الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بـ«عيد التجلي» اليوم
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، عيد تذكار «التجلي» بحسب الاعتقاد المسيحي، والذي يوافق 13 مسرى كل عام، بحسب كتاب السنكسار للكنيسة، وهو كتاب كنسي تاريخي منذ القدم يؤرخ لأحداث الكنيسة وتقرأ منه الكنيسة خلال الأعياد والمناسبات والصلوات.
قصة عيد التجليوبحسب الاعتقاد الكنسي، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بهذا العيد تذكارا لتجلي السيد المسيح على جبل طابور، حيث أخذ السيد المسيح تلاميذه بطرس ويعقوب ويوحنا وصعد إلى جبل طابور ليصلى، وفيما هو يصلى صارت هيئة وجهه متغيرة وثيابه بيضاء، وظهر له موسى وإيليا النبي وتكلموا معه.
وبحسب كتاب السنكسار، لما جاء موسى وإيليا كانا يكلمانه عن خروجه المزمع أن يكمله في أورشليم، أي عن صلبه ولمجيء موسى وإيليا معان كثيرة فموسى يمثل الناموس وإيليا يمثل الأنبياء. موسى يمثل المتزوجين وإيليا يمثل البتوليين. موسى يمثل الذين رقدوا وإيليا يمثل الأحياء. كما أن كلاهما صام أربعين يوماً كما أن السيد المسيح صام أربعين يوماً وهكذا اجتمع الصوامون على جبل التجلي.
عيد التجلي أخر الأعياد السيدية الصغرى بالكنيسةويعد عيد التجلي أحد الأعياد السيدية الصغرى التي يمتنع فيها الأقباط عن الصوم الانقطاعي، حيث تقسم الأعياد في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى أعياد سيدية صغرى وكبرى وأخرى غير سيدية وهى الخاصة بالسيدة العذراء والملائكة والرسل والشهداء والقديسين.
وقيل عيد التجلي، استقبل البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، الأنبا توماس مطران القوصية ومير عقب عودته من مؤتمرات شباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أمريكا وكندا.
قدم نيافته لقداسة البابا تقريرًا عن المؤتمرات، كما تمت مناقشة عدد من الأمور الخاصة بالخدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكنيسة الکنیسة القبطیة الأرثوذکسیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الشرقية تحتفل بـ"اليوم العالمي للغة العربية"
إبراء- الرؤية
احتفلت جامعة الشرقية ممثلة في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وبالتعاون مع إدارة الثقافة والرياضة والشباب، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع إبراء، وإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة شمال الشرقية، باليوم العالمي للغة العربية، والذي يصادف 18 من ديسمبر من كل عام، وذلك تحت عنوان "اللغة العربية والذكاء الاصطناعي".
وقال عيسى بن سعيد الصلتي مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الشرقية: "اللغة العربية كانت الجسر الذي عبرت عليه الحضارة الإسلامية إلى العالم أجمع، وأثرت بشكل كبير في النهضة الأوروبية من خلال الترجمة ونقل التراث العلمي".
وأوضح الدكتور أحمد الرمحي رئيس قسم اللغة العربية وآدابها، أن اختيار منظمة اليونسكو شعار هذا العام وهو عن اللغة العربية والذكاء الاصطناعي يدفع الجميع إلى ضرورة الربط بين معطيات اللغة العربية على اختلاف فنونها وأفنانها بالتقنية المعاصرة.
وتضمنت الفعالية ندوة علمية شارك فيها عدد من الباحثين بجامعة الشرقية وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وقدم الدكتور عيسى الحوقاني ورقة بعنوان "الإبداع الأدبي في عصر الذكاء الاصطناعي"، وقدم الدكتور محمد محب من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء ورقة بعنوان: "إلى أي مدى يمكن توظيف الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية.. الجملة الفعلية أنموذجًا"، كما قدم الدكتور شريف حتيتة ورقة بعنوان: "الاستجابة اللغوية للرقمنة تحد أم فرصة؟".
واشتملت الفعالية على عروض مرئية وقصائد شعرية إضافة إلى معرض مصاحب للأنشطة الطلابية. رعى هذه المناسبة سعادة الشيخ حمد بن خليفة العبري والي إبراء وبحضور عدد من مسؤولي المؤسسات الحكومية والخاصة والمؤسسات التعليمية بمحافظة شمال الشرقية والهيئتين الإدارية والأكاديمية وطلبة الجامعة.