مؤسس مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة يشيد بـ«مصر تستطيع»
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أشاد العالم المصري البروفيسور هشام سلام، مؤسس مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة، ببرنامج «مصر تستطيع»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق على شاشة «dmc»، بعد أن زار فريق عمل البرنامج جامعة المنصورة، وقدم حلقة بعد الضجة العلمية التي أثيرت هذه الفترة بعد اكتشاف ديناصور «منصوراصورس»، ليعود البرنامج اليوم ليزور نفس المكان وينفرد بالإعلان عن الحوت المنقرض «توتسيتس».
وكتب مؤسس مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة، عبر حسابه الشخصي بموقع «فيسبوك»، قائلا «في 2019 في نفس الشهر زارنا برنامج مصر تستطيع بعد ضجة اكتشاف منصوراصورس، وبعد 3 سنين من نفس المكان ينفرد البرنامج بالإعلان عن توتسيتس».
ومن ناحيته، وجّه الإعلامي أحمد فايق، عبر حسابه على فيس بوك، الشكر للعالم المصري البروفيسور هشام سلام، على عرض تفاصيل الكشف بشكل حصري في الحلقة، قائلا: «شكرا للدكتور محمد سامح، شكرا للدكتور عبدالله جوهر».
وأضاف فايق، أنّ المركز البحثي المصري أصبح واحدا من أقوى المراكز البحثية في العالم في الحفريات الفقارية، لافتًا إلى أنّ العالم والبروفيسور هشام سلام، حصل من قبل على جائزة توازي نوبل في تخصصه.
المركز اكتشف من قبل الديناصور «منصوراسورس»وتابع الإعلامي، أنّ المركز اكتشف من قبل الديناصور منصوراسورس، وعشرات الاكتشافات العلمية التي توضح قصة تطور الحياة على كوكب الأرض، مضيفا: «دائما وأبدا مصر تكتب التاريخ وتطور الحياة على كوكب الأرض حتى قبل وجود البشر، حيث عالم من الحيوانات والطيور والأسماك قبل ملايين من السنوات على أرض مصر الطيبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الديناصور مصر تستطيع الحوت توتسيتوس الحفریات الفقاریة
إقرأ أيضاً:
لقاء حصري مع مؤسس قمة الويب: لو امتلكت آلة الزمن لما غيرت تصريحاتي بشأن غزة
يمكن اعتبار قمة الويب في لشبونة من أكبر وأقدم الأحداث التقنية التي ينتظرها المحررون التقنيون أمثالنا، فهي نبع القصص والأخبار، ولكن هذه القمة التقنية تعرضت لهزة مفاجئة العام الماضي بعد تنحي مؤسسها عن قيادتها، بسبب منشور تحدث فيه عن رأيه في الحرب على غزة.
بادي كوسغريف، المولود في 19 مارس/آذار 1983 في مقاطعة ويكلو، أيرلندا، هو رجل أعمال أيرلندي يُعرف بكونه المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمؤتمر ويب ساميت (Web Summit)، الذي يعد أحد أكبر المؤتمرات التقنية في العالم.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، استقال كوسغريف من منصب الرئيس التنفيذي لقمة الويب بعد ردود فعل واسعة على تعليقاته بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والتي انتقد فيها ضمنا إسرائيل في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتسببت تصريحاته في انسحاب شخصيات بارزة من المؤتمر.
وكان كوسغريف قد قال في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا) متأثرا باستشهاد آلاف المدنيين في القصف الإسرائيلي على غزة "صدمت من خطاب وأفعال العديد من القادة والحكومات الغربية، باستثناء الحكومة الأيرلندية على وجه الخصوص التي فعلت الشيء الصحيح لمرة واحدة. جرائم الحرب هي جرائم حرب حتى عندما يرتكبها الحلفاء، ويجب أن يتم تسميتها بمسمياتها".
وأدت هذه التصريحات إلى رد فعل عنيف من عدد من أصحاب رؤوس الأموال ومؤسسي التكنولوجيا، إذ أكد عدد من المدعوين البارزين والشركات الكبرى مقاطعة المؤتمر.
فقد قررت شركتا "غوغل" و"ميتا" عدم المشاركة في قمة الويب، التي تعد من أبرز المنتديات العالمية للتكنولوجيا، كما أعلن غاري تان، رئيس مجموعة "واي كومبينيتر" الحاضنة للشركات الناشئة، مقاطعة المؤتمر، فقال في تغريدة على منصة إكس (تويتر سابقا) "أرفض المشاركة في قمة الويب وألغي مشاركتي"، في حين قال سفير إسرائيل في البرتغال دور شابيرا حينها إن "عشرات الشركات ألغت حتى الآن حضورها".
عاد كوسغريف في أبريل/نيسان 2024 إلى منصب الرئيس التنفيذي لـ"ويب ساميت"، وكان لموفد الجزيرة نت للقمة فرصة للقائه والحديث معه عن عودته رئيسيا لقمة الويب، وكيف شاهد حضور فلسطين في هذه القمة بعد الأزمة التي تعرض لها في قمة العام الماضي.
بادي كوسغريف عاد إلى منصب الرئيس التنفيذي لقمة الويب 2024 (الجزيرة) رحلة عبر الزمن بعد عام من ردود الفعل العنيفة على تصريحاتك بشأن ما يحدث في "غزة" وتسببها في تنحيك عن قيادة القمة، لو كان هناك آلة للزمن للانتقال فيها لما قبل هذه التصريحات، هل يمكنك أن تغير أي شيء؟لا أعتقد، ما قلته في ذلك الوقت كان ما آمنت به وهي لحد الآن موجودة ولم أقم بمسحها، وحاليا وبعد 14 شهرا يتبنى هذا الاعتقاد العديد في جميع أنحاء العالم.
أعتقد أن الأشخاص يجب أن يتبعوا ما تمليه عليهم إنسانيتهم ليس ما تمليه عليهم شركاتهم.
إذن ما دفعك لهذا التصريح هو النظرة للإنسانية بغض النظر عن الجنسية والعرق والمصلحة؟نعم، ما قلته لم يكن موجها ضد جهة معينة، فقد كان من وجهة نظر إنسانية، إننا كبشر نعيش على هذا الكوكب يجب أن نخضع جميعا لنفس القانون الدولي الذي أوجدناه، والحقيقة الآن هذا ما يقوله العديد من الأشخاص وبحرية، والفرق الوحيد أنني عبرت عنه مبكرا.
نحن الآن في الحاضر بقمة الويب 2024، وأنا كمراسل للجزيرة نت لاحظت تغييرا في نظرة المشاركين لتغطيتنا لما يحصل بفلسطين وإعجابهم بها، وأعرب كثير من الأشخاص الذين قابلتهم هنا عن دعمهم لتغطيتنا ومتابعتهم لنا وهذا يحدث لأول مرة لي كمحرر تقني، هل رأيت الشيء نفسه؟أكيد، يمكنك ملاحظة هذا التوجه في العديد من المقابلات مع الضيوف فهم لا شعوريا يتحدثون عن هذا الموضوع، أو يستدلون به ليس فقط خلف الكواليس ولكن حتى على المسرح. كما أننا نستضيف في هذه القمة مجموعة من الشباب الفلسطينيين من القدس الشرقية لشرح معاناتهم في محاولة توفير فرص عمل للشباب في القدس في ظل الظروف الصعبة وهي فرصة لهم للتعرف على مستثمرين ومساندين يمكنهم إحداث فرق في حياتهم.