“كتائب شهداء الأقصى”: معركة “بأس جنين” أثبتت قدرة المقاومة على التصدي للجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
فلسطين – أكدت “كتائب شهداء الأقصى، في كلمة لها خلال مهرجان تأبيني لشهداء معركة “بأس جنين” امس الجمعة، أن معركة “بأس جنين” شكلت حدثا مفصليا.
وأضافت أن المعركة أثبتت قدرة المقاومة في جنين على التصدي للجيش الإسرائيلي.
وذكرت أنها تعاهد شهداء معركة “بأس جنين” بالسير على دربهم حتى التحرير.
وشددت “كتائب شهداء الأقصى” على أنه سيكون هناك رد على أي مساس بالأسرى في السجون الإسرائيلية.
جدير بالذكر أن الأوضاع الصعبة التي يمر بها الأسرى الفلسطينيون تفاقمت في سجون إسرائيل، بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير على سجن النقب، حيث يواصل نحو 1000 أسير إضرابهم عن الطعام احتجاجا على هذا الهجوم، والذي دفع بالفصائل الفلسطينية للتلويح بالتدخل لنصرة الأسرى.
ولا تزال حالة التوتر الشديد تعم السجون الإسرائيلية وعلى وجه التحديد سجن النقب الصحراوي، على خلفية الهجوم الذي نفذته قوات خاصة إسرائيلية الخميس ضد عدد من أقسام السجن والذي تخلله اعتداء على الأسرى الفلسطينيين وتنكيل بهم، بالإضافة إلى نقل الكثير منهم إلى الزنازين وإلى سجون أخرى بطريقة عنيفة.
وتؤكد المؤسسات التي تتابع ملف الأسرى، أن الوحدات الخاصة الإسرائيلية التي استدعيت لذلك السجن ولا تزال موجودة هناك.
كما قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين، يوم الأربعاء، إن إدارة السجون الإسرائيلية تشن حملة عقابية بحق قيادة الأسرى بسجن ريمون.
وقد جاء هذا الهجوم العنيف على أسرى سجن النقب بعد زيارة قام بها الوزير المتطرف ايتمار بن غفير الذي تعهد في مرات عدة بالتشديد على الأسرى والتنكيل بهم.
من المهم الإشارة إلى أن دعوات فلسطينية دعت للنفير والخروج بمسيرات حاشدة نصرة للأسرى الذين يتعرضون للاعتداءات في سجون تل أبيب.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بأس جنین
إقرأ أيضاً:
معركة التصدي لتهريب الأدوية مستمرة: منذ بداية العام 2024م .. ضبط أكثر من 6 ملايين حبة مخدر وأكثر من 3 ملايين نوع من الأدوية الأخرى
الثورة /
يشكل التهريب بمختلف أنواعه مخاطر كبيرة على المجتمع، وعلى حياة وسلامة المواطنين، وعلى الاقتصاد الوطني .
ومن أخطر أنواع التهريب “تهريب الأدوية”، حيث يعمد المهربون إلى تهريب أدوية منتهية، أو ممنوعة، أو غير مطابقة للمواصفات، مما يؤدي إلى تعريض حياة الكثير من المواطنين إلى الخطر.
ورغم ما يمثله تهريب الأدوية من خطر على سلامة وحياة المواطنين، مازال الكثير من المجرمين يقومون بتهريب كميات كبيرة من الأدوية ومحاولة إدخالها إلى السوق المحلية، غير مكترثين بحياة المواطنين، وما يؤكد ذلك كمية الأدوية التي ضبطتها الأجهزة الأمنية أثناء محاولة إدخالها إلى العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، خلال شهر جمادى الأولى الماضي .
ووفق إحصائية صادرة عن قوات النجدة في أمانة العاصمة فقد تمكنت قوات النجدة خلال شهر جمادى الأولى من ضبط كمية كبيرة من الأدوية المهربة تتوزع بين ألف و246 كرتوناً، و7 آلاف و235 طرداً، و3 آلاف و600 باكت أدوية إعادة تفتيش، و48 شدة مستلزمات طبية، وثلاثة كراتين أدوية منتهية الصلاحية .
وفي تعز، ضبطت قوات النجدة كمية من الأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية توزعت بين 10 كراتين و244 باكتاً، و30 ألفاً و744 شريطاً، و3 آلاف و142 علبة، و4 آلاف و531 أمبولة، و4 آلاف و820 فيالة، و11 حقنة أدوية، جميعها مهربة وغير مصرح بها، و4 بواكت و216 علبة، وقارورتين، و168 مغلفاً “قراطيس”، و3 آلاف و198 قطعة، و11 ألف جالونة مستلزمات طبية، و10 أجهزة ومعدات طبية .
وخلال الفترة نفسها ضبطت قوات النجدة بتعز 18 ألف حبة أدوية مخدرة مهربة .
وفي ذمار ضبطت الأجهزة الأمنية كمية من الأدوية توزعت بين 529 باكتاً، و227 قطعة، و31 كرتوناً، وفي عمران ضبطت قوات النجدة 180 امبولة مخدرة.
وحسب إدارة مكافحة التهريب بوزارة الداخلية، فإن رجال مكافحة التهريب بالاشتراك مع الوحدات الأخرى بوزارة الداخلية وبتعاون مع الجهات ذات العلاقة تكثف جهودها في التصدي لهذه الآفة، حيث تم إحباط الكثير من عمليات تهريب الأدوية، وبالأخص الأدوية المخزنة، حيث ضبطت الأجهزة الأمنية منذ بداية العام الجاري 2024م، أكثر من ستة ملايين حبة مخدر، وأكثر من ثلاثة أنواع من الأدوية الأخرى “أشرطة، بواكت، فيالة، امبولات وغيرها .