يكافح الشيخوخة المبكرة ويشد الجلد.. فوائد سحرية لـ الخيار
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يعتبر الخيار من أكثر الخضراوات التي تتمتع بأهمية كبيرة ودور فعال في مساعدة الجسم على أداء وظائفه الحيوية بشكل جيد، إلا أن للخيار فوائد أخرى متعددة تساعد في الحفاظ على نضارة البشرة، وخلال السطور القادمة نستعرض أهم فوائد الخيار للبشرة.
1) يساعد في علاج حب الشبابيمكن أن تصاب البشرة الدهنية بغلق المسام بسبب زيادة إفراز الدهون، الذى يعتبر من أهم الأسباب التي تتسبب في زيادة حب الشباب في البشرة، لذا من المفضل أن تقومي بتنظيف البشرة بماء الخيار لتطهير الجلد وشد المسام مما يساعد على علاج حب الشباب.
يحتوي الخيار على كل من حمض الفوليك وفيتامين «ج » وفيتامين« سي»، لذا فهو من أقوى المضادات التي تحارب الشيخوخة، لأنه يساعد على نمو الخلايا والتي يمكن أن تجعل بشرتك أكثر صحة واشراقًا.
3) يهدئ تهيج البشرةيساعد الخيارعلى تهدئة الجلد الملتهب، يساعد أيضًا في التخلص من إحمرار البشرة، وتخفيف الألم الناتج عن لدغات الحشرات، أو حروق الشمس.
على صعيد آخر يحتوي الخيار على نسبة عالية من الماء، لذا فهو قاعدة أساسية للترطيب بشكل جيد، كما يمكن استخدام عصير الخيار مع ملعقة من العسل، أو الصبار لتهدئة البشرة لأن هذه المكونات تمتاز بخصائص التبريد ومضادة للالتهابات.
5) تقليل التهاب الجلديعرف الخيار بخصائصه المضادة للالتهابات، فيعمل على ترطيب البشرة بطريقة سريعة، أيضًا يحارب انتفاخات تحت العين، ومعالج قوي للحروق.
6) الخيار يشد الجلديمتاز الخيار بالعديد من الفوائد فهو من أفضل المكونات التي تعمل على شد الجلد لأنه له قدرة هائلة على قبض المسام وغلقها.
اقرأ أيضاًأبرزها الشيكولاتة والأسماك.. 10 أطعمة مفيدة لصحة المرأة أثناء الحيض
للرجال والنساء.. 5 أطعمة تسبب «الصلع» وتساقط الشعر
أبرزها البطاطس.. أطعمة تقضى على النحافة وتزيد الوزن للرجال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخيار ترطيب البشرة خيار
إقرأ أيضاً:
أيهما يسرع الشيخوخة أكثر: نمط الحياة أم الوراثة؟
أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة أوكسفورد أن العوامل البيئية، بما في ذلك نمط الحياة (التدخين والنشاط البدني)، وظروف المعيشة، لها تأثير أكبر على الصحة والوفاة المبكرة من الجينات الوراثية.
واستخدم الباحثون بيانات ما يقرب من نصف مليون شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، لتقييم تأثير 164 عاملًا بيئياً، ودرجات المخاطر الجينية لـ 22 مرضاً رئيسياً على الشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر والوفاة المبكرة.
و تبين أن العوامل البيئية تفسر 17% من التباين في خطر الوفاة، مقارنة بأقل من 2% يفسرها الاستعداد الوراثي بحسب "مديكال إكسبريس".
التدخينومن بين العوامل البيئية المستقلة البالغ عددها 25 عاملاً، كان التأثير الأكبر لـ: التدخين، والوضع الاجتماعي، والاقتصادي، والنشاط البدني، وظروف المعيشة، على الوفيات والشيخوخة البيولوجية.
وارتبط التدخين بـ 21 مرضاً؛ وكانت العوامل الاجتماعية والاقتصادية مثل: دخل الأسرة، وملكية المسكن، وحالة العمل، مرتبطة بـ 19 مرضاً. وكان النشاط البدني مرتبطاً بـ 17 مرضاً.
وحدد الباحثون 23 من العوامل بأنها قابلة للتعديل.
كما ثبت أن التعرض في وقت مبكر من الحياة لظروف معينة، بما في ذلك وزن الجسم في سن 10 سنوات، وتدخين الأم عند الولادة، تؤثر على الشيخوخة وخطر الوفاة المبكرة بعد 30-80 عاماً.
الظروف البيئيةبينما كان التعرض لظروف بيئية تأثير أكبر على أمراض: الرئة، والقلب، والكبد، في حين سيطر الخطر الجيني على الخرف وسرطان الثدي.
وقالت الدكتورة كورنيليا فان دويغن الباحثة الرئيسية: "يُظهر بحثنا التأثير الصحي العميق للتعرض الذي يمكن تغييره إما من قبل الأفراد أو من خلال السياسات لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، والحد من التدخين، أو تعزيز النشاط البدني".
وتابعت: "بينما تلعب الجينات دوراً رئيسياً في حالات الدماغ وبعض أنواع السرطان، تسلط نتائجنا الضوء على الفرص للتخفيف من مخاطر الأمراض المزمنة في الرئة والقلب والكبد والتي تعد الأسباب الرئيسية للإعاقة والوفاة على مستوى العالم".
واستخدم المؤلفون مقياسًا فريدًا للشيخوخة (ساعة الشيخوخة الجديدة) لمراقبة مدى سرعة تقدم الناس في السن باستخدام مستويات البروتين في الدم. وقد مكنهم هذا من ربط التعرض لعوامل بيئية تتنبأ بالوفاة المبكرة بالشيخوخة البيولوجية.
وقد ثبت سابقاً أن هذا المقياس قادر على اكتشاف التغيرات المرتبطة بالعمر، ليس فقط في بنك المملكة المتحدة الحيوي، بل وأيضاً في دراستين أخريين كبيرتين من الصين وفنلندا.