"رابطة محترفات التنس": "مبادلة أبوظبي" من أبرز البطولات بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أكدت الرئيس التنفيذي لرابطة محترفات التنس، بورشيا آرتشر، أن بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس للسيدات "فئة 500 نقطة"، أصبحت من أبرز الأحداث للسيدات على جدول فعاليات الرابطة في منطقة الشرق الأوسط، إذ باتت جزءاً أساسياً من ثلاثة أسابيع للتنس النسائي في منطقة الشرق الأوسط، حيث تنطلق العام المقبل في نسختها الثالثة بمشاركة نخبة من أبرز النجمات المصنفات عالمياً.
وقالت آرتشر، بمناسبة قرب انطلاقة فعاليات النسخة الثالثة من بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس والتي تقام في مجمع التنس الدولي بمدينة زايد الرياضية في أبوظبي، خلال الفترة من الأول وحتى الثامن من فبراير (شباط) 2025، أن البطولة التي تقام في فئة الـ 500 نقطة تشهد تنافسا كبيراً من اللاعبات المشاركات لرفع تصنيفهن العالمي في بداية الموسم، الأمر الذي يجذب لها الكثير من اللاعبات.
وأضافت أن البطولة شهدت في نسختيها الماضيتين مشاركة نخبة اللاعبات مثل أنس جابر، وأريينا سابالينكا، وناعومي أوساكا، وايما رادوكانو، والبطلة الكازاخستانية إلينا ريباكينا، وقد ساهم هذا الحضور النوعي من اللاعبات في نجاح البطولة، وتزايد الإقبال عليها.
وأعلنت الرئيس التنفيذي لرابطة محترفات التنس، أن النسخة الماضية من بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس شهدت مشاركة 8 من أفضل 20 لاعبة في العالم، وتم منح بطلة الفردي، إيلينا ريباكينا، مبلغ 142 ألف دولار أمريكي كجائزة مالية، بالإضافة إلى 500 نقطة في تصنيف الرابطة.
وحول نجاح منطقة الشرق الأوسط، والإمارات في أن تكون وجهة رئيسية على أجندة التنس العالمية، أكدت أن القاعدة الجماهيرية الكبيرة، والبنية التحتية المؤهلة، وشغف الجماهير كلها أمور ساهمت في تبوء الإمارات هذه المكانة، لأن كل الإمكانيات والمؤهلات متوفرة، معربة عن أملها في المزيد من التعاون مع الإمارات من أجل تحقيق الأفضل للعبة.
وقالت إن أبوظبي تشهد نقلة نوعية في دعم القطاع الرياضي، وهو أمر مهم لتوسيع قاعدة التعاون، لافتة إلى أن دور الرابطة هو تقديم المزيد من الخبرة والدعم.
وأضافت أن بطولة سوق دبي الحرة للتنس ستحتفل قريباً بوصولها للنسخة الـ25 في إنجاز كبير بالشرق الأوسط، وكونها فئة الـ1000 نقطة فهذا أيضاً حدث كبير لفئة الرجال وتميز لها على مدار السنوات الماضية.
وأكدت آرتشر أن اللجنة المنظمة لبطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس، ستعمل على إنشاء قرية التنس، وستحظى بالعديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة لمحبي اللعبة، وإمكانية مقابلة اللاعبات، والمشاركة في السحب على العديد من الجوائز، إضافة إلى دخول مجاني للأطفال خلال الأيام الخمسة الأولى من البطولة، دعما لهم للتعرف على اللعبة ونجومها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس أنس جابر ناعومي أوساكا مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس أنس جابر أرينا سبالينكا ناعومي أوساكا بطولة مبادلة أبوظبی المفتوحة للتنس
إقرأ أيضاً:
هل تنجح خطة ترامب في تحقيق السلام بالشرق الأوسط؟
تناولت جو-آن مورت، كاتبة صحفية مختصة بالشأن الإسرائيلي، مسألة ما إذا كان دونالد ترامب قادراً على التوسط في إقرار السلام بالشرق الأوسط.
غرائز إبرام الصفقات لدى ترامب هي سلاح ذو حدين
وقالت مورت في مقالها بموقع صحيفة "غارديان" البريطانية إن ولاية دونالد ترامب الأولى كشفت عن نهج متناقض تجاه الشرق الأوسط، فرغم دعمه السلام، نفَّرَ الفلسطينيين من خلال تحركات أحادية الجانب، بما في ذلك نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإغلاق القنصلية المسؤولة عن التواصل مع الفلسطينيين. وأدت هذه الإجراءات إلى تعقيد آفاق حل الدولتين.
وزاد سفير ترامب لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، من تفاقم التوترات عبر دعم توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، والتحالف مع حكومة إسرائيل اليمينية. ورغم أن هذه السياسات كانت جذابة لقاعدته المسيحية الإنجيلية والمؤيدة لإسرائيل، فإنها أدت إلى توسيع الفجوة بين إسرائيل والفلسطينيين، مما جعل السلام أكثر صعوبة.
Can Trump make a deal for Middle East peace? | Jo-Ann Mort https://t.co/mpt9mmoLy8
— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) January 26, 2025وبرغم تاريخه من الإجراءات التي زادت من عدم الاستقرار، ترى مورت أن تفضيل ترامب لعقد الصفقات ونفوره من الصراع المطول يدل على تغيير إيجابي. ومع ذلك، فإن تركيز ترامب على الدبلوماسية المعاملاتية غالباً ما يعطي الأولوية للمكاسب قصيرة الأجل.
التعيينات والتداعيات السياسيةوأضافت الكاتبة: يثير فريق ترامب للولاية الثانية علامات حمراء حول نهج إدارته للدبلوماسية، فمثلاً اختار ترامب، مايك هاكابي، سفيراً الولايات المتحدة لدى إسرائيل، وهاكابي يدعم علناً مشروع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية ويرفض وجود شعب فلسطيني.
Can Trump make a deal for Middle East peace? https://t.co/j6WoRAFuJT
— Jo-AnnMort (@ChangeCommNYC) January 24, 2025أما ماركو روبيو، المرشح الذي اختاره ترامب لمنصب وزير الخارجية، فهو حليف قوي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. ومن غير المرجح أن يتحدى روبيو سياسات إسرائيل اليمينية أو يدافع عن الجهود الإنسانية.
وفي الوقت نفسه، يركز مستشار الأمن القومي مايك والتز على الولاء لترامب أكثر من اتخاذ القرارات المستقلة. ورأت الكاتبة أن هذا الافتقار إلى وجهات نظر متنوعة من شأنه أن يخنق الحلول الإبداعية للمشاكل المتجذرة في المنطقة.
أدى هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) والحرب التي تلته إلى خلق بيئة متقلبة، مما زاد من التوترات بين الجانبين. فقد وصلت الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، كما أثارت الأزمة الإنسانية في غزة إدانة دولية.
تزعم مورت أن إدارة ترامب غير مجهزة للتعامل مع هذه التحديات. فمع إغلاق القنصلية الأمريكية في القدس، تقع مسؤوليات التواصل مع الفلسطينيين على عاتق السفارة التي يقودها شخصيات مثل هكابي، والتي تفتقر إلى الاهتمام بتعزيز الحوار. وبدلاً من ذلك، قد تهيمن الإيديولوجيات الإنجيلية والمتشددة على السياسة، مما يؤدي إلى تعميق الانقسامات وتفاقم التوترات في المنطقة.
وأوضحت الكاتبة أن غرائز إبرام الصفقات لدى ترامب هي سلاح ذو حدين. من ناحية أخرى، قد تدفعه رغبته في تحقيق إنجاز يحدد إرثه إلى السعي إلى التوصل إلى اتفاق سلام رائد. ومن الممكن أن يؤدي الاتفاق الشامل مع إسرائيل الذي يتضمن أحكاماً بشأن إقامة دولة فلسطينية إلى إعادة تشكيل المنطقة، ودمج غزة مع الضفة الغربية وخلق مسار لفلسطين المستقلة.
من ناحية أخرى، تضيف الكاتبة، غالباً ما يعطي نهج ترامب الأولوية للمكاسب الفورية على الحلول المستدامة.
من هنا، تتساءل مورت عما إذا كان تركيز ترامب على المكافآت المالية والسياسية يمكن أن يتماشى مع الدبلوماسية الدقيقة المطلوبة للسلام الدائم.