اتحاد كرة القدم يعلن التوصل إلى اتفاق مع ميكالي لإنهاء تعاقده
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة المهندس هاني أبو ريدة التوصل إلى اتفاق مع المدرب البرازيلي روجير ميكالي المدير الفني لمنتخب الشباب لإنهاء التعاقد معه وحصوله على مستحقاته المالية المنصوص عليها في العقد المبرم بتاريخ ١ أكتوبر الماضي والتي تتضمن ثلاثة أشهر كشرط جزائي.
ونص الاتفاق على أن يحصل المدرب على الشرط الجزائي مقسمًا على ستة أقساط شهرية اعتبارًا من أول فبراير المقبل.
وكان اتحاد كرة القدم قد عرض على المدرب البرازيلي تخفيض عقده إلى النصف والبالغ ١١٧ ألف و٥٠٠ دولار شهريًا شاملًا الضرائب المستحقة عليه بخلاف تكاليف الإقامة و٨ تذاكر سفر سنويًا إلى البرازيل على درجة رجال الأعمال ليتلاءم راتبه مع مهمته كمدرب لمنتخب تحت السن، إلا أن ميكالي عرض التنازل عن ١٥ ألف دولار فقط، وهو ما رفضه الاتحاد المصري الذي رأى أن راتب المدرب يظل مبالغًا فيه مقارنة مع المهمة التي يتولاها.
ومن المقرر أن يعلن اتحاد كرة القدم عن تشكيل الجهاز الفني للمنتخب الوطني للشباب من مواليد ٢٠٠٥ في اجتماع مجلس إدارته المقبل الذي لم يتحدد موعده بعد.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.