طبيبة تكشف أسباب تطور الربو إلى مرض مزمن
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة ليديا نيكيتينا الباحثة في المركز الوطني للبحوث الطبية التابع لجامعة سيتشينوف الطبية عن أهم الأسباب التي تساهم في تطور الربو إلى مرض مزمن وفقا لما نشرته مجلة "إزفيستيا".
وتشير إلى أن السبب الرئيسي لتطور الربو إلى مرض مزمن هو التدخين.
وتقول: الربو عبارة عن حالة مرضية منتشرة تؤثر على ملايين الأطفال في مختلف أنحاء العالم، ويتسبب الربو في صعوبة التنفس عن طريق تضييق الشعب الهوائية وإنتاج مخاط زائد.
وأضافت: "يمكن أن يتطور الربو بالفعل إلى مرض الانسداد الرئوي المزمن وقد لاحظ الأطباء مثل هذه النوبات في ممارستهم العملية، وأعتقد أن حوالي 10 بالمئة من مرضى الربو يصابون بمرض الانسداد الرئوي المزمن".
وتابعت: “إذا كان الربو حادا وغير خاضع للسيطرة والمحفزات موجودة فإن هذه النسبة تكون أعلى قليلا ولكن من الواضح أنها لا ترتفع إلى 60 بالمئة”.
كما تشير إلى أن أحد مسببات مرض الربو هو الهواء الملوث أيضا الذي يحتوي على PM2.5 وPM10 ما يسبب التهابا في الجهاز التنفسي، ولا تستطيع البلاعم السنخية تحييدها.
وغالبا ما يتطور الربو لدى المدخنين إلى مرض الانسداد الرئوي المزمن ولذلك من المهم جدا الإقلاع عن تدخين السجائر التقليدية والإلكترونية أيضا لأنها تلحق الضرر بالشعب الهوائية الصغيرة ما يؤدي إلى عواقب وخيمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج بحوث التدخين إلى مرض
إقرأ أيضاً:
من مذكرات طبيبة إلى فلسفة التغيير: نوال السعداوي تحت الأضواء في معرض الكتاب
تستمر مؤلفات الدكتورة نوال السعداوي في جذب الأنظار والتفاعل في معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث لا تقتصر حضورها على كونها إصدارات أدبية بل تُعد مصدرًا للنقاشات الفكرية العميقة حول قضايا المرأة، الهوية، والتغيير الاجتماعي، من خلال أعمالها الموثقة، تُثير السعداوي تساؤلات حول دور المجتمع في تشكيل مفاهيمنا الدينية والاجتماعية، ما يجعل كتبها محط اهتمام لدى القراء من مختلف الفئات.
قالت عبير عواد مدير تنفيذي في دار مصر العربية للنشر والتوزيع في تصريحات خاصة لصدى البلد أن مؤلفات د. نوال السعداوي المتوفرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب ليست جديدة، بل تمتلكها الدار منذ فترة، وأوضحت أن لديهم ستة كتب من أعمال الكاتبة الراحلة، ولكن المتوفر حاليًا في المعرض أربعة فقط، تتنوع بين كتب ذات طابع سير ذاتية مثل “مذكرات طبيبة”، وكتب أخرى تعتمد على البحث والتحليل مثل “المناطق المحرمة بالخوف الاثم ”، و”الوجه العاري للمرأة العربية”.
وأشارت المسؤولة إلى أن اختيار هذه الأعمال جاء بشكل متوازن، حيث تعكس جزءًا كبيرًا من أفكار د. نوال السعداوي، مؤكدة أن المعرض يعد فرصة للنقاش مع القرّاء حول آرائهم تجاه كتبها. وأضافت: “هناك من يقرأ لها ولديه استعداد لفهم أفكارها،بينما البعض لديه صورة غير دقيقة عنها بسبب الجدل الدائر حولها.”
كما أوضحت أن الكاتبة لم تكن تسعى للهجوم على الدين كما يعتقد البعض، بل كانت تناقش تأثير العادات والتقاليد التي تحمل صبغة دينية رغم كونها اجتماعية في الأصل، خاصة فيما يتعلق بقضايا المرأة. وأوصت القراء الجدد الذين يرغبون في التعرف على فكر نوال السعداوي بالبدء بكتاب “مذكرات طبيبة”، حيث يتناول جزءًا من سيرتها الذاتية ويوضح كيف بدأت رحلتها الفكرية وشعورها بالاختلاف والضغوط المجتمعية.
وأشارت عبير المدير التنفيذي لمصر العربية الاهتمام بكتب د. نوال السعداوي يختلف بين الزوار، فبينما يسعى بعضهم لاقتناء أعمالها بدافع الفضول أو الرغبة في فهم أفكارها، هناك آخرون يبحثون عنها بتقدير واحترام لفكرها. وتحدثت عن موقف لزائرة اشترت كتابين بناءً على رغبة زوجها في التعرف على كتابات السعداوي، مما يعكس تنوع اهتمامات القراء بين المؤيدين والباحثين عن الفهم، وبين من لا يزالون في مرحلة تكوين رأيهم حول أفكارها.
وأكدت أن المعرض يمثل فرصة للنقاش حول فكر نوال السعداوي، حيث تتيح مثل هذه الفعاليات مساحة للحوار والتفاعل مع الزوار، سواء كانوا داعمين لفكرها أو معترضين عليه، مما يساهم في تعزيز النقاش الفكري بعيدًا عن الأحكام المسبقة. وأضافت: “نحن في الدار لا نقدم فقط كتب نوال السعداوي، بل نحرص دائمًا على تقديم أعمال تحمل طابعًا فكريًا يدعو للتساؤل والنقاش، فالفكرة ليست فقط في القراءة، بل في القدرة على تطوير الأفكار والانفتاح على رؤى جديدة.”
أسعار الكتب والعروض المتاحة
أما فيما يخص أسعار كتب نوال السعداوي، فأوضحت أن الأسعار تتراوح بين 150 إلى 240 جنيهًا، مع توفر خصومات على الشراء، حيث يمكن الحصول على ثلاثة كتب بخصم 35%، بينما يحصل المشتري على الكتاب الرابع كهدية، مما يجعلها فرصة جيدة للراغبين في اقتناء أعمالها والاستفادة من العروض المتاحة.
أما عن الإقبال على كتبها، فأكدت أن هناك اهتمامًا مستمرًا من القرّاء، رغم وجود بعض الجدل، حيث يحرص البعض على الاطلاع على أعمالها لفهم أفكارها بشكل أعمق، بينما يفضل آخرون تجنبها بسبب الصورة المسبقة عنها.