بطرق آمنة.. 5 فيتامينات تساعدك على التخلص من دهون البطن
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
مشكلة دهون البطن من المشكلات التي تؤرق العديد من الأفراد، فتراكم الدهون تحت الجلد وأسفل عضلات البطن يسبب العديد من الأزمات الصحية، حيث إن زيادة الوزن تشير إلى احتمالية الإصابة بالسكري وأمراض القلب والشرايين، كما تسبب عددا من المشكلات النفسية نتيجة عدم الشعور بالرضا عن المظهر العام والرغبة في التخلص من الوزن الزائد، خاصة الدهون المتراكمة أسفل البطن، وهنا تظهر أهمية التغذية السليمة وتناول الفيتامينات والمعادن التي لها دور كبير في التخلص من الدهون.
للفيتامينات والمعادن أهمية كبيرة في عملية التمثيل الغذائي، حيث تلعب دورًا كبيرًا في وظائف الجسم المختلفة وتؤثر على خفض مؤشر كتلة جسم الإنسان، فتناول المكملات الغذائية والفيتامينات يفيد في رحلة إنقاص الوزن بشكل ملحوظ ويعمل على خفض محيط الخصر لدى الكثير من الأفراد الذين يعانون من زيادة كتلة الجسم.
فيتامين “سي”يلعب فيتامين “سي” دورا هاما في التخلص من الدهون، حيث تشير عدد من الدراسات إلى أن الكميات الكافية من فيتامين “سي” في جسم الإنسان مرتبطة بنسبة دهون أقل، نظرًا لأن فيتامين “سي” يساعد على أكسدة حوالي 30 % من الدهون للأشخاص الذين يمارسون الرياضة باستمرار.
فيتامين “د”أشارت العديد من الأبحاث إلى أن ارتفاع مستويات فيتامين “د” يقلل من كتلة الجسم لدى الأشخاص، كما يساهم في تقليل خطر السمنة، وعلى الأغلب فإن الأشخاص الذين يعانون من السمنة لديهم نسب قليلة من فيتامين “د” نتيجة إعاقة الدهون لدوران الفيتامين داخل الجسم، ما يؤثر على وظائف الجسم المختلفة، لذلك لا بد من تناول فيتامين “د” بكميات مناسبة للوقاية من خطر السمنة.
الكالسيوميلعب الكالسيوم دورا كبيرا في إعطاء الجسم قدرة على تكسير الخلايا الدهنية، ما يعمل على خفض نسبة الإصابة بالسمنة، وذلك من خلال دوره في عملية التمثيل الغذائي للدهون وتخزينها، لذلك فإن مستويات الكالسيوم المرتفعة من الممكن أن تعمل على تقليل وزن الفرد وتقليل دهون البطن.
المغنسيومينظم المغنسيوم نسبة السكر في الدم، حيث يشارك في العديد من التفاعلات الكيميائية الحيوية في جسم الإنسان والتي تعمل على تقليل الدهون وخفض مؤشر كتلة الجسم، حيث تشير الأبحاث إلى أن تناول المغنسيوم بكميات كافية يساهم في خفض الوزن وتقليل محيط الخصر، خاصة الأفراد الذين يعانون من مقاومة الأنسولين.
فيتامين “B12”يساعد فيتامين “B12” في عملية التمثيل الغذائي ويساهم في تحويل الطعام إلى طاقة، ما يعطى الجسم قدرة أكبر على التحمل، لذلك يستعين به الرياضيون لحمل الأوزان الثقيلة أو الجري لمسافات طويلة وزيادة قدرة الجسم على بذل الطاقة والتحمل، كما يساهم في استقلاب الدهون والبروتينات، لذلك فهو فيتامين هام في رحلة إنقاص الوزن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطن الفيتامينات زيادة الوزن دهون البطن المعادن إنقاص الوزن المزيد العدید من التخلص من
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد رمضان؟.. الإفتاء توضح كيفية التخلص من الفتور في العبادة
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن حالة من الخوف والقلق تنتاب كثيرين؛ بسبب أنهم يشعرون بفتور فى الطاعة بعد رمضان، مؤكدًا أنه أمر طبيعي؛ لأنهم عادوا إلى الحالة التى كانوا عليها قبل رمضان.
وأضاف "فخر"، خلال لقائه بإحدى البرامج الفضائية فى إجابته عن سؤال «حكم من قلة طاعته بعد رمضان؟»، أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" كان يزيد من العبادة والطاعة فى شهر رمضان، وهذا يعني أن شهر رمضان كان له عبادة خاصة تزيد على بقية الأشهر، وعلى هذا فرسول الله "صلى الله عليه وسلم" كان يشد مئزره ويحيي الليل ويوقظ أهله، وذلك فى العشر الأواخر من رمضان، وبعد انتهاء العشر الأواخر يعود إلى الحال الذى كان عليه قبل رمضان.
وأشار إلى أن ما يشعر به البعض من الفتور في الطاعة بعد رمضان شعور طبيعي؛ لأنهم عادوا إلى ما كانوا عليه قبل رمضان ولكن ليس معنى ذلك أن نترك العبادة بعد نهاية شهر رمضان بل علينا أن نصطحب من الأعمال الفاضلة التي كنا نقوم بها طوال الشهر ونتعايش بها طوال العام، ونتذكر رمضان مثل صلاة القيام بعد العشاء، كذلك قراءة القرآن والتصدق؛ حتى نكون على هذه الطاعة طوال العام.
علامات قبول الطاعة بعد رمضانقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المخاصمة سبب لعدم قبول الأعمال عند الله أو التوبة من الذنوب، ففي الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا".
وطالب عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال أحد الدروس الدينية، بالتخلق بخلق المسامحة حتى ولو أخطا الآخر في حقنا، وأضاف: "فقد كنا قديما عندما يعتدى علينا أحد نقول له "الله يسامحك" التي لم نعد نسمعها الآن ، وأيضًا كنا نقول "صلى على النبي -صلى الله عليه وسلم-"، وأيضًا: "وحدوا الله" فنحتاج هذه الأدبيات والأخلاق وتراثنا الأصيل المشبع بأخلاق الإسلام أن يعود مرة أخرى".
وتابع: "القصاص لا نستوفيه من أنفسنا وإنما يكون من خلال القضاء الذي وضعه الشرع لنا كضابط، فعندما يظلمنا أحد لا نقتص منه بأيدينا وإنما نلجأ للقاضي ليقتص لنا".