …..
لذلك المتسول الذليل يتمسكن ، ولما يتمكن بعمالة يكون {{ زعيمٱ ظالمٱ ، دكتاتورٱ لصٱ ، مجرمٱ مرتبكٱ ، ضعيفٱ مهزوزٱ ، يحسب كل صيحة عليه …. لما هو عليه من ظلم وإجرام ، وعفونة وإنتقام ….
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الأغلبية تقول إن الحكومة تمكنت من التحكم في تقلبات الظرفية الدولية وأسست لتحولات هيكلية
قالت رئاسة الأغلبية، إن حكومة أخنوش تمكنت من التحكم في معطيات الظرفية الدولية وتقلباتها، واستطاعت التأسيس أيضا، لتحولات هيكلية في مسار التنمية، وذلك من خلال المجهود الذي تم بذله من أجل استدامة المالية العمومية، باعتباره شرطا أساسيا لنجاح تنزيل مختلف الأوراش الاجتماعية والاقتصادية.
اجتماع رئاسة الأغلبية ناقش المستجدات المرتبطة بالظرفية السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالبلاد، إضافة لبعض القضايا الدولية، وآليات تعزيز التعاون بين الحكومة وجميع مكوناتها.
وأشادت الهيئة في بلاغ لها بالنتائج الإيجابية التي حققتها حكومة التحالف الثلاثي، في مختلف القطاعات. وهو أمر قالت عنه الأغلبية عقب اجتماع لها أمس الأربعاء، إنه سيساهم في ترسيخ أسس الدولة الاجتماعية »، خاصة في ما يتعلق بالأوراش الكبرى المتعلقة أساسا بتعميم ورش الحماية الاجتماعية، وتنزيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، وبرنامج دعم السكن، إضافة إلى مواصلة إصلاح قطاعي الصحة والتعليم ومواجهة آثار الجفاف والتغيرات المناخية من خلال تنفيذ الأوراش الاستراتيجية الكبرى في مجال الماء والطاقة، والانخراط في سوق إنتاج الهيدروجين الأخضر لضمان الأمن المائي والطاقي.
وفقا لخلاصات الاجتماع التي كشفها التحالف الثلاثي، لأحزاب الأحرار والأصالة والمعاصرة، والاستقلال، فإن عمل الحكومة، واصل تقوية جاذبية البلاد للاستثمارات الوطنية والأجنبية في المجال الصناعي، وتبني استراتيجيات طموحة في القطاع السياحي وهو ما سمح خلال العام الماضي بجذب 17.4 مليون سائح جعل من المغرب أول بلد سياحي في إفريقيا، علاوة على إصلاح الإدارة ورقمنتها، والنهوض بالشباب، ودعم وتقوية الطبقة الوسطى، ومواجهة الفوارق الاجتماعية والمجالية والزيادة في الأجور وتخفيض الضريبة على الدخل، حيث تم تخصيص 45 مليار درهم كرقم غير مسبوق، لتنزيل مختلف الالتزامات الحكومية المتعلقة بالحوار الاجتماعي.
وكانت رئاسة الأغلبية الحكومية، عقدت اجتماعها العادي، يوم أمس الأربعاء 29 يناير 2025، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وفاطمة الزهراء المنصوري ومحمد مهدي بنسعيد عضوي القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة المعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، وبحضور مصطفى بايتاس عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وعبد الجبار الرشيدي رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال.
وعلاقة بتطورات القضية الفلسطينية، أشادت هيئة رئاسة الأغلبية، بدخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، داعية المنتظم الدولي إلى دعم إطلاق التسوية السياسية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل يكون أفقها ضمان السلم والأمن والاستقرار فى المنطقة، ووضع حد للعدوان والاحتلال وضمان جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والسماح بعودة اللاجئين والمهجرين، والعمل على إعادة إعمار المنطقة وضمان شروط العيش الكريم للفلسطينيين.
كلمات دلالية اخنوش الأغلبية الحكومية التقلبات الدولية التنمية المنصوري غزة نزار بركة