وزير المكتب السلطاني يستقبل سفيرة تايلاند
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
استقبل معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السُّلطاني اليوم سعادة وارووني بان كراجانغ سفيرة مملكة تايلاند المعيّنة لدى سلطنة عُمان.
استعرضت المقابلة بعض المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. من جانبها أشارت سعادة السفيرة بأنها تتطلع للعمل على كل ما من شأنه تعزيز أوجه التعاون القائم بين البلدين الصديقين بما يحقق المصالح المشتركة والدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره المجري (صور)
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الخميس ١٠ ابريل السيد "بيتر سيارتو" وزير الخارجية والتجارة المجري، حيث تناول الوزيران التطور المتسارع الذي تشهده العلاقات بين البلدين، والترحيب بعقد الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة خلال الفترة من ٨ إلى ١٠ أبريل، وكذا منتدى الأعمال المشترك بمشاركة وزيري التجارة والتعاون الدولي المصريين، وبمشاركة وفد رجال الأعمال المجري ممثلين عن ٢١ شركة إلى جانب ٩٥ شركة مصرية.
كما أكد الوزيران على ضرورة العمل لزيادة التبادل التجاري بين الدولتين، حيث ثمّنا حجم التطور الذي تشهده مشروعات التعاون الثنائي، والتطور في التعاون الاقتصادي على المستوى الصناعي بين الجانبين. وأعرب الوزيران عن تطلعهما لقيام الشركات المجرية، بما في ذلك الشركات العاملة في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، بضخ استثماراتها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والسعي المشترك لتعزيز أوجه التعاون في قطاع السياحة والطيران.
من جانب أخر، تبادل الوزيران الرؤى حيال عدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة والتصعيد في الضفة الغربية، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الخطة العربية - الإسلامية لعملية التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، وتناول الجهود الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع وبدء تنفيذ المرحلة الثانية، مؤكدا على رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة ومنع نفاذ المساعدات الإنسانية والإيوائية والتصعيد الجاري بالضفة الغربية، بالإضافة إلى رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم تحت أي مسمى. وشدد على أهمية التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
كما شهد اللقاء أيضًا تبادل للرؤى بالنسبة للتطورات في سوريا ولبنان، إلى جانب مسألة أمن الملاحة في منطقة البحر الأحمر.