سودانايل:
2025-02-02@17:55:25 GMT

نعلن الحداد إلى حين

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي
رفعنا راية استقلالنا وعجزنا حتى فى بناء الدولة مستقرة.غرقنا في الخلافات الحزبية والحروب الأهلية، الدول تتقدم نحن نغرق في بحور العنصرية وحب الذات.
ماذا فعنا بعد الاستقلال؟ انفصال الجنوب والفتن نائمة في الشرق وفى الغرب اشعلها جهلنا وغياب الروح القومية اليوم نعلن الحداد علي وطن علي كف عفريت الولاءات الحزبية والشخصية و المؤامرات الخارجية والمليشيات المسلحة والقيادات الانتهازية والأحزاب التى تفتقد للمؤسسية وووالخ مع هذا.


ما لان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية .
وغدا بذات الوعي سيفر كل الذين دمروا البلد. يحاكم كل من أفسد ونهب وقتل.. الخ .
يأتي العام الجديد وبداخلنا امنيات متعددة،الحلم بوطن يسوده الأمن وتتحول كافة الصراعات والخلافات الي رؤية موحده نحو البناء والتعمير، ويسقط الطغاة والجهلاء والعملاء والفاسدين لا مجال لمحايد حتى فى الحياد فاشل.
تلك الأمنيات قد يتأخر تحقيقها بواسطة عدم المبالاة وضعف القيادات السياسية والذين يقفون على الرصيف والذين يمسكون العصا من النص والذين رهنوا أنفسهم للخارج والذين يتشبثون بايدولوجيات اثبتت فشلها الخ .
مع كل هذا
القادم أفضل بوعي الجميع فمن خلال هذا الوعي نتمكن من بناء اساس سليم، إذا تكاتفت الجهود ووظفنا طاقات الشباب نحو البناء والتعمير وخرجنا من دائرة الجدليات المدمرة التى تفتقد ادب الحوار
مع كل هذا الدمار والخراب و الأحزان التى أصبحت تخيم على الأحياء والمدن والقري نردد
مع الشاعر الدكتور عمر محمود خالد
نحن فى بداية السنة والدنيا عيد
خلونا نحلم بالجديد
نحنا فى بداية السنة والدنيا عيد
وذكرى استقلال مجيد
خلونا نحلم بالجديد
ننسى اللفات
نتوحد ونلم الشتات
نسرج خيول الامنيات
لى وطن فارع مديد
فيهو يتساوى الجميع
بى فرحة اعراس الحصاد
ورقة أنفاس الربيع
ونودع الهم والضنى
ويلا نفرح كلنا
بكرة السلام ح يعمنا
ألفه ومحبه ضمنا
كل الدموع تصبح غنى
كل الشموع ترشح سنا
بدل اللغم والقنبلة
الطلقة تطلع سنبله
لاجراح هناك ولاجراح هنا
تعظيم سلام يا بلد
مليون تحيه وأنحنا
Ameltabidi9@gmail.com
تم الإرسال من جهاز هواوي اللوحي

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

رد قوي من رئيس جامعة الأزهر على كل من ينكر وجود الله

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن وقع المصيبة يكون أشد عندما يواجهها الشخص بمفرده، وحين تقع المصيبة على الإنسان وهو وحيد، فإنها تكون أشد وأفظع بكثير مما لو كان معه من يواسيه ويخفف عنه، كما يُقال: «كلنا في الهم شرق»، ولكن عندما يكون الشخص وحيدًا، يزداد حجم المعاناة.

وأضاف رئيس جامعة الأزهر، في تصريح له، أن هذا الملمح يظهر جليًا في قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، حيث تم التشبيه بحالة الرماد،  موضحا: "هناك لمحة مهمة في هذه القصة، وهي أن الأمر لم ينتهِ عند خيبة الأمل واليأس من إيجاد قطرة ماء، بل جاء الوقت الذي قال فيه إبراهيم: «وجد الله عنده»، وهذا يحمل دلالة عميقة، لكل شخص في حالة من البعد عن الله ويجحد وينكر وجوده، لكن حين وصل إلى الله في يوم القيامة، وجد جزاءه وعقابه، مما يعكس عدالة الله".

وأشار الدكتور سلامة إلى أن العلماء فسروا قوله تعالى "ووجد الله عنده" على أن المقصود هو أن الشخص الذي كان ينكر وجود الله في الدنيا سيجد جزاءه وعقابه في الآخرة، رغم أنه كان يفر منه في الدنيا، والآية تشير إلى أن الله سبحانه وتعالى سوف يوفّي الحساب ويحاسب كل إنسان بالعدل، ولم يظلمه، وهذا يعكس رحمة الله وسرعة حسابه.

حكم التوسل بالنبي في الدعاء وهل بدعة محرمة؟ دار الإفتاء تجيبحكم الصيام تطوعًا في رجب وشعبان دون غيرهما.. دار الإفتاء ترد

إطروحات مضللة ومزيفة

وفي تصريح له، أكد الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن القرآنيين تركوا السنة واخترعوا إطروحات مضللة ومزيفة تحاول إسقاط دور السنة في الحياة والإنسانية كلها، مطالبًا بضرورة حماية الشباب من المخاطر الفكرية من خلال تعزيز الوعي وتوطيد الصلة بين العلم والتلقي الصحيح وصحة السند، موضحًا أن الأزهر الشريف يُحصّن الشباب فكريًا من خلال تقديم علم وسطي نافع بأسانيد صحيحة، ويركز على ضرورة تحصين عقولهم ضد الغزو الفكري باستخدام برامج فكرية تحميهم من التلوث الفكري، كما شدد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، على أهمية التعليم  والتدبر في حماية الوعي من الفيروسات الفكرية في عصر التكنولوجيا، مؤكدًا أن القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم هما المصدران الرئيسيان للعلم والتوجيه، ولا يجب إنكار أحدهما.

وأضاف الجندي، أن القرآن الكريم لا يحتوي على أي تفريط، وجاء مؤكدًا على أهمية السنة النبوية وعدم إنكارها، لأن إنكار السنة يعني إنكار القرآن، واتباع السنة هو اتباع للقرآن الكريم وأحكامه، فالسنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن، وقد عمل أهل السنة على تحصين العقول من خلال اتباع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث تعلمنا  السنة مناسك الدين وتفصل القرآن الكريم، ويجب على الجميع محاربة التيارات  الحداثية التي تسعى لتطبيق أفكار غريبة تهدف إلى هدم الدين، وتقديم تفسيرات مغلوطة للعلماء، في حين أن السنة تفسر وتوضح القرآن بإجماع العلماء، وتفصل أحكامه، مؤكدًا أن الابتعاد عن السنة يؤدي إلى التخبط الفكري والضلال وهدم المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • «جدة والآخرون».. قراءة فى الأهمية المكانية للمدينة حتى بداية القرن العشرين
  • صحة قولونك في خطر: تعرف على أبرز المدمرات وكيف تحافظ عليه
  • وفاة المعتقل هشام الحداد داخل سجنه بمصر.. إهمال طبي
  • قبل رمضان.. ما حكم صيام القضاء عند نسيان السنة؟
  • أخصائي تغذية: الجوز يفيد في خصوبة الرجل ويقوي الحيوانات المنوية .. فيديو
  • يحيى الدرع: نحلم بكأس العالم لكرة اليد وميدلية أولمبية لمصر
  • أخصائي تغذية يكشف عن وصفة سحرية لعلاج الكحة .. فيديو
  • رد قوي من رئيس جامعة الأزهر على كل من ينكر وجود الله
  • الحداد يتابع إرسال المتدربين العسكريين للخارج وتفعيل الدورات في الجزائر
  • رمضان 2025.. بتول الحداد تشارك جمهورها البوستر الدعائي لـ "وتقابل حبيب"