سودانايل:
2025-02-02@17:05:01 GMT

فهمنا من الشيخ الشعراوى

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

فهمنا من الشيخ الشعراوى أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينشيء سجونا قط ولم يحبس مذنبا بل كان يحبس المجتمع عن المذنب حتي يتوب ويعود طائعا مختارا الي المجتمع بكل الطهر والعفاف !!..

لعلكم رأيتم احداث سجن صيدنايا في سوريا بعد أن فر الأسد من عرينه في بلده ليحبس في قفص الروس وهذه نهاية كل ظالم وقد ارتكب كثير من الموبقات وتظل ضحاياه في السجون الرهيبة ومنها مابناه الروس هي الجريمة الابشع في التاريخ وقد نقلت الكاميرا صورا من الأبرياء عاشوا منسيين لأعوام واعوام مع معاملة تفوق حد التصديق من قسوتها وكان هذه السجون يديرها المردة من الجن وليس بشر من أبناء الوطن .


وفي زمننا هذا يسجن المعارض للنظام ويستوي في هذه المعاملة الشرق والغرب وكلكم سمعتم بسجن جوانتانامو الأمريكي والممارسات التي تتم فيه وكان الأجدر أن يتوارى أهل القانون في ذاك البلد الديمقراطي القائم على المؤسسية خجلا ولكنهم صمتوا مثل الأسماك !!..
وسجون وسجون شهيرة خاصة في اسرائيل التي روج لها البعض بأنها واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط ، تعرفون هؤلاء الطغاة سجنوا الفتي اليافع الفلسطيني واطلقوا سراحه وهو شيخ يحبو وسجنوا النساء واساءوا معاملتهن بطريقة تتعف الحيوانات عن فعلها والشيء غير المسبوق أن الصهاينة يسجنون حتي الجثث !!..
كل هذا تعرفونه ولا داعي للتكرار وعندنا في بلادنا الحبيبة قامت سجون ابتكرها النظام السابق سماها الناس بيوت الاشباح ولا يستطيع كائنا من كان أن يصف ما يجري بداخلها من فنون التعذيب بأساليب ابليسية جهنمية سادية دراكيولية مغولية تترية إلا إذا كان هذا الكائن قد وضعه حظه العاثر بين جدرانها التي من دخلها فهو مفقود مفقود ومن قدر له أن يخرج منها فهو مولود مولود كما جاء في أغنية الفنجان المقلوب من أداء العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ ومن نظم الشاعر السوري الدبلوماسي نزار قباني .
في بلادنا العربية وعالمنا الاسلامي انقسم الناس الي طوائف وفرق وايدولوجيات متخاصمة وهذا مما أضعف التماسك الوطني وان تكون الأمة كلها علي قلب رجل واحد ووجدها الغرب فرصة لمزيد من ألاعيب فرق تسد هذه السياسة التي ابتكرها الإنجليز وتلقفها الامريكان فصاروا ينفخون النيران ما بين السنة والشيعة ويحرضون إيران علي الدول العربية وتركيا علي الخط تلعب علي ورقة الإسلاميين تحرضهم علي أوطانهم وتلجمهم عندما تتحسن علاقاتها بعض الشيء مع الدول التي تتوجس شرا من هذه الأنظمة المستوردة !!..
كلنا نعرف أن القرآن هو دستور الأمة وان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ارشدنا بأن من تمسك بالقران والسيرة النبوية المطهرة فلن يضل ابدا ... فلماذا نتجه الي اماكن أخري وقد أنعم علينا الله سبحانه وتعالى بهذين المصدرين الطاهرين !!..
عندما تسمع هذا الكلام :
( افشوا السلام واطعموا الطعام وصلوا والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام ) !!..
هل هذا الهدي صعب تطبيقه ؟!
إذن لماذا نترك انشغالنا بأنفسنا ونسعي للعمل الصالح دون تدخل في شؤون الآخرين ودون أن ننصب أنفسنا وعاظا ومرشدين للآخرين وكان ينبغي أن نوزن أعمالنا قبل أن توزن علينا ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا جميعا الي سبل الرشاد !!..
ودمتم في رعاية الله وحفظه .
ونتمني أن نعود إلى بلادنا الحبيبة سالمين غانمين سعيدين فرحين مستبشرين .

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الشيخ أحمد فرماوي: التوبة وصيام النوافل من أحب الأعمال في شهر شعبان

قال الشيخ أحمد سعيد فرماوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن شهر شعبان يُعد بمثابة بوابة وسفير كريم لشهر رمضان المعظم. 

وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية ناهد سمير في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن هذا شهر شعبان يمثل نهاية السنة الإيمانية التي تنتهي بشهر شعبان وتبدأ مع قدوم رمضان.

 استعداد روحي وتهيئة للنفوس

أكد فرماوي أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يجتهدون في العبادة خلال شهر شعبان، في إطار التهيئة الروحية والنفسية استعدادًا لشهر رمضان. ولفت إلى أن هذا الشهر يعد فرصة عظيمة للتقرب إلى الله تعالى، استعدادًا لما يحمله شهر رمضان من فضل ورحمة ومغفرة.

التوبة وصيام النوافل من أحب الأعمال في شهر شعبان

وتابع الشيخ فرماوي موضحًا أن التوبة من أحب الأعمال في شهر شعبان، بالإضافة إلى صيام النوافل، مشيرًا إلى حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه الذي قال: "لم أرك تصوم من الشهور ما تصوم من شعبان"، حيث أوضح النبي صلى الله عليه وسلم أن شهر شعبان هو شهر يغفل عنه الناس بين شهري رجب ورمضان. وقال صلى الله عليه وسلم: "هو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم."

أعمال مستحبة في شهر شعبان 

وأشار الشيخ فرماوي إلى أنه من المستحب الإكثار من قراءة القرآن الكريم في شهر شعبان، بالإضافة إلى قيام الليل والإكثار من الصدقات والإطعام وصلة الأرحام. وأضاف أن هذه الأعمال تمثل عبادة عظيمة تساعد المسلم في استقباله لشهر رمضان الكريم، وهو الشهر الذي تتضاعف فيه الحسنات والبركات.

استعدادات روحية واجتماعية لشهر رمضان

واختتم فرماوي حديثه مؤكداً أن شهر شعبان هو شهر التوبة والتهذيب النفسي والروحي، مشيرًا إلى أهمية التحضير البدني والروحي لاستقبال شهر رمضان بأفضل حال من العبادة والطاعات.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوداني: بلادنا ستعود لما كانت عليه وأفضل بمساندة مصر
  • ما المعجزة التي ينتظرها جنود المليشيا لتتحقق وتوقف تقدم الجيش؟
  • ما الصلاة التي يجوز فيها ترك القبلة؟ عالم أزهري: في هذه «الصلوات فقط»
  • «المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية
  • افتتاح 10 مساجد جديدة بمراكز كفر الشيخ
  • الشيخ أحمد فرماوي: التوبة وصيام النوافل من أحب الأعمال في شهر شعبان
  • وزير المالية الإسرائيلي: صفقة التبادل كارثية وخطيرة على أمن بلادنا
  • وفاة الشيخ عبد العزيز بن هاشم الطائي
  • الشيخ كمال الخطيب … لا لن يستمر التيه فبالإسلام قد وضح المسار
  • حزب صوت مصر: تصرفات الإعلام الإسرائيلي تجاه بلادنا وقيادتها غير أخلاقية وتفتقر للمهنية