باحثة سياسية: إسرائيل تستهدف السيطرة على 30% من شمال قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية، إن استهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات في قطاع غزة يخالف القانون الدولي، إذ إن الأماكن المحيمة من قبل القانون، هي المستشفيات وأماكن تواجد النازحين واللاجئين، وما يحدث اليوم في القطاع يحرك المجتمع الدولي، مؤكدة أهمية التحرك وتشجيع باق الدول من أجل وقف المجازرالتي تجري في الشمال.
وأضافت «حداد»، خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «اتفاقية جنيف الرابعة تفيد بأن أي قوة محتلة يجب عليها توفير كل مقومات الحياة وليس إنهاء وجودها أو تقويضها أو حصارها من أجل الضغط عليها»، مشيرة إلى أن إسرائيل لها أهداف عسكرية وأمنية من هذه العمليات، على رأسها السيطرة على 30% من شمال قطاع غزة أو كل منطقة الشمال، وبالتالي الضم والاستيطان.
هدف إسرائيل الأكبر الحكم العسكري على قطاع غزةوتابعت، أن هدف إسرائيل الأكبر هو الحكم العسكري على قطاع غزة، ولا بد من خروج بند ملزم من مجلس الأمن الدولي يعطي مجالا لوقف الحرب الوحشية وأطلاق النار، موضحة أن الولايات المتحدة الأمريكية حليفة إسرائيل وتساعدها على الاستمرار، لكي تحقق الهدف الأكبر وهو القضاء على حماس.
غزة تواجه إبادة جماعية بسبب الحصار والمجازرقال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن سكان قطاع غزة يعيشون في ظل جريمة إبادة جماعية مستمرة منذ 15 شهرًا، حيث يعانون من الموت المستمر نتيجة المجازر المتواصلة والقتل بالتجويع.
وأوضح عبدالعاطي في تصريحات ببرنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية رغدة منير على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحصار المفروض على القطاع قد أدى إلى نقص حاد في المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الخيام والأغطية، ما أسفر عن وفاة العديد من الأشخاص بسبب البرد القارس، مؤكدًا، أن المنظمات الدولية كانت قد حذرت من تفاقم الأوضاع قبل حدوث هذه الكارثة.
وأضاف عبدالعاطي أن مئات العربات المحملة بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الخيام والمواد الإغاثية، لا تزال عاجزة عن دخول القطاع بسبب عرقلة الاحتلال الإسرائيلي، ما يزيد من معاناة المدنيين نتيجة للعقوبات الجماعية والحصار المستمر.
وأشار عبدالعاطي إلى حادثة قتل فيها أحد الجنود الإسرائيليين أكثر من 100 أسير في مستشفى كمال عدوان، مؤكدًا أن هذه الحادثة تحتاج إلى تحقيق شامل لكشف تفاصيلها، خاصة بعد أن نشرت بعض الصحف الإسرائيلية تقارير حول الحادثة.
وفي مدينة غزة، تتواصل الهجمات على المستشفيات والمرافق المدنية، مشيرًا عبدالعاطي إلى أن السكان الذين نزحوا إلى شمال القطاع يواجهون أوضاعًا كارثية، حيث تعاني المناطق هناك من غرق بسبب مياه الأمطار وانتشار مياه الصرف الصحي.
وأكد عبدالعاطي أن أكثر من 700 ألف شخص في جنوب القطاع يعانون من المجاعة، حيث يتعرضون أيضًا للفيضانات بسبب الأمطار والصقيع، بالإضافة إلى أن الخيام التي تم تدميرها بفعل الرياح لم تعد توفر مأوى لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد المجتمع الدولي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقررون أمميون: انتهاك “إسرائيل” للقانون الدولي يجب أن تكون له عواقب
الثورة نت/وكالات أكد مقررون أمميون وجوب أن تكون هناك عواقب للانتهاكات “اسرائيل” لأسس القانون الدولي في قطاع غزة. وأوضح عدد من مقرري الأمم المتحدة في بيان مشترك، أمس الاثنين، أن الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة وعمليات التهجير القسري للفلسطينيين ما زالت مستمرة، مضيفا أن “إسرائيل” أضعفت الإطار القانوني لحماية المدنيين في الصراعات المسلحة. وأشار البيان إلى أن الكيان الغاصب تحدّت مرارا وتكرارا القانون الدولي بشكل علني من خلال إلحاق أقصى قدر من المعاناة بالمدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها. وشدد على أن الكيان “إسرائيل” ترتكب جرائم ضد الإنسانية مثل القتل، والتعذيب، والعنف الجنسي، والتهجير القسري، لافتا إلى قيام الكيان الصهيوني بهجمات عشوائية ضد المدنيين والأهداف المدنية، فضلا عن هجماتها ضد المؤسسات التعليمية والثقافية والخدمات الصحية.