مسؤولون أميركيون يلتقون السلطات الانتقالية في سوريا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قالت السفارة الأميركية في دمشق اليوم الثلاثاء إن مسؤولين أميركيين التقوا مع السلطات الانتقالية في دمشق، ويأتي اللقاء بينما تتوالي زيارات الوفود العربية والأجنبية إلى سوريا.
وأضافت السفارة عبر منصة "إكس" أن الوفد الأميركي أثار الحاجة إلى حماية المواطنين الأميركيين والتأكد من مصير المواطنين المختفين، إضافة إلى مواصلة القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ومنع إيران من الظهور مرة أخرى في سوريا.
كما أشارت السفارة إلى أن تمثيل جميع السوريين وضمان عملية سياسية تشمل الجميع كانا من ضمن القضايا التي جرى تناولها خلال النقاشات.
وتأتي هذه المحادثات بعد أسبوع من زيارة قام بها وفد قادته باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط إلى دمشق والتقى خلالها القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.
وكان هذا أول لقاء رسمي لمسؤولين أميركيين مع السلطات الجديدة في سوريا عقب الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول.
وأبدت واشنطن استعدادها لشطب هيئة تحرير الشام من لائحة "المنظمات الإرهابية"، وألغت مكافأة قيمتها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات لاعتقال الشرع.
وكانت الهيئة قادت عملية ردع العدوان التي أفضت لإسقاط نظام الأسد.
إعلانوأشادت الولايات المتحدة بتصريحات الإدارة السورية الجديدة، ودعت إلى عملية انتقالية تشمل جميع مكونات الشعب السوري.
يشار إلى أنه يوجد حاليا ألفا جندي أميركي يتمركزون في شمال شرقي سوريا في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، وينتشر هؤلاء في المناطق الخاضعة لسيطرة ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية المكون الرئيسي فيها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. قوة مسلحة في الساحل تهدد «الشرع» بـ«حمام دم» يصل قلب دمشق
أصدرت مجموعة تطلق على نفسها “المقاومة السورية في الساحل” تضم أفرادا من دمشق والساحل ومدن أخرى، بيانا يطالب السلطات السورية الجديدة بوقف “الانتهاكات” تفاديا لوقوع حمام دم في البلاد.
وقالت المجموعة في بيانها: “بعد مرور ما يقرب 3 أسابيع على تولي العصابات المسلحة سدة الحكم في سوريا برضى ومباركة من أمريكا ودولة الاحتلال وحلف “الناتو”، رأينا منذ اليوم الأول الأفعال الخبيثة التي قاموا بها من سرقات وانتهاكات وعربدة وفساد وفوضى وتخريب وتكسير للممتلكات العامة السورية”.
وسرد البيان العديد من الأمور التي تعتبرها المجموعة انتهاكات عبر “قتل أبناء الشعب السوري في الشوارع والمنازل دون أي مبررات شرعية دينية أو قانونية”.
وطالب البيان، “كافة الجهات المعنية داخل سوريا وخارجها إلى “إجبار الإدارة السورية الجديدة المتمثلة بأحمد الشرع أن توقف عملياتها الإجرامية ضد مكونات الشعب السوري حتى لا يقع حمام من الدماء أصبح قاب قوسين أو أدنى”.
واختتم بيان “المقاومة السورية في الساحل”: “ما زلنا نتريث حقنا للدماء وحتى لا يقال إننا مشعلو فتن، فنحن لا نريد إلا أن تكون سوريا عربية مستقلة كما كانت لكل مكونات الشعب السوري”.