قاضي نيويورك نفد صبره .. لا تأجيل لمحاكمة ترمب
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
سرايا -
بعد طلب فريقه القانوني تأجيل المحاكمات المدنية إلى العام 2026، أعرب قاضٍ فيدرالي في نيويورك عن نفاد صبره المتزايد إزاء ما وصفه بـ "الجهود المتكررة التي يبذلها الرئيس السابق دونالد ترمب لتأجيل" دعوى تشهير ضده، للمرة الرابع.
وأكد القاضي لويس كابلان أنه لن يوقف جلسة المحاكمة المقررة في 15 يناير، لعدم وجود أي مبرر، واصفا المبررات التي تقدم بها محامو ترمب بالتافهة، وفق تعبيره ، و جاء هذا الموقف في رد مكتوب للقاضي على لائحة الحجج التي قدمها محامو ترمب من أجل المطالبة بتأجيل الدعوى المدنية، التي رفعت ضده عام 2019 من قبل الكاتبة إي جين كارول، زعمت أن الرئيس السابق اغتصبها في غرفة ملابس فاخرة في مانهاتن في ربيع 1996، بحسب ما نقلت أسوشييتد برس.
ويتزامن تاريخ تلك الدعوى مع انطلاق موسم الانتخابات الرئاسية التي يسعى خلالها الرئيس الجمهوري السابق للعودة مرة جديدة إلى البيت الأبيض،و يشار إلى أن العام المقبل لن يكون سهلاً أبداً على ترمب، إذ يواجه في الوقت نفسه، أربع لوائح اتهام جنائية تتعلق بالسعي إلى إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، فضلا عن قضية الوثائق السرية التي عثر عليها بمنزله، بالإضافة إلى قضية دفع رشوة للممثل الإباحية ستورمي دانيلز لإسكاتها قبل انتخابات عام 2016.
علما أنه نفى جميع التهم الموجهة إليه.
يذكر أنه في مايو، منحت هيئة المحلفين الكاتبة، إي جين كارول، تعويضات بقيمة 5 ملايين دولار، وخلصت إلى أنها تعرضت للتحرش الجنسي والتشهير من قبل ترمب، رغم أنها لم تتعرض للاغتصاب.
فيما يسعى محاموها الآن للحصول على 10 ملايين دولار أخرى كتعويضات عقابية عن تصريحات أدلى بها ترمب بعد حكم هيئة المحلفين.
إقرأ أيضاً : إيكواس حددت "يوم الزحف" على النيجر ومالي وبوركينا فاسو تتعهدان بالدفاع عنهاإقرأ أيضاً : الصين تطلق تحذيرا صارما لتايوانإقرأ أيضاً : لافروف: امتلاك روسيا لأسلحة نووية رد على التهديد
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هدايا ثمينة من السعودية قد تدخل رئيس البرازيل السابق بولسونارو السجن
أثارت مجوهرات ثمينة تلقاها الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، من السعودية، جدلا في البرازيل، ويحتمل أن يواجه بسببها تهما بغسل الأموال من بين تهم أخرى، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام برازيلية محلية.
وأوصت الشرطة الفدرالية بتوجيه تهم غسل الأموال والاختلاس والمشاركة في عصابة إجرامية إلى بولسونارو الذي ترأس أكبر دولة في أمريكا الجنوبية بين 2019-2022، حسبما ذكر موقع جي1 الإخباري البرازيلي.
وتتعلق القضية بطقم من الماس بقيمة 3,2 ملايين دولار ضبطه مفتشو الجمارك في تشرين الأول/أكتوبر 2021.
Embed from Getty Images
وكانت المجوهرات في حقيبة لوفد وزارة المناجم والطاقة لدى العودة من زيارة للشرق الأوسط.
وكان بولسونارو قد نفى في السابق أي نشاط إجرامي في القضية.
وإلى جانب الرئيس السابق يواجه 11 شخصا اتهامات من بينهم محاميه فابيو واجنغارتن.
وعلق واجنغارتن في منشور على منصة إكس قائلا إنه اتُهم بجرائم "لسبب غريب يتمثل بالالتزام بالقانون".
وتضاف الاتهامات الجديدة للمتاعب القانونية التي يواجهها الرئيس السابق اليميني المتطرف، الذي يخضع أيضا للتحقيق لدوره في الهجوم على الكونغرس البرازيلي في كانون الثاني/يناير 2023 ويواجه اتهامات محتملة بتزوير وثائق التلقيح ضد فيروس كورونا بغية السفر.
ونفى فريق دفاع بولسونارو في السابق ارتكابه أي جرائم. وكتب نجله الأكبر فلافيو العضو في مجلس الشيوخ الخميس على حسابه على إكس أن بولسونارو يتعرض "للاضطهاد".
وفي تحقيق سمحت به السلطات القضائية، فتشت الشرطة العام الماضي منازل عسكريين وسط مزاعم بأنهم ساعدوا بولسونارو في بيع بعض المجوهرات في الولايات المتحدة.
وفي ذلك الوقت، قال القاضي بالمحكمة العليا أليشاندري دي مورايس إن العناصر بيعت ولم يتم الإعلان عن البيع.
ويمكن للمدعي العام الآن أن يحدد ما إذا كان سيوجه الاتهام إلى بولسونارو بناء على اتهامات الشرطة أم لا.
وهذه هي المرة الثانية التي تتهم فيها الشرطة بولسونارو رسميا بارتكاب جريمة. ووجهت إليه في مارس آذار تهما بتزوير سجلاته المتعلقة بلقاح كوفيد-19.