اقتراح لكتّاب المقالات والأعمدة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
عبد المجيد دوسه المحامي
أحبتي، لكم التحية وكل عام وأنتم بخير
يسعدني أن أزف اليكم هذا المقترح، عله يجد آذانا صاغية. المعلوم أننا نحن كتّاب المقالات والأعمدة في مواقعنا المعروفة المحايدة مثل ال:
وصحيفة التغيير وغيرها كثر، Sudanile, Sudaneseonline
أسالنا فيها حبرا كثيرا، فيه من الآراء والمقترحات الشيء الكثير رغم اختلافنا في تشخيص الحرب ومن أشعل نهارها، ونفخ كيرها لتبقى مشتعلة تحرق الأخضر واليابس.
ورغم هذا البون الشائع بيننا، الا أنني وبعد اطلاعي على الكثير من تلك المقالات رأيت أن ما يجمعنا هو مبدأ:
لا للحرب، نعم للسلام
ومن المفيد أن نتمسك جميعا بهذا المبدأ الجامع، ونسعى لتقديم شىْ مانع جامع يفيد أهلينا بدلا من اسالة حبر، يقرأه الناس من أجل التسلية لا غير. والشيء العملي الذي يمكننا القيام به في رأيي هو الآتي:
1 - أن نلتقي جميعنا عن طريف الزوم أو الايميلات وهو أمر سهل، لتكوين لجنة عشرية أو سباعية تقترحها الناس، تكون مهمتها العمل على مراجعة كل هذا الحبر المسال وغربلته من المواقع المختلفة، لاستبعاد كل القدح والسب والأمور الشخصية للخروج برؤية جامعة تكون كمقترح لكّتاب المقالات والأعمدة، مستصحبين معنا ما يقترحه الكوادر الأخرى من إضافات أو حذف..
2 - ثم طرح هذا المقترح الداعي الى وقف الحرب والمؤدي للسلام في ذات المواقع، بل وطرحها على القائمين بتسهيل التفاوض من اتحاد أفريقي، دول الايقاد، منبر جدة والجامعة العربية وغيرها التي يرى الناس فيهم خيرا.
3 - وأخيرا تحاول اللجنة الالتئام في دولة ما لتسويق هذا المقترح والدفاع عنه باعتباره مجهودا دفع به كوادر السودان، مثقفيها وأصحاب القلم والفكر، وبذاك نستثمر فكرنا وجهدنا الضائع في خضم بحر متلاطم، يقذف فقط غثاء دون طائل.
لنرى بعده بم يرجع المرسلون؟
نأمل نشر تعليقاتكم، حول ما طرحناه في ذات المواقع التي أشرنا اليها، أو التواصل بالإيميلات:
majeedodosa@gmail.com
هاتف: 0047916906
عبد المجيد دوسة المحامي
النرويج، بيرغن
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الحرکة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يزعم اقتراح حماس هدنة أسبوع لتقديم قائمة بالأسرى الإسرائيليين
ادعت هيئة البث العبرية (رسمية)، مساء الثلاثاء، أن حركة "حماس" اقترحت هدنة لمدة أسبوع تقدم خلالها قائمة بالأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
ونقلت هيئة البث عن مصادر أجنبية لم تسمها إن "حماس تقترح وقف إطلاق النار لمدة أسبوع".
وأوضحت أن هذا الأسبوع "لا يشمل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى) ولا انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة ولا عودة النازحين (الفلسطينيين) إلى شمالي القطاع".
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ تبادل أسرى ضمن وقف إطلاق النار الوحيد أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، يلمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حين إلى آخر إلى تقدم في المفاوضات، ثم يمعن في الإبادة بحق الفلسطينيين.
ووفق المصادر "ستقدم حماس في اليوم الرابع من هدنة الأسبوع قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين يمكنها إطلاق سراحهم، مثلما تطالب إسرائيل".
وأضافت أن "إسرائيل ستقرر في نهاية اليوم السابع ما إذا كانت توافق على القائمة التي قدمتها حماس أم يستأنف الجيش الإسرائيلي القتال".
وحسب هيئة البث فإن "حماس تقول إنه لا يمكنها إعداد قائمة بأسماء المختطفين في ظل استمرار الحرب، ولذلك تقترح وقف إطلاق النار لمدة أسبوع".
وادعت أن "حماس تريد إنهاء الحرب بينما لا تزال تسيطر على السلطة في القطاع، بينما توافق إسرائيل على إنهاء الحرب، ولكن بشرط عدم بقاء حماس في السلطة".
وحتى الساعة 19:40 "ت.غ" لم تعقب "حماس" على تقرير هيئة البث الإسرائيلية.
وأكدت "حماس" مرارا خلال الأشهر الماضية استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في أيار/ مايو الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
غير أن نتنياهو تراجع عن المقترح، بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك "حماس" بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وحوّلت غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.