أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي انه وتزامنا مع اقتراب ليلة رأس السّنة الميلاديّة، تذكّر المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي بأنَّ ظاهرة إطلاق النّار، غير الحضاريّة، التي يمارسها بعض الأشخاص في الأعياد والمناسبات المختلفة، تؤدّي في أغلب الأحيان إلى التّسبّب بسقوط ضحايا أو حدوث إصابات جسديّة خطيرة، ناهيك عن الرعب الذي تزرعه في نفوس المواطنين، ولا سيّما الأطفال منهم، فضلاً عمّا قد يرافقها من أضرار ماديّة في الممتلكات، والسيّارات، وألواح الطّاقة الشّمسيّة، وغيرها.

.. 
كما أنّ إطلاق النّار في محيط المطار يتسبّب بسقوط الرصّاص الطائش بغزارة في حرم المطار وعلى المدارج، الأمر الذي يُهدِّد سلامة الطّيران المدني ويُعرّض حياة المسافرين للخطر. 
تهيب هذه المديريّة العامّة بالمواطنين الإحجام عن ممارسة هذه الظاهرة القاتلة، حفاظاً على السّلامة العامّة، وتدعوهم إلى التّعبير بوسائل سلمية وأكثر حضارية، مع التّأكيد على أنّ عناصر قطعاتها المختصّة ستعمد إلى مداهمة، ملاحقة وتوقيف مطلقي النّار، واتّخاذ الإجراءات القانونيّة بحقّهم، بالتنسيق مع القضاء المختص. 
كما تطلب هذه المديريّة العامّة من المواطنين عدم التردّد بالمشاركة في مكافحة هذه الآفة من خلال الإبلاغ عن مطلقي النّار بحال مشاهدتهم، عبر توثيق المخالفات بالصّور أو الفيديو وإرسالها على خدمة "بلّغ" عبر موقع قوى الأمن الإلكتروني، بغية ملاحقتها، أو من خلال الاتّصال بغرف العمليات في المناطق على الرقم /112/

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المدیری ة العام ة

إقرأ أيضاً:

أول خرق لوقف النار في لبنان خلال العام الجديد.. تحليق واسع لطيران الاحتلال

نفذ جيش الاحتلال أول خرق لوقف إطلاق النار في لبنان خلال العام الجديد، بعد أن حلقت طائراته المسيرة في مناطق عدة جنوب ووسط البلاد.

وقالت الوكالة اللبنانية، إنها رصدت تحليق "طيران إسرائيلي مسير فوق بيروت وضواحيها وصولا إلى أجواء صور ومحيطها"، دون تقديم تفاصيل أخرى بالخصوص.

وبذلك يرتفع إجمالي خروقات دولة الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إلى 338 خرقا، وفق إحصائية للأناضول.


ودفعت هذه الخروقات "حزب الله" إلى الرد، مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب دولة الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

مقالات مشابهة

  • وثائق حصلت عليها CNN تكشف عن تحذير حديث من احتمال وقوع حوادث دهس في أمريكا
  • تعاون المواطنين يقود للإطاحة بـ 6 شبكات خطيرة لتجارة الأعضاء البشرية في العراق
  • تعاون المواطنين يقود للإطاحة بـ 6 شبكات خطيرة لتجارة الأعضاء البشرية في العراق - عاجل
  • لماذا تتفوق إيثريوم على بتكوين في وول ستريت؟.. أرقام صادمة في نهاية العام
  • أول خرق لوقف النار في لبنان خلال العام الجديد.. تحليق واسع لطيران الاحتلال
  • كم بلغ عدد سكان مصر قبل ساعات من نهاية 2024؟
  • قوى الأمن تحذّر من إطلاق الرّصاص ليلة رأس السّنة
  • أمن وبهجة.. الداخلية تنسج خيوط الأمان لاحتفالات رأس السنة.. صور
  • تحذير من شرطة الفجيرة خلال احتفالات العام الجديد