دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يترافق موسم العطل، مع سلسلة من العروض، والحفلات، والتزامات الهدايا، والأسئلة حول أفراد الأسرة الذين سيزورونهم هذا العام، وما إذا كان ينبغي السماح للأطفال باستخدام الشاشات خلال العطلة الشتوية.

غير أنّ العديد من الأهل يواجهون "كمية هائلة" من الضغوط قبل موسم العطل الذي يضيف المزيد من المتطلبات.

فماذا ينبغي على الأهل فعله، عندما تتراكم عليهم ضغوطات العطل؟

بحسب الخبراء، يمكن للأهل محاولة جعل الموسم أكثر قابلية للإدارة من خلال إعادة التفكير في التوقعات، وطلب المساعدة، والتعامل مع الدراما العائلية بشكل استراتيجي، ومنح أنفسهم شيئًا يتطلعون إليه في يناير/ شباط.

هل تشعر بالسعادة والبهجة؟

بداية، ما الإحساس الذي تريد الشعور به خلال موسم الأعياد هذا؟ رأت آنا سيوالد، عالمة النفس ومقدمة بودكاست "Authentic Parenting" التي تأخذ من برينستون في نيوجرسي مقرًّا لها، أنّ هذا سؤال مهم، وربّما على الأهل التفكير فيه.

وقالت سيوالد: "يمكن أن يكون الأمر مريحًا ودافئًا. لذا يمكنك خلال انغماسك بمهام موسم الأعياد، من تسوّق وطهي وتجمّعات، التوقف دومًا وطرح هذا السؤال على نفسك: هل هذا الأمر يجعلني أشعر بالراحة والدفء؟ هل هذا يتماشى مع رغبتي؟".

وأشارت إلى أنّ الإجابة يمكن أن تساعدك على قبول دعوة أو رفضها.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أعياد صحة الأطفال صحة نفسية عيد الميلاد نصائح

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: إيران يمكن التعامل معها عسكريًا أو من خلال إبرام اتفاق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رد البيت الأبيض، السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي وأعاد تأكيد ترامب على أنه يمكن التعامل مع طهران إما عسكريا أو من خلال إبرام صفقة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".

وجات هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي إن طهران لن تُرغم على الدخول في مفاوضات.

وصرح ترامب، الجمعة، قائلا إن شيئًا ما سيحدث مع إيران قريبًا، مضيفًا أنه يأمل في اتفاق سلام يمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.

وقال ترامب خلال دردشة مع الصحافيين في البيت الأبيض: "نأمل التوصل لاتفاق سلام مع إيران بدل الحديث عن الخيار الآخر.. لا يمكن أن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وصلنا إلى اللحظات الأخيرة مع إيران".

وفي تصريح آخر قال الرئيس الأمريكي إنه يريد التفاوض على اتفاق نووي مع إيران، مضيفًا أنه أرسل خطابًا للقيادة الإيرانية، الأربعاء، عبر فيه عن أمله في أن يوافقوا على إجراء محادثات.

وقال ترامب خلال مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" بُثت الجمعة: "قلت إني آمل أن تتفاوضوا، لأن الأمر سيكون أفضل بكثير بالنسبة لإيران".

وتابع: "أعتقد أنهم يريدون الحصول على هذه الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئًا، لأنه لا يمكن السماح بامتلاك سلاح نووي آخر".

وقال ترامب: "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريًا أو إبرام اتفاق. أُفضل إبرام اتفاق لأنني لا أسعى لإيذاء إيران. إنهم شعب رائع"، مضيفًا أنه "إذا كان علينا اللجوء للخيار العسكري فسيكون الأمر مريعًا جدًا لهم".

ويبدو أن الرسالة كانت موجهة إلى الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي.

من جهتها قالت بعثة إيران إلى الأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة، إن طهران لم تتلق بعد خطابًا قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أرسله إلى قيادة البلاد سعيًا للتفاوض على اتفاق نووي.

وبدورها، قالت وكالة أنباء مرتبطة بأعلى هيئة أمنية في إيران، إنه لا جديد في تصريحات ترامب بشأن طهران وعرضه إجراء محادثات.

وذكرت وكالة "نور نيوز" على منصة "إكس": "نمط ترامب في السياسة الخارجية: الشعارات والتهديدات والتحرك المؤقت والتراجع!".

وأضافت: "فيما يتعلق بإيران: قال أولًا إنه لا يريد المواجهة، ثم وقع على سياسة أقصى الضغوط، ثم فرض عقوبات جديدة، والآن يتحدث عن إرسال رسالة إلى القيادة بدعوة إلى المفاوضات! هذا عرض متكرر من أميركا".

ومن جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية " أ.ف.ب"، الجمعة، أن بلاده لن تجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، طالما واصل ترامب سياسة "الضغوط القصوى".

وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف ناقش مع السفير الإيراني كاظم جلالي، الجهود الدولية الرامية لحل الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. وأضافت أن اجتماعهما عقد الخميس.

وكانت إيران وقوى دولية كبرى قد توصلت في 2015 إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي بعد سنوات من التوتر.

وأتاح الاتفاق رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على طهران، لقاء تخفيف الأخيرة نشاطها النووي والتحقق من طابعه السلمي، لكن الاتفاق بات في حكم اللاغي منذ انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في العام 2018.

وأعادت واشنطن بعد انسحابها خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب، فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وردت الأخيرة بالتراجع تدريجيًا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن زيادة التركيز للطلاب الصائمين؟
  • 10 إعدادات في خيار المطورين ينبغي عليك معرفتها
  • المبعوث الأمريكي بولر: يمكن التوصل إلى اتفاق للإفراج عن جميع الأسرى من غزة
  • بعد إصلاح العطل.. استئناف تموين الطائرات في مطار المهرة!
  • حرائق غابات هائلة في لونغ آيلاند بولاية نيويورك.. فيديو
  • يوم المرأة العالمي: إعادة التفكير في الحرية التي لم تكتمل
  • ليفربول يقترب من «الرقم الصعب» لمانشستر سيتي في العقد الأخير!
  • البيت الأبيض: إيران يمكن التعامل معها عسكريًا أو من خلال إبرام اتفاق
  • 7 متهمين في وفاة مارادونا يواجهون عقوبة السجن 25 عاما
  • ضغوط كبيرة لإثناء الحكم محمد عادل عن قرار الاعتزال بعد أزمته مع إبراهيم فايق