لم نتجن أو نرجم بالغيب عندما قلنا إن قيام امتحانات الشهادة في هذا التوقيت وبهذه الكيفية، سيكون مهددا لسلامة النسيج الاجتماعي، وخصما على هيبة ومكانة الشهادة الثانوية السودانية، وستترتب عليه آثار كارثية

بسم الله الرحمن الرحيم

لجنة المعلمين السودانيين

https://www.facebook.com/profile.php?id=100064630183619

لم نتجن أو نرجم بالغيب عندما قلنا إن قيام امتحانات الشهادة في هذا التوقيت وبهذه الكيفية، سيكون مهددا لسلامة النسيج الاجتماعي، وخصما على هيبة ومكانة الشهادة الثانوية السودانية، وستترتب عليه آثار كارثية
قلنا إن الإصرار على قيام امتحانات الشهادة بجزء من الولايات، وبجزء من المراكز الخارجية، دون الأخرى، سيكون مدخلا لتقسيم الوطن، فظهرت بوادر ذلك، بحرمان الدعم السريع للطلاب بالمناطق الواقعة تحت سيطرته، من السفر إلى مراكز الامتحانات، بالمناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش، وتأكد بحرمان 13 ألف طالب وطالبة بدولة تشاد من الامتحان، دون أن يطرف لوريث الوزارة جفن.


قلنا إن قيامها بهذا الشكل، سيوسع الهوة بين ابناء الوطن الواحد، وسيؤدي إلى تمزيق النسيج الوطني، فكان أن حرم طلاب ثمان ولايات من الجلوس للامتحان
* قلنا إن الترتيبات لقيامها بالمؤشرات التي رصدناها تنذر بكوارث فصدق ما توقعناه .
فقد أدى ضعف التنسيق إلى تغيير أحد مركز امتحانات السعودية قبل ساعات من الجلسة الأولى للامتحانات، وأدى ضعف الترتيبات وتنسيقها أيضا إلى تحويل زمن امتحان الشهادة من توقيته المعلوم منذ نشأته صباحا إلى توقيت لم يستح وزير الوصية، أن يجاهر صراحة في مؤتمره الصحفي بأن سبب تغيير التوقيت جاء استجابة لإرادة السلطات المصرية، وهو الذي مكث بمصر أسبوعا كاملا، فشل خلاله في إقناع السلطات المصرية بقيام الامتحان في توقيته، وقد فشل من قبل عندما لم يضع في حساباته وهو يحدد ٢٨ ديسمبر، أنه زمن لا يتماشى مع التقويم المدرسي للكثير من الدول، التي تشتت فيها السودانيون بسبب الحرب العبثية التي ينفخ كيرها أزلام النظام المباد، فضلا عن فشله في معالجة ملف المدارس السودانية بمصر.
قلنا إن قيام الامتحانات في هذا التوقيت، قائم على فقه رعاية المصالح الخاصة، وتعظيم المكاسب الذاتية، فتأكد ذلك بإيفاد وتسمية كبار مراقبين لمراكز خارجية بعضهم في المعاش، وآخرين أصحاب مدارس خاصة، ومعلمين بالتعليم الخاص.
* اجتهد الوزير فأراد ان يضخم أعداد الجالسين لهذا العام ليخفي خطأ فكرة الجلوس في هذا التوقيت وخلل الترتيبات المنظمة، فادعى إن عدد الجالسين من الطلاب لامتحانات هذا العام يتجاوز ال83% بينما الأرقام التي ذكرها الوزير نفسه واوردتها الجهات التابعة لوزاره، تؤكد أن نسبة الجالسين لهذا العام دون ال50% وحتى هذه النسبة شهدت غيابا عن الجلوس وفق اليوم الأول للامتحان لا يقل عن 25%.
* ستخلد ذاكرة التاريخ لمن أصروا على قيام امتحان الشهادة لهذا العام بهذا الشكل، أنهم قد حشدوا كل الأسباب التي تؤدي لفشله بدء من توقيته مرورا بزمن جلوسه ثم الترتيبات المتعلقة به
مع رفضنا لسياسة حكومة الأمر الواقع في التعليم، نظل داعمين لاستمرار العملية التعليمية، وحق اي طالب في اغتنام اية فرصة لمواصلة تعليمه، مطالبين _ دوما _ بالتزام العدالة والشمول في التعليم.
مكتب الإعلام
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤م.
#أكيد_قلم_الظلم_مكسور
#لا_للحرب_لازم_تقيف
#مرتبات_العاملين_قضية_حياة.
#لا_لجعل_التعلبم_سلاحا_في_الحرب

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی هذا التوقیت هذا العام

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 64% من السودانيين بحاجة للمساعدات

 

الثورة نت/..

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان “أوتشا” إن 30.4 مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانية هذا العام، حيث يخطط لإغاثة 21 مليون فرد منهم.

وأضاف مكتب أوتشا، في تقرير عن خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، إن “30.4 مليون سوداني ــ ما يعادل 64% من إجمالي السكان البالغ عددهم 47.5 مليون نسمة ــ بحاجة إلى مساعدات إنسانية في 2025”.

وأشار إلى أن “هذا الرقم يمثل زيادة بنسبة 23% مقارنة بـ 24.8 مليون شخص كانوا بحاجة لمساعدات إنسانية في العام السابق”، مرجعا هذا الارتفاع إلى تصاعد النزاع ومحدودية الوصول الإنساني.

وأوضح المكتب بأن “16 مليون طفل بحاجة لمساعدات إنسانية وحماية عاجلة هذا العام، وهو أكثر من نصف عدد الأشخاص الذين يحتاجون لمساعدات”.

وأفاد بأن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 تسعى إلى جمع 4.2 مليار دولار لتقديم مساعدات منقذة للحياة لقرابة 21 مليون شخص من الأكثر ضعفا واستعادة الخدمات الأساسية وتوسيع نطاق الحماية”.

وفيما يتعلق بتفاصيل الاحتياجات، قال مكتب أوتشا إن “خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام تستند إلى تحليل الاحتياجات على أساس ثلاث صدمات رئيسية تتمثل في النزاع والفيضانات وتفشي الأمراض وتأثير ذلك على السكان والخدمات”.

وأفاد بأن “المناطق الأكثر احتياجا لمساعدات تتمثل في جنوب دارفور وشمال دارفور والجزيرة والخرطوم، حيث يحتاج 11.4 مليون شخص في هذه المناطق لمساعدات”.

وأضاف: “تواجه دارفور أزمة إنسانية مروعة بشكل خاص، حيث يحتاج 79% من سكانها إلى مساعدات وحماية، كما يحتاجها أيضا 61% من سكان كردفان و48% من سكان الخرطوم”.

وكشف المكتب عن “ارتفاع أعداد الذين بحاجة لمساعدات في شمال كردفان بنسبة 96%، والجزيرة بنسبة 93%، وغرب كردفان بنسبة 85%، والقضارف بنسبة 80%، وسنار والبحر الأحمر بنسبة 74%، وشرق دارفور بنسبة 56%، بسبب النزوح الجديد والنزاع المستمر”.

وتحدث عن انخفاض أعداد الذين يحتاجون لمساعدات في غرب ووسط دارفور وجنوب كردفان.

وأوضح مكتب أوتشا أن “الاحتياجات الرئيسية في المناطق التي تعاني من ارتفاع معدلات الفقر وشدته تتمثل في الأمن الغذائي والمياه والصرف الصحي والصحة والحماية”.

ووضع المكتب ثلاثة أهداف استراتيجية يخطط لتنفيذها هذا العام، في مقدمتها توفير المساعدات الإنسانية إلى 14.3 مليون شخص منهم 3.5 مليون امرأة.

وأكد أن الهدف الثاني يتمثل في الاستجابة لاحتياجات الحماية الناشئة عن الأزمة لعدد 3.5 مليون شخص، بمن فيهم 900 ألف امرأة، فيما يوفر الهدف الأخير الوصول إلى الخدمات الحيوية إلى 4.3 مليون فرد منهم مليون امرأة.

وقال مكتب أوتشا إن “اتساع رقعة الصراع والصدمات المناخية وتفشي الأمراض فاقم الاحتياجات الإنسانية، كما قلب النزاع حياة 24 مليون طفل منهم 17 مليونا خارج المدرسة، مما أدى إلى كارثة تمتد لأجيال”.

وأشار إلى أن “عدد الأشخاص المعرضين لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي تضاعف ثلاث مرات منذ اندلاع النزاع، ليبلغ 12 مليون امرأة وفتاة ورجل وفتى”.
وشدد على أن “أقل من 25% من المرافق الصحية تعمل في المناطق الأكثر تضررا، بينما انخفضت تغطية التطعيم من 85% إلى 50% حيث تتدنى إلى 30% في مناطق النزاع النشطة، فيما أغلقت العديد من المدارس في البلاد”.

مقالات مشابهة

  • الموبايل ممنوع في امتحانات الشهادة الإعدادية 2025
  • الأمم المتحدة: 64% من السودانيين بحاجة للمساعدات
  • نقابة المعلمين تتدخل للحفاظ على حق معلم اعتدى عليه طالب وولي أمره داخل مدرسة بأطفيح
  • المعلمين تتدخل للحفاظ على حق مدرس اعتدى عليه طالب وولى أمره
  • " مدير تعليم مطروح " تجتمع مع رؤساء لجان الشهادة الإعدادية
  • مدير تعليم مطروح تبحث مع رؤساء اللجان الاستعدادات لامتحانات الشهادة الإعدادية
  • العمامرة يعبر عن تفاؤله بإنهاء معاناة السودانيين في 2025
  • سالي عبد السلام: قيام الليل أهم شيء أفعله في ليلة رأس السنة
  • امتحانات الشهادة و مخاوف تقسيم السودان