أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن داء الحصبة (بوحمرون) عاد ليشكل تحديا عالميا في السنوات الأخيرة، خاصة بسبب انخفاض معدلات التلقيح.

وأشار خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إلى أن التلقيح يشكل الحل الوحيد للقضاء على هذا المرض المعدي والخطير.

وسجل الوزير أن هذا الداء مرض فيروسي شديد العدوى، حيث أن كل مريض ينقل العدوى إلى عدد من الأشخاص يتراوح بين 18 إلى 20 شخصا من محيطه، وقد يؤدي إلى أمراض خطيرة تصل حد الوفاة.

وأضاف أنه وبعد تفشي الوباء حاليا في المملكة منذ أواخر 2023 بجهة سوس ماسة، امتد تدريجيا ليشمل جهة مراكش آسفي المجاورة، قبل أن ينتشر في جميع الجهات الأخرى.

وأكد الوزير أن تفشي هذا الوباء راجع أساسا إلى تراجع التغطية التلقيحية خلال السنوات الأخيرة التي أعقبت جائحة كوفيد 19.

وبلغ عدد حالات الإصابة التراكمي منذ أكتوبر 2013 ما يقارب 19515 حالة بمعدل 52.2 حالة لكل مائة ألف نسمة.
كما بلغ عدد حالات الوفاة نتيجة لمضاعفات المرض خلال الفترة نفسها 107 حالات وفاة بنسبة 0.55 في المائة، فيما سجل أن نصف عدد حالات الوفاة سجلت في صفوف الأطفال أقل من 12 سنة.

وأكد الوزير أن وزارته قامت بعدد من الإجراءات لمواجهة هذا الوضع، لاسيما من خلال تكثيف حملات التلقيح وحملات استدراكية للأطفال الذين لم يتم تلقيحهم ضد الوباء خاصة مواليد 2020 إلى 2023.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

ما أسباب نقص الغاز في إيران خلال العام الماضي؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

قال نائب رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني إن زيادة استهلاك الغاز في القطاع المنزلي خلال العام الماضي وتقليص حجم الغاز إلى محطات الكهرباء بنسبة 7% أدى إلى زيادة استهلاك المازوت والديزل، مما أثر سلبًا على مخزونات الوقود في محطات الكهرباء.

وتحدث محمد بهرامي، لوكالة إيلنا، عن نقص الغاز في محطات الكهرباء في الشتاء الماضي بسبب الأضرار التي لحقت بخطوط نقل الغاز، وقال: هذا الموضوع أثر إلى حد ما على نقص الغاز، حيث تسبب في تعطل إمدادات الغاز. وقد كان هناك انقطاع خلال أعمال الصيانة التي أدت إلى تقليص الإمدادات إلى المحطات.

وأضاف: أدى هذا الأمر إلى لجوء محطات توليد الكهرباء لاستخدام الوقود السائل في الصيف، وبالتالي انخفضت مخزونات المازوت والديزل، مما جعل المحطات بحاجة إلى المزيد من الغاز.

وأكمل نائب رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني: بأي حال، يمكن القول أن انقطاعات الكهرباء في شتاء 2024 تأثرت إلى حد ما بهذا الموضوع.

وأشار بهرامي إلى أنه “حاليًا يتم إنتاج أكثر من 800 مليون متر مكعب من الغاز، ومع الخطط الموضوعة، يجب أن نصل إلى 1000 مليون متر مكعب”.

وفيما يتعلق بكفاءة محطات الكهرباء والاستهلاك العالي للوقود، قال: يجب على المحطات اتخاذ إجراءات لتحسين الكفاءة، وإجراء الصيانة اللازمة في الوقت المحدد، واستخدام أحدث التقنيات، وزيادة الكفاءة.

وانتقد بهرامي هدر الغاز والوقود في المحطات بسبب انخفاض الكفاءة، وقال: متوسط كفاءة محطات الكهرباء في البلاد هو 35%، بينما متوسط كفاءة المحطات في العالم لا يقل عن 45%، ولذلك يجب اتخاذ إجراءات لزيادة الكفاءة.

وأضاف: في توزيع الكهرباء لدينا خسائر بنسبة 11%، وهناك محطات كهرباء تعمل بكفاءة تتراوح بين 7% إلى 15%. في الواقع، يجب على صناعة الكهرباء معالجة هذه التحديات من أجل التحكم في استهلاك الوقود، وفي هذا السياق، تسريع تطوير الطاقة المتجددة هو أحد الحلول المهمة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • بورسعيد أقلها.. وزير الصحة يعلن تسجيل أقل معدل نمو سكان خلال الربع الأول من 2025
  • وزير الصحة يعلن تسجيل أقل معدل نمو سكان خلال الربع الأول من العام الجاري
  • الوفاة أثناء الولادة.. إحصاء صادم من منظمة الصحة العالمية
  • 75% من أطفال الأردن لا يتمتعون برضاعة طبيعية
  • صحة الشرقية: تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 46 ألف مواطن
  • نائب وزير الخدمة يتفقد مستوى الانٍضباط الوظيفي في وزارة الصحة و مستشفى الثورة
  • ما أسباب نقص الغاز في إيران خلال العام الماضي؟
  • أخبار بني سويف| التحقيق في حالات الغياب بالمصالح الحكومية.. زيارة مفاجئة لفريق من الصحة لـ أشمنت والرياض
  • 481 حالة خلال 3 أيام.. الحصبة تهدد سكان تكساس ونيو مكسيكو بأمريكا
  • بالفيديو.. من رحم التوقف وركام السنوات.. تنهض البصرة من جديد