السودان : نزوح أكثر من 100 ألف شخص بإقليم النيل الأزرق
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أطلقت مفوضية العون الإنساني بإقليم النيل الأزرق جنوب شرقي السودان نداء عاجلا لمنظمات الغوث الإنساني في أعقاب تجاوز عدد النازحين القادمين من المنطقة الغربية للإقليم حاجز المئة ألف نازح بعد اقتحام قوات الدعم السريع لمناطقهم.
الدمازين _ التغيير
وكان قد أعلنت منظمة الهجرة الدولية، عن نزوح أكثر من 14 ألف أسرة من ولاية النيل الأزرق، الواقعة في جنوب شرق السودان، نتيجة للنزاع المستمر في البلاد منذ منتصف أبريل 2023.
وقال مفوض العون الإنساني بإقليم النيل الأزرق عرفات الصادق في مقابلة مع قناتي “العربية- الحدث”، إن أكثر من 100 ألف نازح معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن وصلوا مدينة الدمازين حاضرة الإقليم في ظروف إنسانية معقدة موزعين الآن في مراكز إيواء.
ووجه السودان نداءً عاجلا لمنظمات الغوث الإنساني في أعقاب تجاوز عدد النازحين القادمين من المنطقة الغربية للإقليم حاجز المئة ألف نازح بعد اقتحام قوات الدعم السريع لمناطقهم.
وفقاً لبيان سابق لمنظمة الهجرة الدولية فإن حوالي 14 ألفاً و100 أسرة نزحت من بلدتي قلي وبوط في ولاية النيل الأزرق في 26 نوفمبر 2024، بسبب النزاع المستمر في هذه المناطق، فيما نزح حوالي 6 آلاف أسرة من بلدة بوط، وذلك بسبب تزايد المخاوف الأمنية التي فرضها النزاع.
و فقدت الأسر النازحة بيوتها ومصادر رزقها، و بحثت في المقام الأول عن مأوى في المناطق القريبة مثل منطقتي التضامن وباو بولاية النيل الأزرق، فضلاً عن التوجه إلى ولاية النيل الأبيض جنوب السودان، وكذلك عبر الحدود إلى جنوب السودان، حيث يستمر تدفق اللاجئين السودانيين إلى هناك نتيجة لاستمرار الصراع.
الوسومالدعم السريع الدمازين النازحين النيل الأزرق
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع الدمازين النازحين النيل الأزرق
إقرأ أيضاً:
ترحيل 1835 أسرة لمحلية جنوب الجزيرة من المناقل
ترأس الأستاذ عثمان يوسف الحاج المدير التنفيذي لمحلية المناقل، الاربعاء، برئاسة المحلية إجتماع اللجنة العليا للعودة الطوعية للمدن والقرى الآمنة بولاية الجزيرة بعد التحرير من المليشيا المتمردة وذلك بحضور اعضاء الأمنية والمستشار القانوني وديوان الزكاة والغرفة العامة للنقل وأصحاب البصات و الجهات ذات الصلة .من جانبه أكد الأستاذ ياسر محمود نائب أمين ديوان الزكاة بالولاية إستمرار دعم الديوان لتخفيف المعاناة الناتجة عن مضاعفات الحرب وويلات النزوح حتى يرجع كل نازح لداره .فيما أعلن الشيخ عبد المنعم أبو ضريرة رئيس لجنة الإسناد واعادة الاعمار المضي في توفير سبل الترحيل بواقع عشرة سيارات في اليوم لمدة شهر لتبدأ مرحلة الإعمار .إلى ذلك جدد تنفيذي المناقل الإلتزام بتسخير كافة إمكانيات المحلية لترحيل الناجين من الحرب الى مدنهم وقراهم الآمنة مشيراً لترحيل 1835 أسرة لمحلية جنوب الجزيرة بكلفة مالية تجاوزت 30 مليون جنيها مؤكداً أن الحرب في الجزيرة إنتهت معلناً أن قرى جنوب الجزيرة اصبحت آمنة بما يشجع على العودة ومن بعد ذلك تنطلق رحلات التفويج لمدني ومتبقي المحليات وتقديم مايعين على الحياة بعد العودة من أغذية وعيادات وخدمات متوجها بالشكر للقوات المسلحة والقوات المساندة لها لدورهم في رد كيد المليشيا موجهاً رسالة شكر للمغتربين الذين تحملوا الإنفاق على الأسر في النزوح .وأعلن الأمير عوض الجيد نعيمة أمير الكواهلة عن ترتيب برنامج متكامل للعودة وما بعدها وهناك لجان تعمل على إستقرار العائدين وذلك بدعم وإشراف لجنة الإسناد والأعمار .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب