كنا نخفي انتماءنا الحقيقي في عهد الأسد.. هكذا قالت الأقلية التركية التي تسكن في دمشق
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
عاش الأتراك المقيمون في دمشق منذ مطلع القرن العشرين تحت وطأة القمع في ظل نظام الأسد وحزب البعث، حيث اضطروا لإخفاء هويتهم خوفاً من الاعتقال والتعذيب، وفي حي الأتراك العريق بدمشق، تتجلى قصص المعاناة والأمل عبر شهادات سكانه.
يروي محمد حلبي، أحد سكان الحي، كيف استهدف رجال الأسد الأتراك لمجرد هويتهم، إذ قال: "كانوا يرون شخصاً في الشارع، يصنفونه كتركي، ثم يأخذونه، أحدهم اعتُقل لمجرد وجود علم تركي صغير على ظهره.
ويضيف حلبي أن شخصاً واحداً فقط عاد إلى الحي بعد قضاء 25 عاماً في السجن، بينما لا يزال مصير الآخرين مجهولاً.
ويصف حلبي لحظة سماع خبر سقوط الأسد قائلاً: "غمرتنا الفرحة عند سماع الخبر، توجهنا في حدود الساعة السابعة صباحاً إلى ساحة الأمويين، أنا وزوجتي وحماتي وأطفالي، لقد شاركنا الناس احتفالاتهم. كانت لحظة سعادة غامرة بالنسبة إلينا."
وعن تاريخ الحي، يقول أحد كبار السن: "بعض الناس هنا من القادمين الجدد، عاش آباؤنا هنا، وفي عام 1940 أسسوا هذا الحي الذي أصبح الحي التركي."
Relatedأحمد الشرع: تنظيم انتخابات في سوريا قد يستغرق 4 سنوات.. ترى كم ستطول مدة الفترة الانتقالية في سوريا؟يهود سوريا يسعون لإعادة بناء الكنيس الأقدم في العالم بحي جوبر الدمشقي.. فهل يعودون بعد سقوط الأسد؟وتختتم والدة حلبي حديثها بالأمل قائلة: "إن شاء الله، ستتحسن الأمور للأتراك ولجميع السوريين، أتمنى أن يجتمع الجميع مع أحبائهم."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اغتصاب وضرب وتعذيب بالماء الساخن.. ألمانيا تحاكم زوجين عراقيين بتهمة استعباد فتاتين أيزيديتين اتفاق على حل الفصائل في سوريا تحضيرا لدخولها تحت مظلة وزارة الدفاع.. بعد اجتماع مع أحمد الشرع بعد أكثر من عقد.. منظمة أمريكية تكشف تفاصيل جديدة عن مصير صحفي أمريكي فُقد في سوريا سورياتركياتعذيبالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل حروب حركة حماس بشار الأسد غزة سوريا إسرائيل حروب حركة حماس بشار الأسد غزة سوريا تركيا تعذيب سوريا إسرائيل حروب حركة حماس بشار الأسد غزة دونالد ترامب الصحة روسيا معارضة حفل موسيقي أحكام عرفية یعرض الآن Next فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا أمام مجلس الأمن: إسرائيل تسرق مياهنا وحولت مسارات الأنهار
أعربت سوريا اليوم الخميس عن رفضها للتدخلات الإسرائيلية في شؤونها الداخلية وسعيها إلى سرقة مواردها المائية.
وقال مندوب سوريا بالأمم المتحدة، قصي الضحاك، أمام جلسة لمجلس الأمن حول سوريا "دمشق تجدد تأكيد حقها الثابت في بسط سيادتها على كامل أراضيها، ورفض كل المحاولات الإسرائيلية بالتدخل في شؤونها الداخلية".
ودعا مندوب سوريا مجلس الأمن إلى "إدانة الاعتداءات الإسرائيلية والتحرك الفوري والحازم لإلزام إسرائيل بالوقف الفوري لعدوانها".
واستنكر الضحاك مساعي تل أبيب "لسرقة" الموارد المائية السورية، لافتا إلى أن "سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) سيطرت على الموارد المائية في الجنوب، وحوّلت مسارات الأنهار، وهو ما يهدد الأمن الغذائي والمائي للبلاد".
وشنت إسرائيل على المحافظات السورية في شهر مارس/آذار الماضي نحو 80 ضربة جوية، استهدفت مواقع عسكرية مختلفة في 5 محافظات سورية، في تصعيد لافت من حيث عدد الضربات وتنوع الأهداف على مناطق متفرقة من البلاد، بالأخص في حمص وريف دمشق.
وتتوغل القوات الإسرائيلية في ريفي محافظتي القنيطرة ودرعا في الجنوب السوري بشكل متكرر بذريعة البحث عن أسلحة، انطلاقا من نقاط عسكرية أقيمت ضمن المنطقة العازلة على طول الشريط عند الجولان السوري المحتل.
إعلانوتمتد الضربات الإسرائيلية بالمدفعية والصواريخ والطائرات إلى مواقع عسكرية في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء جنوبي سوريا مرورا بريف دمشق الجنوبي ووصولا إلى عمق الأراضي السورية.