وزير الخارجية الجزائري: نواصل المرافعة من أجل إصلاح جامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الجزائر – أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إن الجامعة العربية من أقدم المنظمات التي لم تعرف أي تغيير أو تقويم، مؤكدا أن الجزائر ستواصل المرافعة من أجل إصلاح جامعة الدول العربية.
وقال عطاف في مؤتمر صحافي عقده لتلخيص نشاط الدبلوماسية الجزائرية في عام 2024 إن “بلادنا تواصل المرافعة من أجل إصلاح جامعة الدول العربية.
وفي سياق آخر، أشار الوزير الجزائري إلى “تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع الجزائر مع العديد من أشقائها العرب”، لافتا إلى الزيارات الرسمية التي قام بها الرئيس عبد المجيد تبون إلى تونس ومصر وسلطنة عمان.
من الجدير ذكره أن الجزائر انضمت إلى جامعة الدول العربية عام 1962، بعد أربعين يوما من استقلالها، واستضافت الجزائر، منذ انضمامها إلى جامعة الدول العربية، 4 قمم عربية، وهي على التوالي: قمة الجزائر العادية نوفمبر 1973، قمة الجزائر الطارئة يونيو 1988، قمة الجزائر العادية مارس 2005، قمة الجزائر 2022 التي أرجأت من العام 2020 بسبب كورونا.
تعد الجزائر من الدول النشطة في جامعة الدول العربية، ولطالما عملت من أجل تعزيز العمل العربي الجماعي، وتذليل الخلافات بين الدول الأعضاء، وتقديم مقترحات بناءة من أجل إصلاح جامعة الدول العربية، لاستعادة الزخم للعمل العربي المشترك، بما يحقق تطلعات ومصالح الشعوب العربية، مع التمسك بالقضايا المبدئية والحقوق الثابتة التي لا تتغير مع الظروف وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
فيما يتعلق بإصلاح وتطوير الجامعة وإثراء ملف الإصلاح، فإنه لوحظ أن الورقة الجزائرية المعروضة على قمة 2005، هي الوثيقة الوحيدة التي اتسمت بالشمولية والموضوعية، وقد أعدها أساتذة وخبراء وقدمت في شكل صياغة جديدة لميثاق جامعة الدول العربية من منظور جزائري يعكس التجربة الجزائرية السياسية.
كما يشار إلى أن الجزائر تستضسف لحد الآن المؤسسات التابعة لجامعة الدول العربية التالية:
المعهد العربي العالي للترجمة، المركز العربي للزلازل والكوارث الطبيعية، مشروع الذخيرة العربية، الاتحاد العربي للحديد والصلب.المصدر: الشروق + موقع الخارجية الجزائرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قمة الجزائر
إقرأ أيضاً:
رئيس “الأعلى للإعلام” يستقبل أمين عام مساعد جامعة الدول العربية للإعلام والاتصال
استقبل المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، السفير أحمد رشيد خطابي، أمين عام مساعد جامعة الدول العربية للإعلام والاتصال.
وتم خلال اللقاء بحث التعاون المشترك بين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وجامعة الدول العربية، خاصة مع وجود مصر كنائب لرئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، كما تم التطرق لضرورة تعزيز التعاون والتكامل الإعلامي بين كل الدول العربية خاصة في ظل الظروف السياسية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
وأكد المهندس خالد عبدالعزيز، ضرورة التعاون والتكامل بين كل الدول العربية في مجال الإعلام خصوصًا وأن الظروف الحالية تستلزم التنسيق والتكاتف بين وسائل الإعلام العربية في هذه المرحلة، وأن يقوم الإعلام بلعب دوره في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون هناك خطاب إعلامي عربي موحد للدفاع عن قضايا الأمة العربية.
وأشار السفير أحمد رشيد خطابي إلى أهمية الجهود العربية المشتركة في تعزيز دور الإعلام لمواجهة التحديات التي تمر بها الدول العربية، مشيدًا بالدور الذي تلعبه مصر في دعم القضايا العربية من خلال وجودها كنائب لرئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب.