اختراق وزارة الخزانة الأمريكية في هجوم إلكتروني مرتبط بالصين
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن وثائق ومحطات عمل تابعة لوزارة الخزانة الأمريكية تم الوصول إليها خلال هجوم إلكتروني. وارتبط الهجوم بـ "جهة تهديد مستمر متقدمة ترعاها الدولة الصينية" وتم وصفه بأنه "حادث أمني سيبراني كبير".
وفقًا لرسالة شاركتها وزارة الخزانة مع المشرعين (عبر TechCrunch)، تم إخطار المسؤولين الأمريكيين بالمشكلة في 8 ديسمبر، عندما شاركت BeyondTrust، وهي شركة برمجيات تابعة لجهة خارجية، أن مفتاح أمان يستخدم لتقديم الدعم الفني تم استخدامه للوصول إلى محطات العمل والوثائق غير السرية.
وقالت وزارة الخزانة إنها عملت مع وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) ومكتب التحقيقات الفيدرالي لفهم النطاق الكامل للاختراق، لكنها لم تشارك المدة التي كانت فيها الملفات ومحطات العمل متاحة أو ما تم الوصول إليه بالفعل.
يأتي الهجوم الإلكتروني في أعقاب اختراق مماثل مثير للقلق، ولكنه منفصل، لشركات الاتصالات الأمريكية والذي تم الكشف عنه في أكتوبر 2024. وقد نفذت هذا الهجوم الإلكتروني مجموعة قرصنة صينية يشار إليها باسم "Salt Typhoon". تمكن المهاجمون من الوصول إلى رسائل SMS غير مشفرة وسجلات المكالمات للسياسيين والمسؤولين الحكوميين وغيرهم لعدة أشهر قبل اكتشاف الاختراق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخزانة الأمريكية هجوم إلكتروني الهجوم الألكتروني شركات الاتصالات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية تستهدف سفناً تورد مشتقات نفطية للحوثيين
في إجراء جديد، استهدفت وزارة الخزانة الأمريكية ثلاث سفن وملاكها لتقديم دعم لمليشيا الحوثي الإرهابية، الذين يشكلون جزءاً من شبكة الوكلاء الإرهابيين التابعة لإيران. وجاء هذا الإجراء ضمن جهود مكافحة تمويل الأنشطة التي تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، حيث استخدم الحوثيون صواريخ وطائرات مسيرة وألغاماً بحرية لمهاجمة السفن التجارية.
وصرح نائب وزير الخزانة مايكل فولكيندر: "يؤكد هذا الإجراء عزمنا على تعطيل تمويل الهجمات الحوثية الخطيرة"، مشيراً إلى استمرار استخدام الأدوات العقابية ضد من يدعم هذه المجموعة.
ويستند القرار إلى "الأمر التنفيذي 13224" لمكافحة الإرهاب، بعد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية عالمية ثم أجنبية. وحذرت الخزانة من مخاطر دعم الحوثيين، بما في ذلك تعريض السفن والطواقم للخطر.
وتركز الإجراءات على منع وصول المشتقات النفطية إلى الموانئ الحوثية مثل الحديدة ورأس عيسى والصليف، حيث تباع هذه المواد في السوق السوداء بأسعار مرتفعة لتمويل العمليات العسكرية. وشملت العقوبات ثلاث شركات شحن استمرت في التفريغ بعد انتهاء الترخيص الممنوح في 4 أبريل الماضي.
السفن المستهدفة
شركة زعس للشحن والتجارة (Zaas Shipping & Trading Co) المسجلة في جزر مارشال: سهلت تسليم غاز البترول المسال (LPG) إلى ميناء رأس عيسى الخاضع لسيطرة الحوثيين باستخدام السفينة توليب بي زد (Tulip BZ) التي ترفع علم سان مارينو. أكملت السفينة تفريغ حمولتها وغادرت رأس عيسى في 10 أبريل، بعد ستة أيام من انتهاء الرخصة العامة لأوفاك. كما استُخدمت السفينة سابقًا لنقل منتجات نفطية نيابة عن إيران.
شركة باجساك للشحن (Bagsak Shipping Inc) المسجلة في موريشيوس: سهلت تسليم زيت الغاز إلى ميناء رأس عيسى باستخدام السفينة مايسان (Maisan) التي ترفع علم بنما. أكملت السفينة تفريغ حمولتها وغادرت الميناء في 8 أبريل. كما شاركت السفينة في تصدير النفط الخام الروسي منذ فبراير 2023.
شركة جريت ساكسس للشحن (Great Success Shipping Co) المسجلة في جزر مارشال: سهلت تسليم زيت الغاز إلى ميناء رأس عيسى باستخدام السفينة وايت ويل (White Whale) التي ترفع علم بنما. أكملت السفينة تفريغ حمولتها في 17 أبريل.
يأتي هذا الإجراء في إطار الحملة الدولية لخنق الموارد المالية للحوثيين، الذين يحولون عائدات النفط إلى تمويل عملياتهم العسكرية على حساب الأوضاع الإنسانية في اليمن.