صدى البلد:
2025-03-04@23:05:29 GMT

الصين تؤكد: شاركنا معظم بيانات كوفيد-19 مع الآخرين

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

أصرت بكين، الثلاثاء، على أنها شاركت معلومات عن كوفيد-19 "دون إخفاء أي شيء"، بعد أن ناشدت منظمة الصحة العالمية الصين تقديم المزيد من البيانات والوصول إلى فهم أصول المرض، وفق ما أوردت صحف دولية.

تسبب فيروس كوفيد-19، الذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان بوسط الصين، في مقتل ملايين الأشخاص، وتدمير الاقتصادات، وشل الأنظمة الصحية.

ونشرت منظمة الصحة العالمية بيانا قالت فيه إنه "من الواجب الأخلاقي والعلمي" على الصين أن تشارك المزيد من المعلومات.


وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينج يوم الثلاثاء "قبل خمس سنوات... قامت الصين على الفور بمشاركة المعلومات الوبائية وتسلسل الجينات الفيروسية مع منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي".

وأضافت للصحفيين في مؤتمر صحفي دوري "لقد شاركنا بخبراتنا في الوقاية والسيطرة والعلاج دون تردد، مما قدم مساهمة كبيرة في عمل المجتمع الدولي لمكافحة الوباء".

ويصادف هذا الشهر الذكرى الخامسة للإبلاغ لأول مرة عن تفشي المرض في مدينة ووهان.

خلال جائحة كوفيد-19، انتقدت منظمة الصحة العالمية السلطات الصينية مرارًا وتكرارًا بسبب افتقارها إلى الشفافية والتعاون.

أجرى فريق من المتخصصين بقيادة منظمة الصحة العالمية وبرفقة زملاء صينيين تحقيقًا في أصول الوباء في أوائل عام 2021.

وفي تقرير مشترك، فضلوا الفرضية القائلة بأن الفيروس انتقل من خلال حيوان وسيط من الخفاش إلى الإنسان، ربما في أحد الأسواق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين فيروس كوفيد 19 بكين ووهان المزيد منظمة الصحة العالمیة کوفید 19

إقرأ أيضاً:

أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في أوغندا نتيجة إصابته بفيروس الإيبولا، ليصبح ثاني ضحية مؤكدة منذ عودة تفشي المرض في يناير الماضي.

ووفقًا لبيان صادر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، فقد كان الطفل يتلقى العلاج في منشأة صحية رئيسية في العاصمة كامبالا، قبل أن يتوفى يوم الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته.

وأوضح البيان أن "منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين"، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.

يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.

وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.

ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.

من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.

وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.

وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.

وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية : 18 مستشفى تعمل في غزة الآن
  • منظمة المؤتمر الإسلامي تؤكد دعم فلسطين وتطالب بإنهاء الاحتلال
  • «الصحة العالمية» و«سلمان للإغاثة» يوقعان اتفاقية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين بمصر
  • الصحة تفعّل عيادات متنقلة في مدينة سراقب بإدلب
  • منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
  • ارتفاع أسعار النفط مع بيانات اقتصادية ايجابية من الصين
  • ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا
  • اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس