إل جي تُحدِّث خط إنتاج أجهزة اللابتوب Gram قبل معرض CES 2025
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تعود أجهزة الكمبيوتر المحمولة Gram من إل جي لجولة أخرى من التحديثات قبل معرض CES 2025. بعد عقد من الزمان منذ وجود التشكيلة الرفيعة والخفيفة في محفظة إل جي، أصبحت أحدث الطرز مُحمَّلة بالذكاء الاصطناعي (مفاجأة!) وتعزز الأداء مع الحفاظ على قابلية النقل التي تتميز بها.
سيتم إطلاق أربعة طرز جديدة في معرض CES: نوعان من Gram Pro، وGram Pro 2 في 1 جديد، وGram Book للمبتدئين.
حتى إذا لم تختر متغير Copilot+، فستظل تحصل على ميزات الذكاء الاصطناعي من LG في معظم الطرز الجديدة (جميعها باستثناء Gram Book). تنقسم هذه إلى فئتين: مهام الذكاء الاصطناعي على الجهاز ومهام المعالجة السحابية. تتضمن الميزات على الجهاز روبوت محادثة مصغر مشتق من نموذج EXAONE للغة الكبيرة من LG. كما يضيف ميزة Time Travel من LG، وهي ميزة مشابهة لـ Recall من Microsoft والتي يمكنها استدعاء صفحات الويب والمستندات ومقاطع الفيديو وملفات الصوت التي زرتها أو استخدمتها. من غير الواضح ما إذا كانت نسخة LG ستتجنب فخاخ الخصوصية التي واجهتها Microsoft مع Recall أم لا.
تتضمن ميزات الذكاء الاصطناعي المستندة إلى السحابة Gram Chat Cloud، وهو روبوت محادثة أكثر قوة (مدعوم من GPT-4o) يمكن دمجه مع التقويم وخدمات البريد الإلكتروني.
يحتوي Gram Pro على شاشة مقاس 17 بوصة (Arrow Lake) أو 16 بوصة (Lunar Lake) مع شاشة LCD مقاس 2560 × 1600. يبلغ معدل التحديث المتغير 144 هرتز. يحتوي كلا المتغيرين على ما يصل إلى 32 جيجابايت (LPDDR5X Max 8400MHz، Dual Channel) من ذاكرة الوصول العشوائي و2 تيرابايت من التخزين.
يجب أن يكون طراز Arrow Lake بمثابة كمبيوتر محمول قوي للألعاب مع رسومات RTX 4050. يحتوي طراز AI / Lunar Lake فقط على رسومات Intel المدمجة. ولكن على الأقل الأخير أخف وزناً وأرق، ويزن 2.73 رطلاً مقارنة بطراز Arrow Lake الذي يبلغ وزنه 3.26 رطلاً.
حصلت LG على جائزة CES 2025 Innovation Award لأحدث Gram Pro 2-in-1. يحتوي التكوين الأعلى على شاشة مقاس 16 بوصة مع شاشة OLED بدقة 2880 × 1800 (معدل تحديث متغير 120 هرتز)؛ تقتصر المتغيرات الأرخص على شاشة LCD بدقة 2560 × 1600 (معدل تحديث متغير 144 هرتز). يأتي الجهاز 2 في 1 مع قلم قابل لإعادة الشحن لاسلكيًا، وكما يوحي اسمه، يمكن طيه مرة أخرى إلى وضع الكمبيوتر اللوحي.
أخيرًا، يعد Gram Book طرازًا مبتدئًا تطلقه LG "لتوسيع حضورها في السوق الأمريكية". شاشته عبارة عن شاشة LCD مقاس 15.6 بوصة بدقة 1920 × 1080 بكسل بمعدل تحديث 60 هرتز فقط. يجمع معالج Intel Core i5 مع رسومات Intel المدمجة وذاكرة وصول عشوائي بحد أقصى 16 جيجابايت لجعله الأقل قوة من بين المجموعة. كما أنه أثقل وزنًا بوزن 3.75 رطل.
للأسف، لا نعرف مدى "مستوى المبتدئين": لم تعلن LG بعد عن معلومات التسعير (أو تواريخ الإصدار) لأي من أجهزة الكمبيوتر المحمولة الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إل جي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف هز ديب سيك الصيني عروش الذكاء الاصطناعي بـ5.6 ملايين دولار فقط؟
وتناولت حلقة (2025/2/5) من برنامج "حياة ذكية"، الذي يبث على منصة "الجزيرة 360″، التطور المفاجئ الذي هز أوساط التكنولوجيا العالمية بنجاح شركة صينية ناشئة في إحداث تحول جذري في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي باستثمار متواضع لم يتجاوز 5.6 ملايين دولار.
هذا الإنجاز الذي حققته شركة "ديب سيك" لم يؤثر فقط على القيمة السوقية لعملاق الرقائق "نفياديا" (Nvidia)، بل أثار مخاوف جدية في الغرب حول مستقبل الهيمنة التكنولوجية.
وأوضحت الحلقة كيف نجحت الشركة في تحقيق الابتكار في ظل الموارد المحدودة، حيث قاد المهندس ليان غوينغ فريقا من الباحثين في مدينة هانغتشو الصينية لإنجاز مشروع بدا مستحيلاً في البداية.
واستطاع الفريق جمع 10 آلاف رقاقة من نوع "إيه 100" التابعة لشركة نفياديا قبل فرض القيود الأميركية على تصدير الرقائق المتطورة إلى الصين. وبهذه الموارد المحدودة، نجح الفريق في تطوير نموذج ينافس عمالقة مثل شات "جي بي تي" (ChatGPT) و"جيميني" الخاص بغوغل (Google Gemini).
ابتكارات رئيسية
وتمكن الفريق من تحقيق ثلاثة ابتكارات رئيسية تمثلت في نظام "نيروبايب" (NeuroPipe) الذكي، الذي يعمل كقائد أوركسترا يدير العمليات بكفاءة عالية. ومن بين 132 وحدة معالجة، خصص الفريق 20 وحدة فقط لتنظيم الاتصالات بين الوحدات الأخرى، محققا انسيابية أكبر في التشغيل، وهذا النهج يشبه تخصيص فريق صغير لتنسيق العمل بين المهندسين بدلاً من التواصل العشوائي.
إعلانوالابتكار الثاني تمثل في تقنية الضغط الذكي، وهي طريقة فعالة لتقليل حجم البيانات دون المساس بالجودة، فبدلاً من استخدام 32 بتا لتمثيل كل رقم يستخدم النظام 8 بتات فقط مع الحفاظ على الدقة، مما يؤدي إلى توفير كبير في استهلاك الطاقة والموارد.
ويتمثل الابتكار الثالث في نظام مزيج الخبراء "إم أو إي" (MoE)، الذي يعتبر قفزة نوعية في كفاءة استخدام الموارد، فمن أصل 67.1 مليار معامل، يستخدم النموذج 3.7 مليارات فقط في كل عملية، بحيي يختار المعاملات المناسبة لكل مهمة بدقة متناهية.
ولمقارنة الأداء مع المنافسين، أوضح مقدم البرنامج أن نقاط القوة لدى "ديب سيك" تتمثل في التفوق في مجال البرمجة على "جي بي تي-4" (GPT-4)، وسرعة الاستجابة العالية في إنتاج المحتوى، والقدرة المتميزة على تلخيص المعلومات المعقدة، إضافة إلى تكلفة التشغيل المنخفضة جدا (2 دولار مقابل 60 دولارا لمعالجة مليون رمز).
وأشار المقدم إلى نقاط الضعف أيضا التي تتمثل في الدقة المنخفضة في المعلومات الإخبارية (17% مقارنة بـ 74% لنماذج "أوبن إيه آي" OpenAI)، والعمق التحليلي الأقل مقارنة بالنماذج الغربية.
ولفتت الحلقة إلى أن نجاح "ديب سيك" تحدي إستراتيجي للهيمنة الغربية في مجال الذكاء الاصطناعي لعدة أسباب تتمثل في: إثبات إمكانية تطوير نماذج متقدمة بموارد محدودة، وتقديم بديل منخفض التكلفة يمكن أن يغير ديناميكيات السوق، إضافة إلى تحدي الاعتقاد السائد بأن تطوير الذكاء الاصطناعي يتطلب موارد ضخمة.
ورغم ما يثار الآن حول نجاح ديب سيك الأولي، فإن البرنامج أشار إلى تحديات مستقبلية قد تواجهه تتمثل في الحاجة إلى تحسين دقة المعلومات، والتعامل مع القيود الأميركية على التكنولوجيا، والمنافسة المتزايدة من الشركات الغربية.
5/2/2025