أموريم: مانشستر يونايتد يصارع من للنجاة من الهبوط
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
اعترف روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد أنه "من الواضح للغاية" أن ناديه يتجه نحو صراع من أجل النجاة من الهبوط عقب خسارته أمام ضيفه نيوكاسل يونايتد ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وواصل مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي، الذي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج به (20 لقبا)، ترنحه عقب خسارته صفر / 2 أمام نيوكاسل على ملعب أولد ترافورد، ضمن منافسات المرحلة الـ19 للمسابقة.
وصرح أموريم بأن موقف فريقه "محرج بعض الشيء"، حيث تركته هذه الهزيمة الأخيرة في المركز الرابع عشر بترتيب البطولة، متقدما بسبع نقاط فقط عن مراكز الهبوط في المسابقة.
وخسر يونايتد مبارياته الأربع الأخيرة في جميع المسابقات، وخمس من آخر ستة لقاءات بالدوري، بما في ذلك آخر ثلاث مواجهات أقيمت في معقله.
وعندما سئل عما إذا كان يشعر بأن يونايتد ينساق إلى معركة الهبوط، قال أموريم لشبكة "سكاي سبورتس": "هذا واضح حقا وينبغي علينا أن نقاتل".
أضاف المدرب البرتغالي في مؤتمره الصحفي، الذي عقده بعد المباراة: "يتعين علينا أن ندرك موقفنا.. يجب علينا الفوز بالمباريات المقبلة والتركيز على صراع البقاء".
وعن سؤاله عما إذا كان الحديث عن تجنب الهبوط محرجا بالنسبة له كمدرب لمانشستر يونايتد، قال المدرب البرتغالي، الذي خاض مباراته الـ11 بمختلف البطولات منذ توليه المسؤولية "نعم، إنه خطئي أيضا في هذه اللحظة، لأنني أرى أن الفريق لم يتحسن، وأعتقد أنه ضائع بعض الشيء في ذلك الوقت".
أشار أموريم في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا": "إنه أمر محرج بعض الشيء أن تكون مدربا لمانشستر يونايتد وتخسر الكثير من المباريات. لكن ينبغي علينا التعامل مع هذه اللحظات الصعبة. إنها لحظات عصيبة".
كشف المدرب السابق لسبورتنج لشبونة البرتغالي: "لا أحب أن أصل إلى هنا وأختلق الأعذار. أعتقد أن الناس سئموا من الأعذار في هذا النادي. وأرى أنني أتحدث أحيانًا عن الهبوط بسبب ذلك. أعتقد أن نادينا يحتاج إلى صدمة وعلينا أن ندرك ذلك".
وأتم أموريم حديثه قائلا "إنها لحظة صعبة للغاية ويجب علينا أن نقاتل من أجل المباراة القادمة وأن نحاول الفوز بالمباريات ونقدم أداءً جيدًا أيضًا، لأنني أعتقد أننا نخسر بعض الأشياء من المباريات الأخيرة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي الدوري الإنجليزي الممتاز روبن أموريم مانشستر يونايتد علینا أن
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: حماس انتصرت علينا في ست مجالات داخلية وخارجية
أكد كاتب إسرائيلي أن المنتصرين في الحروب ليسوا من يقتلون المزيد من الجنود، ومن يسيطرون على المزيد من الأراضي.
وقال ييغأل بن نون، خبير العلاقات السرية بين دولة الاحتلال والمغرب، نه "منذ خمسينيات القرن العشرين، انتهت جميع الحروب التي شنتها الولايات المتحدة بالفشل، ومقتل ملايين المدنيين، خمس حروب دامية أظهرت ضعف قوة عالمية رائدة: الحرب الكورية 1950-1953، وحرب فيتنام 1964-1975، وحرب الخليج الأولى 1991، وحرب أفغانستان 2001-2014، وحرب العراق 2003-2011، ولم تساهم أي من هذه الحروب بتعزيز قوة الولايات المتحدة، بل ألحقت أضراراً بالغة بملايين المدنيين".
وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21" أن "هذه النتيجة مهم أن تكون حاضرة لدى دولة الاحتلال بوصفها "تغذية راجعة"، مفادها أن المنتصرين في الحروب ليسوا من يقتلون المزيد من الجنود، ومن يسيطرون على المزيد من الأراضي، ويبدو أن الولايات المتحدة وأوروبا تعلمتا الدرس، وقررتا حل صراعات الدول في المقام الأول بالوسائل غير العسكرية، ولعل نموذج الحرب الباردة ماثلا أمام الإسرائيليين، حيث هزمت الولايات المتحدة الاتحاد السوفييتي دون إطلاق رصاصة واحدة، وهذه طبيعة الحروب الدائرة اليوم بين الولايات المتحدة والصين، وبينها وبين أوروبا".
واعترف أنه "في المقابل، فإن حماس كمنظمة عصابية بلا جيش وبلا دولة، انتصرت على الاسرائيليين في عدة مستويات في فترة قصيرة من الزمن: أولها تنفيذ هجوم قاتل في السابع من أكتوبر، وثانيها جرّ الجيش إلى غزة دون أن يكون مستعداً له، وثالثها منع القضاء عليها على يد أحد أفضل الجيوش في العالم، ورابعها جرّ الاحتلال للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لارتكابها جريمة إبادة جماعية، وخامسها نجحت بوضع القضية الفلسطينية على الأجندة العالمية، وسادسها جعلت الإسرائيليين غير مقبولين في نظر أجزاء واسعة من العالم".
وأشار إلى أنه "قبل هجوم السابع من أكتوبر لم تكن أي دولة عربية تهدد إسرائيل، بل سعى أغلبها للتقرب منها، أما بعده، فإن أغلب الدول تخشى من الأعمال المسلحة والميليشيات العصابية التي قد تجرّها لصراعات عالمية، وبعد أن ظهر الوضع السياسي لإسرائيل مثاليا في كثير من النواحي، وامتلك أحد أكثر الأجهزة الأمنية شهرة في العالم كالموساد والشاباك، لكنه بعد الفشل الذريع، أصبح واضحا أن الجيش ليس الجهاز المناسب لمنع الميليشيات العصابية من استهداف المستوطنين، وليس الوسيلة المناسبة لحمايتهم".
وكشف أن "هجوم السابع من أكتوبر أدى لانهيار المزايا التي احتاجتها إسرائيل، حيث فشلت تدابيرها الأمنية، وتبين أن قوة الجيش أعطت الإسرائيليين وهماً من الأمن، وثبت خطأ اعتقادهم بأن الأسوار الكهربائية وعشرات الكيلومترات من الجدران التي كلفت مليارات الدولارات، ستجعلهم يتغلبون على أي سيناريو مفاجئ، حيث لم يكن سلاح الجو مستعدًا لسيناريو الغزو الجماعي، وانهارت أجهزة الاستخبارات بسبب الكم الهائل من المعلومات التي فُرِضت عليها، وتبين أن البيانات الضخمة لا تشكل ضمانة للمعرفة الفعالة".
وتساءل: "هل كان الاجتياح الفوري لغزة هو الطريق الصحيح للسيطرة على حماس، وهل كانت هناك خطة معدة مسبقاً لتحديد أماكن الأنفاق وتدميرها، مع أن الوضع يقول إن حماس جرّت الاحتلال للحرب التي أرادتها، والجيش اليوم يعاني من نقص هيبته، مما يستدعي من قيادة الدولة إعادة النظر في قضية الأمن، بعيداً عن العامل العسكري، لأن الحرب على الميليشيات المسلحة لا تتطلب بالضرورة استخدام الزي الرسمي، والصفوف المكشوفة، وتركيز المعلومات الحساسة في معسكرات الجيش، والجدران والأسوار الشائكة الكهربائية".
ودعا بن نون إلى "استخلاص الدرس المستفاد من فشل الحرب الحالية في غزة بعدم زيادة تسليح الجيش، والبحث عن حلول غير تقليدية، بدليل أن حماس لم يكن لديها سلاح جوي، ولا دبابات، ولا وسائل تكنولوجية متطورة، بل لجأت للتفكير والخداع، وحققت هدفها بسهولة مدهشة في مواجهة جيش هائل، والاستنتاج الواضح أن الجيش لا يشكل ضمانة أكيدة للدفاع عن دولة إسرائيل، مما يستدعي التوقف عن الاعتماد الحصري على القوة العسكرية، وقتل المقاومين، واحتلال أراضي الفلسطينيين".