صرح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء بأنه تنفيذا لتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بشأن التواصل الدائم مع المزارعين وتقديم الدعم الفني لهم نظم المركز عدد من الايام الحقلية للمزارعين بمركز التنميه المستدامة لموارد الوادي الجديد للتعريف بآفات المحاصيل الحقلية والخضر وأهم الممارسات الزراعية الصحيحة وذلك بمشاركة المتخصصين من الساده الباحثين بالمركز  .


و أشار شوقي إلى أهمية الأيام الحقلية التي لا تعتمد على الشق النطري فقط ولكن بالتواجد أيضا في المزارع وتعريف المزارعين بكل الممارسات والتدريب العملي عليها.


ومن جانبه أوضح الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية بأن هذه الفعاليات تتم من خلال مشروع الزراعة الصحراوية المبتكرة والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الايكاردا وبتمويل من الوكالة الأسبانيه للتعاون الدولي من أجل التنمية، مضيفاً بأن المشروع يستهدف تدريب أكثر من ٥٠٠ مزارع بالوادي الجديد وأسوان.


وفي نفس السياق ذكر الدكتور احمد الحاوي رئيس المشروع بأن الأيام الحقلية وتدريب المزارعين ساهم في تطبيق نظم الزراعة المتكاملة في ظل التغيرات المناخية وتحقيق  عائد أكبر من المزارع مما يساهم في تحسين مستوى المزارعين، وأضاف بأن التواجد بين المزارعين ودعمهم يساهم بشكل كبير في رفع الوعي للمزارعين وثقل خبراتهم الزراعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مركز بحوث الصحراء الخضر بحوث الصحراء المحاصيل الحقلية آفات المحاصيل الحقلية الوادي الجديد المزيد

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار الأسمدة يرهق مستأجري الأراضي الزراعية ويهدد الإنتاج

يواجه مستأجرو الأراضي الزراعية أزمة متزايدة بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الأسمدة، مما يؤثر بشكل مباشر على تكاليف الزراعة والإنتاج.

ويشكو المزارعون من أن هذه الزيادات قد تؤدي إلى تراجع المساحات المزروعة، وانخفاض العائد الاقتصادي، مما يهدد الأمن الغذائي والاستقرار الزراعي. 

ارتفاع التكاليف وضغط الإيجارات:

يعتمد مستأجرو الأراضي على هامش ربح محدود، ومع ارتفاع أسعار الأسمدة، تتضاعف تكاليف الزراعة، مما يضعهم أمام تحدٍ اقتصادي صعب، خاصة مع التزاماتهم بدفع إيجارات الأراضي بشكل منتظم. 

يؤدي ارتفاع أسعار الأسمدة إلى تقليل استخدامها، مما يؤثر على جودة المحاصيل وإنتاجيتها، وقد يدفع بعض المستأجرين إلى تقليل المساحات المزروعة أو الاتجاه إلى زراعات أقل استهلاكًا للأسمدة، حتى لو كانت أقل ربحية. 

تراجع هامش الربح للمزارعين:

مع ثبات أسعار بيع المحاصيل نسبيًا وارتفاع تكاليف الإنتاج، تتقلص الأرباح، مما يجعل العمل الزراعي أقل جدوى، ويهدد بترك بعض المزارعين لهذا القطاع أو تراكم الديون عليهم. 

يطالب المزارعون بتدخل الحكومة لضبط أسعار الأسمدة من خلال دعمها أو توفيرها بأسعار مخفضة عبر الجمعيات الزراعية ومنافذ وزارة الزراعة. 

الرقابة على الأسواق لمنع الاحتكار:

يؤكد المزارعون على ضرورة تشديد الرقابة على أسواق الأسمدة لمنع التلاعب في الأسعار والحد من استغلال التجار للأزمة. 

يأمل المزارعون في التوسع في إنتاج الأسمدة العضوية والبدائل الطبيعية التي قد تكون أقل تكلفة وأكثر استدامة بيئيًا. 

يُطالب المزارعون بالنظر في تخفيض الإيجارات أو تقديم تسهيلات مالية لتخفيف الضغط عليهم في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج. 

يمثل ارتفاع أسعار الأسمدة تحديًا كبيرًا لمستأجري الأراضي الزراعية، مما يهدد استمرارهم في الإنتاج ويؤثر على القطاع الزراعي ككل، ومع تصاعد الشكاوى، تظل الحلول المقترحة مرهونة بمدى استجابة الجهات المعنية لضمان استمرار الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • محافظ الوادي الجديد يتفقد تجهيزات قوافل المساعدات المتجهة لقطاع غزة
  • الزراعة: وقاية النباتات ينفذ برنامجًا لاستخدام أحدث التقنيات لحماية الحبوب
  • محافظ الوادي الجديد يلتقي رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي
  • ارتفاع أسعار الأسمدة يرهق مستأجري الأراضي الزراعية ويهدد الإنتاج
  • «مناخ الزراعة» يحذر من طقس الأيام المقبلة على المحاصيل
  • في تصريح خاص لـ"الوفد".. الدكتور وائل الرفاعي يتحدث عن المشروع القومي للمعد النفسي الرياضي
  • إطلاق توزيع بطاقة المزارع: تساهم في تطوير القطاع والنهوض به
  • البحوث الزراعية: تنفيذ 2490 نشاطًا إرشاديًا خلال يناير لدعم المزارعين في مختلف المحافظات
  • البحوث الزراعية: تنفيذ 2490 نشاطًا إرشاديًا خلال شهر يناير لدعم المزارعين
  • لدعم المزارعين.. البحوث الزراعية: تنفيذ 2490 نشاطًا إرشاديًا خلال يناير