خمسة أشخاص متهمون فيما يتعلق بوفاة ليام باين بحسب المدعي العام في الأرجنتين
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
(CNN)-- قالت النيابة العامة في الأرجنتين في بيان، الاثنين، إن 5 أشخاص وُجهت إليهم اتهامات فيما يتصل بوفاة نجم فرقة "One Direction" السابق ليام باين، إثر سقوطه من شرفة غرفته بأحد فنادق بوينس آيرس في أكتوبر /تشرين الأول الماضي، وكان يبلغ من العمر 31 عاما.
وقال مكتب المدعي العام إن شخصا تم تحديده على أنه "ممثل" باين، فضلا عن مدير الفندق، ورئيس الاستقبال، وُجهت إليهم تهمة القتل غير العمد.
كما وُجهت اتهامات إلى موظف في الفندق، ونادل محلي بتزويد باين بالكوكايين أثناء إقامته، وأمر القاضي بسجنهما قبل محاكمتهما. وقد يواجهان عقوبة تصل إلى 15 عاما في السجن.
ولم تكشف المحكمة عن هويات المتهمين، بخلاف أدوارهم المهنية فيما يتعلق بالضحية.
وقال ممثلو الادعاء في الأرجنتين الشهر الماضي إن باين كان تحت تأثير الكحول، والكوكايين، ومضاد للاكتئاب قبل وفاته.
وخلصت القاضية لورا برونيارد، المسؤولة عن القضية، إلى أنه بسبب حالة السُّكر التي كان عليها، كان باين يخلط بين شرفة غرفة الفندق ومخرج محتمل، وبينما كان يحاول الخروج من الشرفة، فقد حياته في سقوط غير مخطط له.
واستشهدت القاضية بالأدلة التي تم جمعها من تقارير الخبراء، والشهادات، ولقطات من كاميرات في الفندق، وقالت إن باين كان في بهو الفندق في حالة سُكر واضحة قبل دقائق من سقوطه في 16 أكتوبر.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
عمر أبو رصاع يكتب .. العفو العام مرة أخرى
#سواليف
#العفو_العام مرة أخرى
#عمر_أبو_رصاع
أدعم بدون تردد المبادرة الوطنية المطالبة بعفو عام أو توسيع العفو العام الذي صدر، وهذا لأسباب كثيرة، ليس فقط مطالبة بإطلاق سراح رفاقي الحراكيين والناشطين السياسيين من مثل سفيان خريسات وصبري المشاعلة وأيمن صندوقة وراني الزواهرة وأبو راشد عليمات وحبيس أجهزة الاحياء الطبية في غيبوبته منذ ثلاث سنوات حمد الخريشا والدكتور راضي الصرايرة وغيرهم وغيرهم، بل أيضاً للكثير من ضحايا إجرام المجتمع، وإدمان المخدرات، وفورات الغضب والتردي الاجتماعي والفقر و….الخ
مقالات ذات صلة بعد شهر من وقف إطلاق النار في غزة: مصادر الكهرباء لا تزال معدومة 2025/02/19كذلك سياسات الصياغات القانونية والإجراءات العقابية غير الكفؤة والفعالة والمبالغ فيها في كثير من الاحوال، والاعتداء الصريح على حقوق الإنسان كحبس المدين المعسر، والمرضى النفسيين ومتردي الصحة ومرضى الشيخوخة….الخ
هذا فضلاً عن تردي أحوال السجون وغياب التصنيف والإكتظاظ وانخفاض نسبة الذين يتلقون تأهيلاً، وبؤس السجناء وانعدام مصادر الدخل لدرجة أن غالبيتهم الساحقة تستحق الصدقة.
وإمتداد السياسات العقابية لتطال الأهالي، وحاجة الإنسان المخطئ لفرصة ثانية تعيد أهليته للحياة مرة أخرى في كثير من الاحيان، وغير ذلك الكثير الكثير مما يستحق وقفة حقيقية وجادة تجعلنا نشارك هؤلاء القابعين خلف القضبان إنسانيتهم، ونحاول أن نمد لهم يد الوطن والمجتمع، ولعلنا نبدل عقوبة الكثير منهم بعقوبات مجتمعية بديلة انفع لهم وللناس.
يشهد الأردن حالة استهداف واحتقان ويمر بظروف دقيقة، ونحن نقول حان الوقت لإلتفاتة رحمة عامة للداخل الأردني، والحد من حالة الاحتقان الأمني، البلد بحاجة إلى أن ترتخي أعصابها المشدودة، بحاجة لأن تبيض الصفحات، وتغسل القلوب، وتعزيز القواسم المشتركة.
البلد بحاجة لبداية جديدة وليس لمزيد ومزيد من الاحتقان والتشنج.
لكل ذلك نعم للعفو العام، نعم للرحمة ونعم لإعادة نظر كلية وجذرية في القوانين والإجراءات العقابية.
اللهم إني أبوء لك بعجزي وقلة حيلتي، واعلم ثقل أمانتك يا رحمن أعني على الدفع بما يرضيك ويخفف عن عبادك، لك الحمد حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك.