اشتباكات بين قسد وفصائل موالية لتركيا.. ماذا يحدث فى منبج السورية؟
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
اشتدت المعارك في منطقة منبج شمال سوريا، بين قوات سوريا الديمقرطية (قسد) وفصائل موالية لتركيا، مما أسفر عن مقتل 31 عنصرا من الجانبين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الاشتباكات في منطقة منبج، أدت إلى مقتل سبعة مقاتلين من الفصائل الموالية لتركيا، مشيرا إلى أن مقاتلين أكراد تسللوا مؤخراً إلى المنطقة التي كانت تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا، حيث تسلط الأعمال العدائية المستمرة الضوء على الوضع الأمني الهش في المنطقة مع تنافس قوى مختلفة على السيطرة.
واندلعت معارك أخرى على محور سد تشرين وجسر قره قوزاك شرق حلب ضمن منطقة منبج. وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل 13 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا ومقاتلين اثنين من قوات سوريا الديمقراطية، وقتل ستة مقاتلين موالين لتركيا في اشتباكات منفصلة في ريف منبج، وتم تدمير جهازي رادار ونظام تشويش ومركبة مدرعة بالقرب من جسر قره قوزاك.
منطقة استراتيجيةوتواصل قوات سوريا الديمقراطية الحفاظ على سيطرتها على مناطق واسعة في شمال شرق سوريا، بما في ذلك أجزاء من محافظة دير الزور، وخاصة على طول الضفة الشرقية لنهر الفرات. وتقع هذه الأراضي تحت الإدارة المستقلة التي يقودها الأكراد والتي تأسست في وقت مبكر من الصراع السوري عندما انسحبت القوات الحكومية من أجزاء كبيرة من المنطقة. وتظل المنطقة مهمة استراتيجيًا وتشكل نقطة محورية للتوترات المستمرة بين القوات المحلية والإقليمية.
وعلى الرغم من تصاعد العنف، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية في منبج والمناطق المحيطة بها لا يزال صامدًا. ومع ذلك، فإن الوضع على الأرض يروي قصة مختلفة، حيث تشير التقارير عن الاشتباكات والضحايا إلى أن الاتفاق يتعرض لضغوط كبيرة. ويؤكد القتال المستمر على الديناميكيات المعقدة في شمال سوريا، حيث غالبًا ما تكون عمليات وقف إطلاق النار هشة ويصعب فرضها.
اقرأ أيضاًيهددهم أردوغان بالاستسلام أو الموت.. هل يتخلى أكراد سوريا عن السلاح بعد اشتعال جبهة «منبج»؟!
مصطفى بكري ينفي سفر وفد من الجامعة العربية إلى سوريا
قمة عربية مقرها دمشق.. توقعات ليلى عبد اللطيف لـ سوريا في 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شمال سوريا المعارك في شمال سوريا منبج
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.